بحث سبل تأمين التحاق طلبة غزة بالفصل الدراسي الصيفي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
بحث مجلس التعليم العالي، خلال اجتماعه الذي عُقد برئاسة وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم، بمقر الوزارة اليوم، سبل تأمين التحاق طلبة التعليم العالي في قطاع غزة بدراستهم للفصل الصيفي كطلبة زائرين في مؤسسات التعليم العالي بالمحافظات الشمالية؛ مع البقاء على تواصل مع جامعاتهم الأم في القطاع.
وفي هذا السياق، أوضح الوزير برهم أنَّ حوالي 57 ألف طالب وطالبة من قطاع غزة قد سجَّلوا في جامعات الضفة الغربية للفصل الدراسي الصيفي، وأنَّ الوزارة ومجلس التعليم العالي يبذلان كل جهد مُمكن لتأمين التحاق هؤلاء الطلبة بدراستهم للفصل الصيفي، والتغلّب على أية عَقبات في هذا السياق.
وأشاد بما تبذله جامعات قطاع غزة من جهودٍ على صعيد استئناف التعليم للطلبة إلكترونياً؛ وذلك بالرغم من حرب الإبادة الجماعية المُتواصلة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنَّ هذا التوجُّه يُجسِّد صورة الفلسطيني المُتشبث بالعلم والصمود والبقاء في أرضه.
كما أشاد برهم بما قدَّمته مؤسسات التعليم العالي في الضفة الغربية من دعمٍ ومرونة تجاه مبادرة الوزارة لاستئناف طلبة غزة تعليمهم في هذه المؤسسات كطلبة زائرين.
وقال إن الوزارة قد أعدَّت خططاً لاستئناف التعليم في القطاع في حال توقف الحرب، وذلك بالرغم من تدمير الاحتلال لعددٍ كبيرٍ من المؤسسات التعليمية.
وناقش المجلس عدداً من الموضوعات الأخرى المُرتبطة بتعزيز جودة ومُخرجات قطاع التعليم العالي الفلسطيني.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
جامعة عبدالله السالم تنظم قمة «التعليم العالي في عصر الابتكار» 16 الجاري
أكد رئيس مجلس الإدارة التأسيسي لجامعة عبدالله السالم بالإنابة د ..عادل الحسينان أن تنظيم القمة الأولى «التعليم العالي في عصر الابتكار» يمثل خطوة نوعية نحو إعادة تموضع التعليم العالي في الكويت ضمن سياق عالمي سريع التغير، تقوده التقنيات الذكية والتحولات الرقمية.
وقال الحسينان في تصريح صحافي إن القمة، التي تنعقد برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د.نادر الجلال، تشكل فرصة وطنية ثمينة لإعادة تقييم الأولويات التعليمية، وبناء منظومة جامعية مرنة، قائمة على الابتكار، قادرة على إنتاج المعرفة وتحقيق التأثير. وأضاف: لم تعد مؤسسات التعليم العالي معزولة عن التحولات التكنولوجية، بل أصبحت في صميمها. وعليه، فإن هذه القمة تأتي لتعزز الحوار الجاد بين أصحاب القرار، والباحثين، والخبراء في المجالات التقنية والتعليمية، وتوفر منبرا علميا لاستشراف مستقبل الجامعات الكويتية في ظل الذكاء الاصطناعي، تحليلات البيانات، الواقع المعزز، وأدوات التعليم التكيفية. وأشاد بالدعم الذي حظيت به القمة من شركاء محليين استراتيجيين، على رأسهم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والتي وصف دورها بأنه محوري وأساسي في تمكين مؤسسات التعليم من التقدم نحو الريادة العلمية والابتكار، مقدما الشكر إلى بنك بوبيان، وشركة زين الكويت، على رعايتهم ودورهم الفاعل في دعم المبادرات الأكاديمية الوطنية. وتابع: في عالم يتغير بوتيرة متسارعة، لا بد من أن تتحول الجامعات من مراكز تعليم تقليدية إلى مراكز قيادة فكرية وتكنولوجية وهذه القمة بداية لمسار استراتيجي تسلكه جامعة عبدالله السالم، بالشراكة مع مؤسسات الدولة والمجتمع الأكاديمي، لصياغة تعليم عال يستشرف المستقبل ويخدم الوطن بكفاءة واقتدار.