توجيه رئاسي بعدم إبرام أي صفقة تبادل مع المليشيات لا تشمل إطلاق السياسي محمد قحطان
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
وجهت رئاسة الجمهورية اليمنية، الثلاثاء، بعدم إبرام أي صفقة تبادل للأسرى والمختطفين مع مليشيات الحوثي لا تشمل القيادي السياسي محمد قحطان المخفي قسرا منذ أكثر من 9 سنوات.
وذكر موقع "يمن شباب نت"بانه اطلع على مذكرة موجهة من مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، إلى الفريق الحكومي المفاوض بشأن الأسرى والمخفيين قسريا.
وقضى التوجيه، بعدم إبرام أي صفقة تبادل لا تشمل إطلاق سراح السياسي محمد قحطان أو على أقل تقدير الكشف عن مصيره وتمكينه من التواصل مع أسرته، مشددا على الرجوع إلى رئاسة الجمهورية قبل إبرام أي صفقة تبادل للتشاور وأخذ التوجيهات.
وفي وقت سابق اليوم، أكد رئيس الفريق الحكومي المفاوض، هادي هيج، أن بوابة السلام هي إطلاق كافة الأسرى والمختطفين تحت قاعدة الكل مقابل الكل.
وجدد هيج خلال مؤتمر صحفي بمأرب، تمسك بموقفه الحكومي بموقفه الرافض لأي مشاركة في المفاوضات قبل الكشف عن السياسي المغيب محمد قحطان والسماح لأسرته بزيارته.
وأمس الإثنين، أكد وزير حقوق الإنسان والشؤون القانونية اليمني أحمد عرمان في تصريح لوكالة "شنخوا"، أن الحكومة رفضت رسميا دعوة من الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن هانس غروندبرغ للمشاركة في مفاوضات نهاية الشهر الجاري في العاصمة العمانية مسقط بشأن ملف الأسرى والمعتقلين، والملف الاقتصادي.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: محمد قحطان
إقرأ أيضاً:
حدث ليلا.. تبادل إطلاق نار بين الهند وباكستان في إقليم كشمير
أفاد مسؤول باكستاني من كشمير اليوم الجمعة، بأنّ تبادلا لإطلاق النار وقع الليلة الماضية بين باكستان والهند، على طول خط السيطرة الفعلي، الذي يشكل الحدود بين البلدين في كشمير.
وأفادت مصادر هندية اليوم الجمعة، أن الجيش الهندي ردَّ على إطلاق نار من جانب القوات الباكستانية استهدف بعض المواقع الهندية على طول خط السيطرة في جامو وكشمير مساء الخميس، ويقسم خط السيطرة إقليم كشمير المتنازَع عليه بين الهند وباكستان، حيث تدعي كل منهما أحقيتها فيه.
يأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من الهجوم الذي أدي إلى مقتل 26 شخصًا في الجزء الهندي من كشمير، ومع تصاعد التوتر بين الهند وباكستان على خلفية الهجوم الذي حمّلت نيودلهي مسؤوليته لـ إسلام آباد.
كما طلبت كل من السلطات الهندية والباكستانية من رعاياها مغادرة أراضي الأخرى فورًا.
ودون توجيه الاتهام إلى باكستان رسميًّا، تعهّد رئيس الحكومة الهندية، بملاحقة المسؤولين عن الهجوم وشركائهم إلى أقاصي الأرض.
ويُعَد هذا الهجوم الأكثر حصدًا للأرواح منذ العام 2000 في إقليم كشمير المتنازع عليه والذي تسكنه غالبية مسلمة.
اقرأ أيضًاالرئيس السيسي يعزي رئيس وزراء الهند في ضحايا حادث إرهابي استهدف سائحين بكشمير
الهند تعلن طرد دبلوماسيين باكستانيين
عاجل | الهند تطالب مواطنيها بمغادرة باكستان فورًا