غالانت يناشد واشنطن “الأسلحة المطلوبة” وأوستن يحذر من حرب إقليمية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
#سواليف
ناشد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت واشنطن تزويد تل أبيب بالأسلحة المطلوبة “لمواجهة التهديدات”، في حين حذر نظيره الأميركي لويد أوستن من تحول القتال بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب إقليمية.
وقال غالانت الذي يزور الولايات المتحدة حاليا: “لن ننسى وقفة واشنطن معنا منذ اليوم الأول لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)”.
وأضاف أن إسرائيل حاليا عند مفترق طرق وأنه يزور واشنطن لبحث الأهداف المشتركة معها.
مقالات ذات صلة مسؤول إسرائيلي سابق: حماس كانت أكثر ذكاء بكثير مما توقعنا 2024/06/25وشدد غالانت على مضي إسرائيل قدما فيما سماه إرساء الأمن وتغيير الواقع على الأرض، قائلا: “الوقت ينفد منا”.
وأضاف: “آن الأوان لتفي واشنطن بالتزاماتها بشأن تزويدنا بالأسلحة المطلوبة لمواجهة التهديدات”.
وكان غالانت بدأ مؤخرا زيارة للولايات المتحدة بهدف التوصل لتفاهم بشأن شحنة أسلحة جمدت إدارة الرئيس جو بايدن تسليمها لإسرائيل.
واليوم الثلاثاء تظاهر نشطاء داعمون لفلسطين أمام مقر إقامة غالانت في واشنطن، وهتفوا: “لا يمكنك الاختباء، أنت ترتكب إبادة جماعية”.
ويشار إلى أن مدعي عام الجنائية الدولية سبق أن طالب بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة.
أمر مدمر
من جانبه، قال أوستن إن الولايات المتحدة تسعى بشكل عاجل للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم على جانبي الحدود.
وحذر أوستن من أن اندلاع حرب بين حزب الله وإسرائيل سيكون أمرا مدمرا وقد يتحول بسهولة إلى حرب إقليمية.
واعتبر أن “الدبلوماسية هي أفضل وسيلة للحيلولة دون مزيد من التصعيد. لذلك نحن نسعى بشكل عاجل للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي يعيد الهدوء الدائم إلى الحدود الشمالية لإسرائيل ويمكّن المدنيين من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية”.
وبخصوص العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قال أوستن إن “موقف حماس من مقترح وقف إطلاق النار يطيل أمد المعاناة”.
وفي سياق متصل، قال إن واشنطن قلقة من موقف المتطرفين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر : الجزيرة + وكالات
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
قاليباف: “إسرائيل” هُزمت بالمعنى الحقيقي للكلمة أمام جبهة المقاومة
الثورة نت/..
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن الكيان الصهيوني هُزم بالمعنى الحقيقي للكلمة أمام جبهة المقاومة.
ونقلت وكالة مهر للأنباء، عن قاليباف خلال كلمة له اليوم الأربعاء، في إشارة إلى إتفاق وقف إطلاق النار في غزة وانتصار المقاومة الفلسطينية في تركيع الكيان الصهيوني لمطالبها، قوله: “إن وقف إطلاق النار الذي حصل في غزة كان حدثا عظيما.. وفي عام 1964 قال الإمام الخميني إن كل مشكلة في البلاد ومع الشاه هي أن نظام الشاه يكون اُلعوبة بيد الكيان الصهيوني وأمريكا.. هؤلاء هم أعدائنا الرئيسيون”.
وأضاف: “هذا هو أساس نضالنا ضد النظام البهلوي.. واستمر الإمام الراحل في هذا الموضوع بنفس الطريقة.. وبعد انتصار الثورة أعلن الإمام آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك يوماً للقدس وقال: إن قضية فلسطين هي قضية العالم الإسلامي بأسره.. لأن هناك ظلماً كبيراً وقع على المسلمين، وقد أثار الإمام هذه القضية خارج إيران ودعا المسلمين كافة إلى العمل على تحقيق ذلك”.
وتابع: “اليوم وبعد عدة عقود من الزمن لم يعد الإمام بيننا، لكن قضية فلسطين أصبحت قضية عالمية للإنسانية، وجرائم الكيان الصهيوني وأمريكا جعلت الناس يخرجون إلى الشوارع في كل المدن والجامعات.. لقد وقف كل من كان عنده ذرة من الإنسانية ضد جرائم الكيان الصهيوني”.
وأردف بالقول: “”إسرائيل” هُزمت بالمعنى الحقيقي للكلمة أمام جبهة المقاومة، سواء في المجالات الاستراتيجية أو التكتيكية.. إن الإمام الخميني هو الذي خلق هذه العظمة بإعلانه يوم القدس”.
وقال: “إن الديموقراطية وحضور الشعب يعطيان معنى للقيم الإسلامية.. قبل الثورة وبعدها، كانتا وثائق عظيمة نتعلم منها من التقاليد الإلهية والواجب تجاه الشعب.. إن هذه القضية مهمة بالنسبة لنا اليوم وغدا، حتى نستطيع أن نقف بنفس العزيمة والحماس”.
واختتم رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حديثه بالقول: “فلنشكر الإمام الراحل وخلفه قائد الثورة الاسلامية، الذي ترك لنا مثل هذه المدرسة الفكرية.. وجود الناس هو الحل وليس المشكلة.. في بعض الأحيان نتصرف كما لو أن الناس هم مشكلتنا.. نحن الذين يجب علينا أن نتعرف بشكل صحيح على وجود الناس.. لقد اختبرنا أنه لا يمكن حل أي من قضايا ومشاكل البلاد إلا بحضور الشعب”.