دمشق- سانا

أكد مجلس الشعب أن يوم الـ 26 من حزيران عام 1974 خالد في تاريخ سورية المعاصر وسيبقى حاضراً في وجدان السوريين وعنواناً للصمود والانتصار حين قام القائد المؤسس حافظ الأسد برفع علم الوطن في سماء القنيطرة المحررة تتويجاً لبطولات وتضحيات الجيش العربي السوري ودحر قوات الاحتلال الصهيوني عن المدينة التي تعرضت لعدوان وحشي همجي ما تزال آثاره التخريبية ماثلة للعيان حتى الآن.

وقال المجلس في بيان أصدره بمناسبة حلول الذكرى الخمسين لرفع العلم والتي تصادف يوم غد: “إننا في مجلس الشعب نؤكد أن شعبنا السوري الصامد متمسك اليوم أكثر من أي وقت مضى بتحقيق النصر النهائي على قوى الشر والعدوان والإرهاب المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائهم، وعلى يقين تام بفشل أساليبهم وحصاراتهم بفضل وعي الشعب المتمسك بمبادئه وثوابته وببسالة وبطولة جيشنا العربي السوري وحكمة وشجاعة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد”.

وختم المجلس بيانه بتحية الإجلال والإكبار لروح بطل التشرينين القائد المؤسس حافظ الأسد ولأرواح شهداء تشرين التحرير وشهداء الوطن الأبرار وبتحية الشموخ والإباء لأهالي الجولان العربي السوري المحتل وهم يقاومون الاحتلال الغاشم بكل عزيمة وقوة واقتدار، وبتحية الشموخ والكبرياء إلى رجال الجيش العربي السوري مصنع الأبطال ومحقق الانتصار.

 لؤي حسامو

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: العربی السوری

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: حافظ الأسد استخدم حزب البعث للسيطرة على المؤسسات

قال الإعلامي عادل حمودة، إنه عندما قرأ كتاب باتريك سيل، وجد فيه أن حافظ الأسد ولد في 6 أكتوبر 1930، لأسرة فقيرة لكنها نالت احترام الكبار في القرية بسبب نضال جده وأبيه، وكان أول من نال تعليمًا في عائلته، حيث تعلم في مدرسة القرية الأولية.

وأضاف حمودة، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه أكمل تعليمه الثانوي في اللاذقية، وانضم إلى حزب البعث وعمره 16 سنة، ودخل الكلية الجوية بعد أن التحق بالأكاديمية العسكرية في حمص عام 1952 وتخرج طيارا في عام 1955.

وتابع: «من ثم سافر في بعثة عسكرية إلى القاهرة هو ورفيق عمره مصطفى طلاس، وتولى قيادة القوات الجوية، ثم أصبح وزيرا للدفاع وشهد وهو في هذا المنصب هزيمة يونيو 1967، وتولى أمانة حزب البعث، وفي 22 فبراير 1971 تولى رئاسة الجمهورية وأمانة حزب البعث بعد أن قام بما سمي ثورة التصحيح، وما أن تسلم السلطة التنفيذية والحزبية حتى أنقذ سوريا من وباء الانقلابات العسكرية».

وأشار إلى أنه بعد استقلال سوريا بثلاث سنوات أي في عام 1949، عرفت سوريا عشرين انقلابًا بمعدل انقلاب كل سنة تقريبًا حتى جاء حافظ الأسد، وكان سر حافظ الأسد أنه مشى على نهج جمال عبدالناصر، وقدم امتيازات غير مسبوقة للطبقات الفقيرة، من تعليم مجاني ورعاية صحية بلا مقابل، وأتاح الفرص للكفاءات لتولي مناصب عليا، واستخدم حزب البعث في السيطرة على كل المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء العراق يؤكد ضرورة توحيد مسارات العمل العربي ودعم الشعب السوري
  • السوداني يشدد على توحيد مسارات العمل العربي المشترك ودعم الشعب السوري
  • في ذكرى أول عالم مصري يحصل على دكتوراه علم الحشرات.. كيف حاز عليها؟
  • أحمد زعيم.. صوت الإبداع الذي يحلّق في سماء الفن العربي
  • جنبلاط التقى القائد العام للادارة السوريّة.. وهذا ما أكّده الشرع عن العلاقة مع لبنان
  • تعرّف على وزير الدفاع السوري الجديد 
  • عادل حمودة يكشف عن السيرة الذاتية لـ حافظ الأسد
  • عادل حمودة: حافظ الأسد استخدم حزب البعث للسيطرة على المؤسسات
  • مصاب بمرض الأرق.. عادل حمودة يروي تفاصيل لقائه بالرئيس السوري السابق حافظ الأسد
  • إزالة إسم حافظ الأسد عن طريق لبنانيّ.. هذه التسمية الجديدة