تصور معها هو وطفليه.. الأمير ويليام يشكر تايلور سويفت على “الأمسية الرائعة” في لندن
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
شكر الأمير ويليام (أمير ويلز) المغنية الأميركية الشهيرة، تايلور سويفت، على “الأمسية الرائعة” بعد أن احتفل بعيد ميلاده في حفلها الذي أقامته في ملعب ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن، ليلة الجمعة.
ونشر قصر كنسينغتون صورة على إنستغرام لسويفت وهي تلتقط صورة سيلفي مع ويليام وطفليه الأمير جورج والأميرة شارلوت خلف الكواليس قبل الحفل.
وجاء في منشور القصر على إنستغرام: “شكرا لك (تايلور سويفت) على الأمسية الرائعة”.
كما نشرت المغنية الأميركية صورة سيلفي لها مع ويليام والأطفال وصديقها، ترافيس كيلس.
وقالت في منشورها: “عيد ميلاد سعيد يا (ويليام) بدأت عروض لندن بداية رائعة”.
وذكرت صحيفة “الغارديان” أن أميرة ويلز (زوجة الأمير ويليام) بقيت في المنزل مع الأمير لويس.
وقالت إن زعيم حزب العمال، كير ستارمر، حضر الحفل أيضا، إلى جانب مشاهير آخرين، وبلغ عدد الجماهير الحاضرة نحو 90 ألف شخص.
وأضافت الصحيفة “لقد قدمت سويفت بالفعل عروضا في إدنبرة وليفربول وكارديف وستصعد على المسرح في ويمبلي مرة أخرى يومي السبت والأحد قبل أن تنتقل الجولة إلى دبلن. وستعود إلى لندن مرة أخرى لمدة خمس ليال في أغسطس المقبل”.
واستقبلت لندن، الجمعة، جولة المغنية الشهيرة بتجديد خريطة مترو الأنفاق بتصميم براق ومشرق وسط توقعات بأن تدر الجولة أرباحا ضخمة على العاصمة تصل إلى 300 مليون جنيه إسترليني (379 مليون دولار)، وفقا لرويترز.
وذكر مكتب رئيس بلدية لندن، صادق خان، في بيان أن سويفت ستؤدي ثمانية عروض في استاد ويمبلي بلندن حيث انطلق العرض الأول.
ولا يتكبد معجبو تايلور سويفت المعروفون باسم “سويفتيز” نفقات تذاكر الدخول والسفر فحسب، بل ينفقون أيضا مبالغ كبيرة على الملابس والإكسسوارات اللامعة لتجسيد الأعمال الموسيقية في المسيرة المهنية للفنانة البالغة من العمر 34 عاما.
وساهمت جولة سويفت في مساعدة الاقتصادات المحلية منذ انطلاقها من الولايات المتحدة العام الماضي، لكن خبراء اقتصاد يرون في العموم أن جولات الحفلات الموسيقية أو الفعاليات الرياضية الكبرى لا تقدم سوى دفعة صغيرة لاقتصادات الدول.
ونشرت هيئة النقل في لندن إصدارا خاصا من خريطة مترو الأنفاق احتفالا بهذه المناسبة.
فقد تم استبدال أسماء المحطات في “نسخة تايلور” من الخريطة بعناوين أغانيها، مع إعادة تسمية محطة وستمنستر لتصبح (جورجيس) “رائع”، ومحطة سيرك بيكاديللي لتصبح (وايلدست دريمز) “أكثر الأحلام جموحا”.
ونشر خان صورة لنفسه على منصة أكس للتواصل الاجتماعي وهو يقف خارج استاد ويمبلي وخلفه لوحة جدارية لوجه الفنانة.
وشاركت العائلة المالكة البريطانية أيضا في الحدث بنشرها مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لمراسم “تغيير الحرس” التقليدية في قصر بكنغهام مع تشغيل أغنية (شيك إت أوف) لتايلور سويفت مصحوبة بعبارة من كلمات الأغنية.
وقال مكتب خان إن حفلات سويفت ستدر 300 مليون جنيه إسترليني على اقتصاد لندن، وهو تقدير مبني على متوسط إنفاق السياح ويركز فقط تقريبا على رواد الحفل القادمين من خارج المدينة.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تایلور سویفت
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان:”لجنة البحوث” تعزز توثيق التاريخ الوطني
البلاد ــ الرياض
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، أعضاء لجنة البحوث والدراسات الجديدة للدارة.
وتضم اللجنة نخبة من ذوي الخبرة الأكاديمية والرصانة العلمية وهم” الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الأحمري، (رئيسًا)، والدكتور خالد بن عبدالكريم البكر (عضوًا)، والدكتور سعيد بن فايز السعيد (عضوًا)، والدكتور أحمد بن عبدالعزيز البسام (عضوًا)، والدكتورة مها بنت علي آل خشيل (عضوًا)، والدكتور مروان بن غازي شعيب (عضوًا)، ومدير الإدارة التنفيذية للبحوث والنشر المكلف الدكتور محمد بن علي العبداللطيف (عضوًا)، ومدير إدارة البحوث المكلف بدارة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن العجلان (أمينًا). وفي بداية اللقاء، رحّب سموه بأعضاء اللجنة، مؤكدًا أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به اللجنة العلمية في دعم التوجهات البحثية للدارة، بما يعزز رسالتها في توثيق التاريخ الوطني، ودعم الدراسات المتخصصة في تاريخ المملكة والجزيرة العربية.
وشدّد سموه على أهمية الارتقاء بالإنتاج العلمي للدارة من خلال تبنّي مسارات بحثية مبتكرة، والانفتاح على مصادر تاريخية جديدة، والعمل على تطوير برامج ومشروعات بحثية تُسهم في إثراء المكتبة الوطنية بمؤلفات رصينة، وتجديد أدوات البحث التاريخي، بما يعزز من عمق المعرفة بتاريخ المملكة والجزيرة العربية، ويواكب تطلعات الدارة في التميز والريادة العلمية. من جانبهم، أعرب أعضاء اللجنة العلمية عن شكرهم واعتزازهم بثقة سمو رئيس مجلس الإدارة في اختيارهم لعضوية هذه اللجنة، التي تُعدّ ركيزة أساسية في مسيرة الدارة العلمية.
وأكدوا حرصهم على تقديم مبادرات نوعية تُسهم في دعم وتعزيز الحراك البحثي داخل الدارة، ودعم كل ما يتصل بأعمالها العلمية والإصدارات التي تُعنى بتاريخ المملكة والجزيرة العربية، بما يواكب تطلعات الدارة ورسالتها في خدمة التاريخ الوطني.