الاتحاد الأوروبي يبدأ مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدافيا إليه رسميا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
العمانية/ بدأ الاتحاد الأوروبي، اليوم، رسميا المفاوضات الرامية لضم أوكرانيا ومولدافيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وتنطلق المحادثات في مؤتمرين حكوميين دوليين متتاليين في لوكسمبورغ، مع تمثيل لكل من البلدين والمفوضية الأوروبية والرئاسة الدورية للمجلس، التي تشغلها بلجيكا حاليا.
ووصفت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايني، في منشور لها على منصة (إكس)، انطلاق المحادثات بـ"النبأ السار جدا بالنسبة لشعبي أوكرانيا ومولدافيا وللاتحاد الأوروبي برمته.
ويأتي بدء هذه المحادثات نتيجة لاتفاق تم التوصل إليه بشق الأنفس من قبل 26 دولة في الاتحاد الأوروبي.
وتقدمت أوكرانيا ومولدافيا بطلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مباشرة بعد إعلان روسيا الحرب على أوكرانيا في فبراير عام 2022.
يذكر أن افتتاح المفاوضات ليس سوى خطوة واحدة في عملية انضمام طويلة وشاقة وأن الدخول المحتمل لأوكرانيا، التي يزيد عدد سكانها على 40 مليون نسمة والتي تتمتع بقوة زراعية، يفرض صعوبات عديدة، بدءا بالمساعدات المالية التي ينبغي أن تستفيد منها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أوکرانیا ومولدافیا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ترامب وشولتس يعترفان بأن الصراع في أوكرانيا طال أكثر من اللازم
صرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبستريت أن المستشار الألماني أولاف شولتس أجرى محادثة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بحث خلالها الطرفان الصراع الأوكراني.
وقال هيبستريت للصحفيين: "تم التركيز خلال المحادثة على قضايا السياسة الأمنية في أوروبا".
وأضاف أن شولتس وترامب أكدا أن الصراع في أوكرانيا "مستمر لفترة طويلة للغاية وأن من المهم السير على الطريق المؤدي إلى سلام عادل ومنصف ومستدام في أقرب وقت ممكن".
يذكر أن ترامب كان قد أكد في وقت سابق أن حل الأزمة الأوكرانية سيكون إحدى أولويات إدارته، لكنه ألمح إلى أنه يعتزم العمل على هذا الملف قبل توليه منصبه رسميا.
كما أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرة تسوية في يونيو الماضي، تضمنت وقف موسكو الفوري لإطلاق النار وبدء المفاوضات، بعد انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي انضمت إلى روسيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في فبراير 2022، وأيضا أن تعلن كييف تخليها عن نيتها الانضمام لحلف "الناتو"، بالإضافة إلى إعلانها للحياد ونزع السلاح وعدم امتلاك أسلحة نووية.
وفي وقت لاحق وصف بوتين المفاوضات مع كييف بـ "المستحيلة"، بعد أن قامت القوات الأوكرانية بمهاجمة منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، حيث استهدفت المدنيين والبنية التحتية، كما شكلت تهديدا لمنشآت الطاقة النووية.
يشار إلى أن رأس النظام في كييف فلاديمير زيلينسكي، رفض اقتراح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى خلال أعياد الميلاد المجيدة، الاقتراح الذي كان قدمه رئيس هنغاريا فيكتور أوربان في وقت سابق