الدويري يكشف عن توقعاته حول حرب موسعة في الجبهة الشمالية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء المتقاعد #فايز_الدويري في تدوينة له عبر صفحته الشخصية في منصة إكس ، أنه رغم كل التصريحات السياسية والعسكرية لقادة #الكيان حول #الجبهة_الشمالية وضرورة تنفيذ #عملية_عسكرية واسعة النطاق تبقى في إطار #التهديد.
وأضاف الدويري أن قادة الكيان يتمنون تنفيذ تلك العملية لكن الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية لا تسمح لهم بذلك، #جيش_منهك بعد تسعة أشهر من القتال في غزة حيث مني بخسائر بشرية ومادية كبيرة جداً لم يعتد عليها في #الحروب السابقة دون تحقيق أية نتائج عسكرية يُعتد بها.
وتابع ، كما أنه يعلم أن #حرب_موسعة على حزب الله لن تكون نزهة ، كما يعلم أن القدرات العسكرية لحزب الله تفوق قدرات الفصائل الفلسطينية وفوق ذلك يعلم أيضاً أن حزب الله غير محاصر وله عمق إستراتيجي فاعل ويتميز بكفاءة قتالية نوعية عالية ، وأن شمال فلسطين هي مركز الثقل الزراعي والصناعي والسياحي ويستطيع حزب الله إلحاق الضرر البالغ بها، لكن هذا لا يعني نفي حدوث حرب موسعة لكن يعني ضعف احتمالية حدوثها.
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري الكيان الجبهة الشمالية عملية عسكرية التهديد الحروب حرب موسعة
إقرأ أيضاً:
الدويري: جيش الاحتلال يتجنب دخول المناطق السكنية بغزة خوفا من المقاومة
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تقسيم قطاع غزة إلى 5 أجزاء متجنبا الدخول إلى عمق المناطق السكنية لأنها ستتيح الفرصة للمقاومة الفلسطينية للدخول في قتال معه.
وقال إن الإستراتيجية العسكرية لجيش الاحتلال حاليا تختلف بشكل جوهري عن السابق، ويظهر ذلك في تجنب الدخول في المناطق المبنية قدر الإمكان، حيث يركز على محور نتساريم وموقع "كيسوفيم" ومنطقة شمال بيت لاهيا وبيت حانون والسياج الحدودي الشرقي ومحور فيلادلفيا.
وأضاف الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- أن جيش الاحتلال يأخذ حاليا الإطار الخارجي لقطاع غزة مع ممرّين رئيسيين داخل القطاع، متجنبًا قدر الإمكان الدخول إلى عمق المناطق المبنية مثل الشجاعية وجباليا وغيرهما، آخذا في الاعتبار عمليات القتال التي جرت بينه وبين المقاومة قبل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأيضا عرض القوة الذي أظهرته المقاومة خلال تسليم الأسرى الإسرائيليين.
وقال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى حاليا إلى تحقيق إنجازات بكلفة بشرية محدودة جدا مدعومة بحصار مشدد على غزة من أجل الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتقديم التنازلات.
إعلانوكشف موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي أن الجيش سيوسع عمليته البرية في غزة لاحتلال 25% من القطاع خلال أسبوعين أو ثلاثة، وأن ذلك جزء من حملة ضغط قصوى لإجبار حركة حماس على القبول بإطلاق مزيد من الأسرى.
وفي تعليقه على إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- عن أول عملية لها منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن أوراق القوة المتاحة لدى المقاومة هي المسافة الصفرية، مشيرا إلى أن المدى الأقصى لقذائف الياسين و"التنادوم" و"تي بي جي" وغيرها يصل إلى 130 مترا فقط.
وكانت كتائب القسام قالت إن مقاتليها فجروا "أمس الأول دبابة صهيونية بعبوة قرب الخط الفاصل وقصفنا المكان بقذائف الهاون شرق خان يونس" جنوبي قطاع غزة.
وفي 20 من الشهر الجاري، قالت القسام إنها قصفت مدينة تل أبيب برشقة صاروخية "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين بغزة"، وذلك بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال بدء عملية برية على محور الشاطئ من جهة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت إغلاق معابر قطاع غزة، ومنعت وصول المساعدات والمواد الغذائية إلى أكثر من مليوني فلسطيني، وصعّدت من استهدافها للمناطق الحدودية، قبل أن تبدأ هجوما مباغتا استهدف عشرات المنازل السكنية، وأدى لاستشهاد وإصابة الآلاف من الفلسطينيين.