أحمد بن سعيد يشهد حفل تخريج دفعة 2024 من طلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
شهد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، حفل تخريج دفعة عام 2024 من طلبة وطالبات جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التي تقود ركيزتي التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، وذلك خلال حفل أقيم اليوم الثلاثاء في مركز دبي التجاري العالمي.
وتم خلال الحفل تكريم 153 خريجاً وخريجة من 24 برنامجاً تقدمها كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان وكلية الطب، وكلية التمريض والقبالة، بالإضافة إلى عمادة الدراسات الطبية العليا، بما يتوج مسيرتهم الحافلة بالاجتهاد والتفوق، ويمهد الطريق أمامهم لرحلة مهنية حافلة يساهمون فيها في الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية على المستوى المحلي والعالمي.
وضمت دفعة العام 2024، خريجين من 27 جنسية منهم 40% من الخريجين الإماراتيين.
وأعرب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم عن سعادته وتطلعه نحو المسيرة المهنية الحافلة التي تنتظر خريجي دفعة هذا العام، وبارك لخريجي وخريجات دفعة 2024، والذين تستحق إنجازاتهم جزيل الشكر والثناء والتقدير.
وقال سموه: يعكس هذا الإنجاز حرص جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، في ضوء رؤية دبي الصحية، على لعب دور محوري في تمكين الجيل القادم من الكفاءات الطبية الواعدة وتعزيز الابتكار في دبي، بما ينسجم مع الرؤية الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الرامية إلى جعل دبي مركزاً صحياً أكاديمياً عالمياً.
وأعربت الدكتورة رجاء القرق رئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وعضو مجلس إدارة دبي الصحية، عن فخرها بتخريج الدفعة الجديدة من طلبة الجامعة.
وقالت خلال كلمتها الافتتاحية لحفل التخرج: نهدي هذا الإنجاز المشرّف بكل الإجلال والتقدير، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الذي نستلهم رؤيته الطموحة لمستقبل القطاع الصحي في دولة الإمارات كأساس لمسيرتنا الأكاديمية وصولاً إلى أرقى مستويات التميز في مجال الرعاية والعلاج، فقد تأسست هذه الجامعة بتوجيهات سموه قبل 8 سنوات تأكيداً لدعمه المتواصل للقطاع الصحي، لما لهذا الدعم من بالغ الأثر في تعزيز مكانة الجامعة والارتقاء بسمعتها في الأوساط الأكاديمية، حتى أصبحت صرحاً تعليمياً رائداً ورمزاً للتميّز في الابتكار ونموذجاً رائداً لتشجيع البحث العلمي ورعاية الكفاءات الطلابية وإعداد الكوادر الوطنية الشابة في مجال الرعاية الصحية.
وألقى خلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، كلمةً في حفل التخرج، قال فيها: مع بداية مسيرتكم كأطباء وممرضين وأطباء أسنان، أحثكم على التحلي بالشجاعة، وعند أداء مهامكم، تذكروا أن كل تفاعل، كل تشخيص، وكل قرار تتخذونه لديه القدرة على التأثير بشكل كبير في حياة الآخرين، ولأنكم أصبحتم اليوم في الواجهة، من الضروري أن تتذكروا أنكم تلعبون دوراً أساسياً في قطاع مهم للغاية، وقادر على تغيير حياة البشر، وأقول لكم من خبرة، إنه خلال أوقات التحديات، ستكونون بأمس الحاجة إلى الشجاعة، فمن خلال عملي في مؤسسة دبي للمستقبل، أنا على دراية تامة بالغموض والمجهول، فهي مرادفات لوصف المستقبل، لا يمكن لأحد أن يعرف ما يخبئه المستقبل، ولكن معاً، وباستخدام الأدوات المناسبة، يمكننا تحقيق أقصى استفادة من المجهول.
وقال الدكتور عامر أحمد شريف مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية والمدير التنفيذي لدبي الصحية: نفخر بإنجازات دفعة خريجي عام 2024، والذين نثق بقدراتهم واستعدادهم لتولي المهام والمسؤوليات الموكلة إليهم على أكمل وجه، سواءً على المستوى المحلي أو العالمي، ولأن طلبتنا يدرسون تحت مظلة "دبي الصحية"، نفخر بأن قيمنا ستمثل جوهر وأساس عملهم في المستقبل من خلال الحرص على خدمة المريض أولاً دائماً.
وفي كلمتها نيابة عن الخريجين، قالت الخريجة من برنامج بكالوريوس الطب والجراحة، الدكتورة مزنه علي رشيد: اخترنا أنا وزملائي، أن نؤثر غيرنا على أنفسنا، اخترنا أن نجد الراحة في التعب، اخترنا السعي نحو الارتقاء وتحقيق النجاح، لقد كانت رحلتنا شاقة، خضنا تجارب اختبرت عزيمتنا وشكلت شخصيتنا، وشهدنا بين جدران المستشفى هشاشة الحياة، وصلابة روح الإنسان، وتعلمنا فيها جوهر الطبيب الحقيقي. زملائي الخريجين، زميلاتي الخريجات، العالم ينتظرنا، نحن جاهزون، نحن مستعدون، نحن المستقبل.
جدير بالذكر أن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، تعمل على إعداد جيل متميز من المتخصصين في القطاع الصحي، من خلال نظام صحي أكاديمي متكامل، يُبقي الطلبة على اطلاع دائم على أحدث التطورات الطبية والابتكارات التكنولوجية وأفضل الممارسات، معتمدين في ذلك على تقديم نهج علمي يعود بالفائدة على كل من المرضى ومقدمي الخدمات الصحية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بن سعيد جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية أحمد بن سعید دبی الصحیة رئیس مجلس آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
جامعة كولومبيا تعاقب طلبة متضامنين مع فلسطين بعد أيام من تحريض ترامب
أعلنت جامعة كولومبيا الأمريكية أمس الخميس أنها فرضت مجموعة من العقوبات على الطلاب الذين اعتصموا داخل مبنى جامعيا في ربيع العام الماضي خلال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
جاء الإعلان بأثر رجعي بعد شهور من الاحتجاجات، إلا أن توقيته جاء بعد أسبوع من إعلان إدارة الرئيس دونالد ترامب إلغاء 400 مليون دولار من المنح والعقود الاتحادية المخصصة للجامعة ردا على ما وصفته بضعف استجابتها لمعاداة السامية في الحرم الجامعي.
ووصفت كاترينا أرمسترونج الرئيسة المؤقتة لجامعة كولومبيا مخاوف الإدارة الأمريكية بأنها مشروعة، وقالت إن مؤسستها تعمل مع الحكومة لمعالجتها.
وأعلنت الجامعة في بيان لها الخميس أن "مجلسها القضائي حدد النتائج وأصدر عقوبات على الطلاب تتراوح بين الإيقاف عن الدراسة لعدة سنوات، وإلغاء مؤقت للشهادات، والطرد فيما يتعلق باحتلال قاعة هاميلتون في ربيع العام الماضي".
ولم تكشف الجامعة عن أسماء الطلاب الذين خضعوا لإجراءات تأديبية، ولم تذكر عدد الطلاب الذين واجهوا عقوبات.
وانتقدت النائب السابق في الكونغرس، رشيد طليب، وقالت إنها ما صدر من قرارات "ليس مستغربا":.
وتابعت "جامعة كولومبيا لديها نمط من انتهاك الحقوق".
وكانت جامعة كولومبيا مركز الاحتجاجات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي التي اجتاحت العديد من الجامعات الأمريكية.
وطالب المتظاهرون بسحب استثمارات الجامعات المتعلقة بمصالح إسرائيلية، وبوقف المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، من بين مطالب أخرى.
وتعهدت إدارة ترامب بشن حملة قمع صارمة على من تصفهم بالمتظاهرين المؤيدين لحماس.
واحتجزت سلطات الهجرة طالب جامعة كولومبيا محمود خليل، أحد قادة احتجاجات الحرم الجامعي العام الماضي يوم السبت الماضي، وتسعى الإدارة حاليا إلى ترحيله.
وقالت الإدارة إن اعتقاله هو الأول من بين العديد من الاعتقالات التي تأمل في تنفيذها. وقد أوقف قاض اتحادي ترحيل خليل مؤقتا.
Not surprised. Columbia University has a pattern of violating rights. https://t.co/B7q5oMWWaB
— Rashida Tlaib (@RashidaTlaib) March 14, 2025Columbia has expelled, suspended, or revoked the degrees of 22 students for protesting genocide.
Remember: most of the civil rights you enjoy today were only made possible because of the few people who were brave enough to break oppressive rules. https://t.co/REce3HEWTb