هنية: استهداف عائلتي لن يغيّر موقفنا فكلّ شهيدٍ بفلسطين من أهلي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الثورة نت../
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في تعقيبه على استشهاد شقيقته الكبرى وعائلتها في مجزرة صهيونية جديدة اليوم الثلاثاء، أنّ هذه الاستهدافات لن تُغيّر من مواقف المقاومة في مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن هنية في بيانٍ له، قوله: إنهم “وفد جديد ينضم في هذه الملحمة البطولية إلى مواكب ووفود شعبنا العظيم الذي لم يتوقف عطاؤه طوال تسعة أشهر”.
وتابع: إنّ “دماء الشهداء ” تطالبنا ألا نساوم وألا نهادن وألا نغير ولا نبدل ولا نضعف ولا نيأس بل نواصل طريقنا بكل إصرار”.. مستدركًا: إنّ حركته قدمت ما يكفي من المرونة ووافقت بدون تردد على كل المشاريع التي طرحت شريطة، أن يكون نتيجة ذلك وقف الجرائم وانتهاء العدوان والانسحاب الكامل من القطاع .
ولفت إلى أنّ أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو اتفاق مرفوض، ولن يتغير هذا الموقف في أي مرحلة من المراحل .
وأشار إلى أنّ “العدو اختار التصعيد واجتاح رفح وأغلق المعابر وتسبب بكوارث إنسانية ومجاعة رهيبة في كل أنحاء القطاع”، وعلى ضوء ذلك فإن “المجتمع الدولي مطالب بالتحرك لوقف العدوان وإدخال المساعدات وتوفير متطلبات الحياة لأهل غزة “.
وفجر اليوم، استُشهد 13 فلسطينيًا، بينهم شقيقة إسماعيل هنية في قصف صهيوني استهدف منزلاً للعائلة في مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة، ما أدى أيضًا إلى تدمير المنزل بشكل كامل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غزة تحت القصف: مجازر جديدة وأكثر من ألف شهيد وجريح
#سواليف
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية، حربها على #غزة بعدما استأنفتها مؤخرا، حيث شنت #غارات_عنيفة على مناطق واسعة في القطاع، ارتكبت خلالها #مجازر بحق الأهالي والنازحين، مخلفة أكثر من 1000 شهيد وجريح منذ استئناف #الحرب.
واستشهد 19 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين ومنزلا في مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الأربعاء.
ففي خانيونس جنوبي القطاع، أفاد مصدر طبي ، باستشهاد 13 فلسطينيا بينهم طفلة ووالدتها في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين شرق وغرب المدينة.
مقالات ذات صلةوقال شهود عيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف في خانيونس 4 خيام على الأقل.
وفي رفح، استشهد طفلين فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين غرب المدينة.
فيما قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة الحطاب في حي الصبرة جنوب مدينة غزة ما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين.
وصباح اليوم، استهدفت مدفعية الاحتلال برجاً سكنياً في مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما شهد المخيم قصفا مدفعيا في المنطقة الشمالية الشرقية منه.
وأصيب عدد من الفلسطينيين، جراء استهداف الاحتلال لعدد من المنازل في البريج ودير البلح وسط قطاع غزة.
وفي بيت حانون، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بانتشال جثماني شهيدين و6 مصابين إثر قصف إسرائيلي.
وأفاد مراسل شبكة قدس، أن مدفعية الاحتلال جددت قصفها لحي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة، فيما فتحت آليات الاحتلال نيرانها على منازل الفلسطينيين ومحيطها شرق مدينة غزة.
وجدد طيران الاحتلال شن غارات حربية على حي الزيتون شرق غزة، لأكثر من مرة.
وتعرضت منطقة جبل الريس شرق مدينة غزة، لقصف مدفعي استهدفها لأكثر من مرة.
وفي السياق، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير يعرض حياة الأسرى الإسرائيليين في القطاع للخطر.
وقال نعيم في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية إن هذا التصعيد الخطير، الذي تسبب بخسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف الفلسطينيين، لن يستثني الأسرى الإسرائيليين، محذرا من أن حياتهم أصبحت مهددة بشكل مباشر.