"الأغذية العالمي" يحذر من جوع كارثي وشيك جنوبي غزة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
صفا
حذر برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء، من أن يشهد جنوب قطاع غزة قريبا مستويات جوع كارثية مشابهة لتلك التي سُجلت سابقا في المناطق الشمالية.
جاء ذلك في بيان للبرنامج الأممي، تعليقا على تقرير "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي"، وشارك في إعداده 19 وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة، منها "الأغذية العالمي".
وأوضح البرنامج أن "هناك ضرورة مُلحة لمعالجة مشاكل أساسية في قطاع غزة إن أردنا حقا تجاوز الأزمة ومنع المجاعة".
وأكد أن "هناك ضرورة لإتاحة أكبر للأغذية الطازجة وزيادة التنوع في المواد الغذائية، وتوفير المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي وتقديم الرعاية الصحية وإعادة بناء العيادات والمستشفيات".
وأشار إلى أنه "من الضروري وجود استجابة واسعة النطاق وفي قطاعات متعددة في قطاع غزة المحاصر منذ سنوات".
وأعرب برنامج الأغذية العالمي عن "خشيته من أن يشهد جنوب غزة قريباً نفس مستويات الجوع الكارثية التي سُجلت سابقاً في المناطق الشمالية من القطاع".
كما أعرب أيضا عن "قلقه من تراجع قدرة المنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات الحيوية في الجنوب؛ مما يُعرض التقدم الذي تم إحرازه للخطر".
وقال البرنامج الأممي أن "اجتياح الاحتلال الإسرائيلي رفح في مايو/أيار (الماضي) أدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص، وقلل بشدة من إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية".
وشدد على أن "الفراغ الأمني (جنوب القطاع) أدى إلى تفاقم الفوضى وغياب القانون، الأمر الذي يعوق بشدة العمليات الإنسانية".
وتحذر بيانات أممية من احتمال أن يشهد قطاع غزة مجاعة منتصف يوليو/ تموز المقبل جراء منع المساعدات والقيود المفروضة عليها من جانب "إسرائيل" التي تسيطر على جميع المعابر، ودمرت الجانب الفلسطيني لمعبر رفح بعد السيطرة عليه في 7 مايو/ أيار الماضي.
جدير بالذكر أن تقرير "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي" أفاد بأن "نحو 96 بالمئة من سكان غزة (2.1 مليون شخص) يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت نحو 124 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى آلاف المفقودين.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأغذية العالمي مجاعة غزة الأغذیة العالمی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قبل عودة ترامب..سانشيز يحذر من إعادة النظر في الحدود ورسم الخرائط
طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الثلاثاء، بتعزيز "العلاقة الاستراتيجية" مع الولايات المتحدة "الحليف الأساسي" لمواجهة التحديات، وشدد على الدفاع عن القانون الدولي ضد الذين يسعون إلى "إعادة ترسيم الحدود" و"إعادة رسم الخرائط".
وطالب سانشيز أمام أعضاء السلك الدبلوماسي الإسباني، بتعزيز العلاقات الثنائية مع المناطق والدول الرئيسية في عالم بلا تكتلات، وأشار أولاً وقبل كل شيء إلى الولايات المتحدة، قبل أيام قليلة من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.Pedro Sánchez apuesta por reforzar la "relación estratégica" con EEUU ante la llegada de Trump.https://t.co/2ZTUau4B1j pic.twitter.com/E9fDQDC7bt
— EFE Noticias (@EFEnoticias) January 14, 2025ودون أن يشير إلى الرئيس الأمريكي المنتخب، أو إلى تطلعاته في مناطق مثل غرينلاند أو رغبته في تغيير تسمية خليج المكسيك، دعا سانشيز إلى الدفاع عن القانون الدولي، والنظام متعدد الأطراف بعد التشكيك في الهياكل التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية، و"حديث صارخ عن إعادة ترسيم الحدود، والتدخل في العمليات الديمقراطية وإعادة رسم الخرائط".
كما سلط الضوء على أهمية العلاقات مع أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريب والاتفاقيات بين الاتحاد الأوروبي والسوق المشتركة لبلدان ميركوسور، والمكسيك، وتشيلي، والتي قال إنها تساهم في تعزيز الأمن الاقتصادي الأوروبي، والتي طلب من السفراء "دعمها الحاسم".
ولم يشر في خطابه إلى فنزويلا، إلا أنه استعرض السياسة الدولية التي "تدخلت بشكل خطير في العمليات الانتخابية" في رومانيا، ومولدوفا، وجورجيا و "الانتخابات المزيفة" التي حاولت من خلالها الأنظمة المستبدة تجميل ازدرائها للحريات الفردية متجاهلة الإرادة الشعبية عبر صناديق الاقتراع".
وذكّر أيضاً بالحروب النشطة والتشكيك في المؤسسات المتعددة الأطراف، قائلاً: "هذا هو العالم الذي نعيش فيه، عالم أكثر انعدامًا للأمن، مغلق، فوضوي، وديمقراطية تحاصرها الهجمات الهجينة والتضليل".
وتحدث سانشيز الاتحاد الأوروبي الذي يريد "أعداء أقوياء للغاية" تقسيمه، وفي هذا السياق، دعا إلى تعزيز الأمن الأوروبي وصناعته الدفاعية، رغم أنه لا يشجع ”الانجراف العسكري الذي من شأنه أن يقودنا إلى سباق تسلح جديد".
وفي حديثه عن أوكرانيا، دعا إلى سلام "عادل ومستدام" لأن "ما هو على المحك هو مستقبل هذا البلد ذي السيادة، وأيضاً مستقبل الأمن الأوروبي"، كما شدد على دفاع إسبانيا عن حل الدولتين في الصراع بين إسرائيل وفلسطين.