قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت ، اليوم الثلاثاء 25 يونيو 2024 ، إن إسرائيل قد تتخذ قرارات ستؤثر على كل الشرق الأوسط.

وشدد غالانت خلال لقائه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على أن الوقت ينفد بشان منع إيران من حيازة سلاح نووي.

وفي بداية اجتماعهما في مقرّ وزارة الدفاع الأميركية ("البنتاغون")، قال غالانت بحسب بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية: "لقد حان الوقت لتحقيق التزام جميع الإدارات الأميركية في السنوات الأخيرة ومنع إيران من الحصول على سلاح نوويّ"، مشدّدا على أنّ "الوقت ينفد في هذه القضية".

وأضاف غالانت: "إننا نواجه مفترق طرق لاتخاذ قرارات، ستؤثر على الشرق الأوسط كلّه، وأنا هنا لأناقش معكم (مع إدارة الرئيس الأميركيّ، جو بايدن) سبُل الوصول إلى الأهداف المشتركة لكلا البلدين؛ أمن دولة إسرائيل ومواطنيها، والحفاظ على العلاقة القوية بين البلدين".

وقال غالانت: "في قطاع غزة ، يجب العمل على إعادة المختطَفين، وتفكيك حُكم حماس ".

وأضاف: "في الشمال (شماليّ القطاع)، علينا التأكّد من عودة سكان الشمال إلى منازلهم، بعد تغير الوضع الأمنيّ على الحدود".

وتابع غالانت: "نحن نعمل بشكل مشترك لمحاولة التوصّل إلى تسوية، ولكن يجب علينا مناقشة كل الخيارات المتاحة لنا"، وذلك في تكرار للتهديدات الإسرائيلية، والتي تكرّرت بخاصة خلال الفترة القليلة الماضية، في ظلّ تصاعُد حدّة المواجهات مع حزب الله.

وقال وزير الأمن الإسرائيلي: "تقف الشراكة الأمنية بيننا، و(إبراز) القوة المشتركة في الشرق الأوسط"، مشددا على أنه "لقد حان الوقت لتحقيق التزام جميع الإدارات الأمريكية في السنوات الأخيرة، ومنع إيران من الحصول على سلاح نوويّ، والوقت ينفد في هذه القضية".

وأضاف "يجب علينا حل النزاعات الفرديّة بسرعة كما يفعل الأصدقاء، وتعزيز الموقف المشترك في مواجهة الهجمات الصاروخيّة، وفي مواجهة الهجمات السياسية"، على حدّ وصفه.

وحضّ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الإثنين، على تجنّب مزيد من التصعيد مع لبنان، وذلك خلال محادثات مع وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إنّ بلينكن "شدّد على أهمية تجنّب مزيد من التصعيد للنزاع، والتوصل إلى حلّ دبلوماسي يتيح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية العودة إلى منازلها".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية



يكشف هذا الملف تطورات "مشروع الشرق الأوسط الجديد" وتأثيراته على المنطقة، مع التركيز على السياق السوري، متناولاً الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تكتنف هذا "المشروع"، بما في ذلك تغيير موازين القوى، وإعادة تشكيل التحالفات، وفرض ثقافة القبول بالهيمنة الصهيونية، شارحاً كيف أصبحت "سوريا" البوابة الأساسية لتطبيق هذه الرؤية.

كما يُسلّط الضوء على أن هذا "المشروع" ليس مجرد خطة عابرة، بل استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تفكيك الدول المركزية في المنطقة وإعادة رسم خرائطها بناءً على عوامل متعددة.

إلى جانب ذلك، يستعرض الملف الآثار المدمرة لهذا "المشروع" على الهويات الوطنية والقومية، وكيف يتم استخدام الفوضى والحروب الأهلية كأدوات لإضعاف الدول.

كما يقدم تحليلاً متعمّقاً حول الأدوار التي تلعبها القوى الدولية والإقليمية ومدى تأثير ذلك في تسريع أو عرقلة هذا "المشروع"، مشيراً إلى دور "أمريكا" في دعمه لتحقيق مصالحها، وتعزيز النفوذ "الصهيوني" في المنطقة، ومستشرفاً السيناريوهات المحتملة في ظل المتغيرات الراهنة.

هذا الملف يُعدّ مرجعاً مهماً وأداةً لفهم الآلية المعقدة التي تحكم منطقة الشرق الأوسط، وهو بقدر ما يُمكّن القارئ العادي من فهم السياق التاريخي والحاضر المتغيّر للمنطقة، فهو يستهدف الباحثين وصنّاع القرار والمهتمين بالشؤون السياسية والإستراتيجية، علاوةً على ما يثير من أسئلةٍ جوهرية حول مصير المنطقة وهوياتها الوطنية.

 

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:1734978766_3f_yGO.pdf

مقالات مشابهة

  • الكشف عن المكان.. أين سيُدفن نصرالله؟
  • لبنان تقدم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار
  • «إكسترا نيوز» تبرز تقرير «الوطن» عن أزمات الشرق الأوسط وانتهاكات إسرائيل
  • خبير: إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على دول الشرق الأوسط
  • عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية
  • وزير الخارجية الأسبق: سياسة مصر الحكيمة تعزز الاستقرار الإقليمي.. و2025 سيكون صعبا على المنطقة
  • الرهان الكبير: كيف تتخذ قرارات ذكية في الكازينو
  • اعتراضات في الكنيست على كلمة نتنياهو
  • 2024.. العام الذي أعاد تشكيل خريطة الشرق الأوسط
  • نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا