قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تسعى بشكل عاجل للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم على جانبي الحدود.

وأدى القصف المتبادل إلى إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من المناطق الواقعة على جانبي الحدود، وأثار تصاعد وتيرته في الأسابيع القليلة الماضية مخاوف من نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وجماعة حزب الله.

وقال أوستن في بداية اجتماعه مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) "استفزازات حزب الله تهدد بجر الشعبين الإسرائيلي واللبناني إلى حرب لا يريدانها. مثل هذه الحرب ستكون كارثة على لبنان وستكون مدمرة للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين الأبرياء".

وأضاف "الدبلوماسية هي أفضل وسيلة للحيلولة دون مزيد من التصعيد. لذلك نحن نسعى بشكل عاجل للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي يعيد الهدوء الدائم إلى الحدود الشمالية لإسرائيل ويمكّن المدنيين من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية".

وقال تساحي هنغبي مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إن إسرائيل ستحاول في الأسابيع المقبلة حل الصراع مع جماعة حزب الله، وإنها تفضل التوصل إلى حل دبلوماسي.

وأضاف هنغبي أن إسرائيل ناقشت مع مسؤولين أميركيين إمكانية أن يسمح انتهاء متوقع للعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في غزة بالتوصل إلى "ترتيب" مع حزب الله.

ويتبادل حزب الله إطلاق النار مع إسرائيل منذ أكثر من ثمانية أشهر بالتوازي مع الحرب في غزة.

وفي البنتاغون، قال غالانت إنه سيناقش الجاهزية العسكرية مع أوستن. وأضاف غالانت "نعمل معا عن كثب للتوصل إلى اتفاق، لكن يتعين علينا أيضا مناقشة الجاهزية لكل خيار محتمل".

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن غالانت أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الاثنين بأن إسرائيل تفضل حلا دبلوماسيا للصراع مع حزب الله.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر الثلاثاء "نعتقد أنه من الممكن التوصل إلى حل دبلوماسي. ونعتقد أنه في مصلحة جميع الأطراف".

وذكر غالانت في البنتاغون أنه سيناقش العلاقات الدفاعية الوثيقة بين إسرائيل والولايات المتحدة وفي الوقت نفسه نقاط الخلاف.

وعلقت إدارة‭ ‬الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو شحنة قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل بسبب القلق من تأثيرها المحتمل في مناطق مكتظة بالسكان، لكن لا يزال من المقرر أن تحصل إسرائيل على أسلحة أميركية بمليارات الدولارات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إلى اتفاق حزب الله

إقرأ أيضاً:

ترامب: إيران مفلسة ولم تعد تمول حماس وحزب الله

في أول تصريح له عن إيران بعد أدائه اليمين الدستورية وبدء ولايته الجديدة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن سياسات بلاده تجاه طهران أثبتت نجاحها في الضغط على النظام الإيراني. 

وقال ترامب: "إيران باتت مفلسة، وليس بوسعها بيع النفط كما كانت في السابق، ولم تعد لديها الأموال الكافية لدعم حزب الله وحماس".  

تصريحات ترامب تأتي في ظل استمرار العقوبات الأمريكية المشددة على إيران، والتي استهدفت بشكل رئيسي قطاع النفط والموارد المالية للنظام الإيراني، بهدف تقليص نفوذه الإقليمي والحد من دعمه للفصائل المسلحة في المنطقة.  

وأضاف ترامب أن هذه السياسات تُظهر التزام إدارته بـ"مواجهة الأنشطة المزعزعة للاستقرار" التي تقوم بها إيران، مشددًا على أن الولايات المتحدة لن تتراجع عن هدفها في تحقيق أمن واستقرار المنطقة.  

تصريحات الرئيس الأمريكي أثارت تفاعلات واسعة؛ حيث اعتبرها أنصاره دليلًا على نجاح سياساته الخارجية، بينما وصفها معارضوه بأنها تزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية.  

يُذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران شهدت توترًا متصاعدًا خلال السنوات الأخيرة، وسط تصعيد في العقوبات وتبادل الاتهامات بين الطرفين بشأن التدخلات الإقليمية والبرامج النووية.

مقالات مشابهة

  • ضد حماس وحزب الله..حروب إسرائيل ترفع عبء ديونها إلى 69 %
  • ترامب: إيران مفلسة ولم تعد تمول حماس وحزب الله
  • قريباً..دبلوماسي أوروبي: إسرائيل قررت ضرب منشآت إيران النووية
  • إتفاق بين سلام وحزب الله وأمل على التـمثيل والبيان الوزاري
  • خبير إسرائيلي: على إسرائيل أن تتعلم من فشلها في الحسم مع حماس وحزب الله
  • أنصار الله: صنعاء تستعد للجولات القادمة مع إسرائيل
  • أبو عبيدة يشكر اليمن وحزب الله على التضحيات الثمينة
  • أمين عام حزب الله يتهم إسرائيل بخرق اتفاق إطلاق النار "مئات" المرات  
  • لمنع انهيار الاتفاق..مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط يخطط لزيارة غزة
  • برشلونة وأراوخو.. «أرضية اتفاق»!