مسؤول إسرائيلي سابق: حماس كانت أكثر ذكاء بكثير مما توقعنا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
#سواليف
ارتفعت بشكل ملحوظ وتيرة الانتقادات لرئيس وزراء #الاحتلال بنيامين #نتنياهو وحكومة الحرب، مؤخرا بسبب طريقة إدارة #جيش+الاحتلال في حربه الدامية والمدمرة على قطاع #غزة.
وقال العميل السابق في #مخابرات_الاحتلال الإسرائيلية #غونين_بن_إسحاق، إن نتنياهو “يدمر #إسرائيل وهو أكبر خطر على وجودها”.
ويضيف: “شاركت في اعتقال العديد من المقاومين الفلسطينيين خلال #الانتفاضة_الثانية، وأعرف كيف يكون المقاوم، ولكن نتنياهو يقودنا إلى #دمار.
وأشار، إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن هو أكبر داعم للاحتلال ونتنياهو بصق في وجهه، وهذا سيدمر علاقات مهمة جدا مع الولايات المتحدة.
وأكد أن “الاستخبارات الإسرائيلية استهانت بحركة حماس، وكان بإمكان عميل مزدوج أن يكشف مخطط هجوم السابع من أكتوبر لمنع حصوله، ويبدو أننا لم نكن نملك هكذا شخص”.
وقال: “ظننا أن عدونا غبي لكن في نهاية المطاف كانت حماس أكثر ذكاء بكثير مما ظننا”.
ورأى أن الوقت قد حان “لتغيير المعادلة في غزة من خلال وضع حد للحرب، والبحث في إدارة غزة من قبل السلطة الفلسطينية”.
واتهم بن إسحاق الذي يعد أحد الشخصيات البارزة في التظاهرات ضد حكومة الاحتلال، نتنياهو، بالرغبة في البقاء في السلطة بأي ثمن فهو “لا يفكر إلا بنفسه وبمشاكله الإجرامية وبكيفية البقاء سياسيا”.
وقال “اليوم إسرائيل مدمرة من الداخل إنه نتنياهو يدمر كل شيء”.
وتابع “كلما أذعن نتنياهو للحلفاء القوميين المتشددين كلما ضعف أمننا وأصبح كل شيء متفجرا الآن”.
وقال موجها كلامه لنتنياهو: “استقيل وسيكون ذلك أكبر دعم يمكنك تقديمه لجمهور الاحتلال”.
وذكرت مواقع عبرية، أن بن إسحاق، شارك في العام 2002 في اعتقال القيادي الفلسطيني في حركة فتح مروان البرغوثي الذي صدرت في حقه أربعة أحكام بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بتهمة الوقوف خلف سلسلة من العمليات استهدفت إسرائيليين خلال الانتفاضة الثانية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال نتنياهو جيش غزة مخابرات الاحتلال إسرائيل الانتفاضة الثانية دمار
إقرأ أيضاً:
إصابة أكثر من 20 إسرائيليًا خلال هروبهم إلى الملاجئ بعد إطلاق صاروخ حوثي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة «القاهرة» الإخبارية، اليوم الثلاثاء، في نبأ عاجل عبر حسابها الرسمي على موقع "إكس"، بأن الإسعاف الإسرائيلي أعلن عن إصابة أكثر من 20 إسرائيليًا أثناء هروبهم إلى الملاجئ.
وكانت قد شهدت تل أبيب ومحيطها وجنوب النقب دوي صفارات الإنذار، عقب إطلاق صاروخ حوثي من اليمن، حيث هرع نحو 2 مليون إسرائيلي إلى الملاجئ.
ونجح جيش الاحتلال في اعتراض الصاروخ قبل دخوله المجال الجوي الإسرائيلي.