بركة: نواجه حالة طوارئ مائية... و1.5 مليون متر مكعب تتبخر يوميا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
كشف وزير التجهيز والماء نزار بركة، عن ضياع كميات هامة من مياه السدود بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ما يزيد في تأزيم وضعية ندرة المياه بالمملكة، مؤكدا أن المغرب يعيش « حالة طوارئ مائية ».
وسجل الوزير خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن المغرب لم يشهد مسبقا 6 سنوات متتالية من الجفاف كما هو الحال اليوم، ولأول مرة في التاريخ يتم ارتفاع معدلات الحرارة بـ1.
وأضاف الوزير أنه أمام هذا الوضع تزيد نسبة تبخر المياه من السدود لتتجاوز 1.5 مليون متر مكعب يوميا، كما أن نسبة تساقط الثلوج كانت ضعيفة جدا هذه السنة، ولم تتجاوز 4500 كلم مربع مقابل 36 ألف متر مكعب العام الماضي، وهو ما يؤثر على الفرشة المائية بشكل كبير.
وأمام هذا الوضع قال الوزير، إن الحكومة أقدمت على عدد من الإجراءات، منها تسريع وتيرة إنجاز السدود التي كانت مبرمجة وعددها 18 سدا، حيث تم تقليص مدة تشييدها بنحو 6 أشهر.
كما أكد الوزير على رغبة الحكومة في العمل على ترشيد استهلاك المياه لاسيما في القطاع الزراعي، حيث تنوي بلوغ مليون هكتار مسقي بطريقة التنقيط بحلول 2030، فضلا عن العمل على تحسين مردودية قنوات المياه وكبح نسب ضياع المياه في شبكات التوزيع، والتي تتراوح بين 30 إلى 50 في المائة من المياه المهدرة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان بيئة جفاف حكومة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد: نحتاج ميزانية طوارئ لمواجهة انتشار الجراد
ليبيا – البريكي: الجراد الصحراوي يهدد المزارع والمراعي في الجنوب الليبي أضرار جسيمة على المحاصيل والمراعيأكد حسين البريكي، المتحدث الرسمي باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي، تعرض مزارع ومراعٍ لأضرار جسيمة في مناطق متفرقة من الجنوب الليبي، جراء تفشي الجراد الصحراوي، محذرًا من خطورته على محاصيل الحبوب، الأشجار المثمرة، الغابات، ونباتات المراعي، نظرًا لقدرته على التكاثر السريع وانتشاره في مساحات واسعة.
مطالبات بميزانية طوارئ لمكافحة الجرادوفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، جدد البريكي مطالبته برصد ميزانية طوارئ لتقديم دعم إضافي يسرّع من عمليات مكافحة أسراب الجراد، في ظل سرعة انتشاره ونقص المبيدات الكيميائية اللازمة للسيطرة عليه.
عوامل بيئية ساعدت على انتشار الجرادوأشار البريكي إلى أن انتشار الجراد الصحراوي في الجنوب الليبي جاء بعد موجة أمطار قوية وفيضانات في المناطق الصحراوية، بالإضافة إلى دخول أسراب جديدة من شمال السودان وتشاد، فضلًا عن تفشي هذه الآفة في النيجر، مما فاقم من خطورة الوضع البيئي والزراعي في المنطقة.