أسامة السعيد: التصعيد من حزب الله كان متوقعًا منذ بداية حرب غزة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن التصعيد من حزب الله كان متوقعًا منذ بداية الحرب على غزة، وكانت حدة المواجهة محدودة في بدء الأمر في الأشهر الأولى من العدوان الإسرائيلي على القطاع، لافتًا إلى أنه مع تراجع وتيرة العمليات العسكرية على القطاع رغبة إسرائيل في البحث عن جبهة جديدة للتصعيد.
وأضاف السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال يريد أن يسوغ أن عمليات غزة ورفح الفلسطينية باتت أكثر هدوءً، وربما تنتهي عمليات رفح ويبدأ الاحتلال ما يسمى بالمرحلة الجديدة من القتال عبر استخدام عمليات مكثفة ومركزة لاستهداف قيادات حركة حماس دون الحاجة إلى وجود أعداد كبيرة من القوات في غزة.
وواصل: « جيش الاحتلال بدأ أكثر استعدادًا لفتح جبهة جديدة لمواجهة أكثر اتساعًا على الحدود الشمالية لإسرائيل مع حزب الله، والاحتلال يحاول أيضًا تحت الضغوط الداخلية فيما يتعلق بعودة سكان المناطق الشمالية مرة أخرى إلى مساكنهم، ويمهد الجيش إلى عودة هؤلاء السكان إلى منازلهم في هذه المناطق مرة أخرى».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل التصعيد الجانب اللبناني الحرب على غزة الدكتور أسامة السعيد العدوان الإسرائيلي العمليات العسكرية جريدة الأخبار حركة حماس حزب الله رفح الفلسطينية فلسطين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عمليات الإبادة في غزة.. والأمم المتحدة: الوضع تجاوز حدود التصور
القدس المحتلة - الوكالات
يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته الجوية على قطاع غزة، حيث أفادت مصادر طبية بسقوط 21 شهيدًا على الأقل، بينهم 14 في وسط القطاع، في تصعيد جديد يأتي في ظل حصار خانق يدخل يومه الستين.
ومع استمرار الحصار، تتزايد تحذيرات المنظمات الإنسانية الدولية من تفاقم أزمة المجاعة وسوء التغذية، خاصة في أوساط الأطفال، وسط استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات الإنسانية.
ورغم المطالبات الدولية، تمنع إسرائيل دخول الغذاء والدواء إلى القطاع منذ الثاني من مارس، الأمر الذي دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من أن الوضع الإنساني في غزة "تجاوز كل حدود التصور"، بحسب تعبير الأمين العام، الذي شدد على أن "المساعدات غير قابلة للتفاوض" ودعا إسرائيل إلى احترام القانون الدولي وحماية المدنيين.
سياسيًا، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن هدف الحكومة الحالية هو "تحقيق الانتصار في الحرب دون أي تنازل"، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية دون نية للتراجع.
وفي الضفة الغربية، واصل جيش الاحتلال اقتحاماته للمدن والبلدات الفلسطينية، متسببًا في هدم عدد من المنازل، في تصعيد متزامن مع أحداث غزة.