مصر وألمانيا تتوجان بذهبيتي التتابُع في بطولة العالم لناشئي الخماسي الحديث
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتهت فعاليات اليوم الأول من بطولة العالم للناشئين في الخماسي الحديث والتي تستضيفها مصر على ملاعب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية خلال الفترة من 25 وحتى 30 يونيو الجاري.
وحصد الزوجي المكون من فريدة أبو هاشم وزينة عامر أولى ذهبيات مصر بالبطولة، بعد التتويج بالمركز الأول لمنافسات تتابع السيدات عقب حصدهما لـ 1241 نقطة.
وجاء الزوجي الفرنسي المكون من لويسون كزالي وماتيلدا ديرڤال بالمركز الثاني برصيد 1232، والزوجي الصيني زياو ووه وزيو زهو في المركز الثالث برصيد 1211 نقطة.
وفي منافسات تتابع الرجال جاء الثنائي المصري المكون من محمد حاتم حسن وأسامة مدحت زكي بالمركز الخامس برصيد 1385 نقطة، وتوج زوجي المانيا المكون من موريز كلينكيرت وتيم ليي بالميدالية الذهبية متفوقا على ثنائي فرنسا الذي فاز بالفضية وزوجي اوكرانيا الذي حصد البرونزية.
وقام بتسليم الميداليات كلا من: الدكتور شادي عبد العزيز امين صندوق الاتحاد المصري للخماسي الحديث، والدكتور محمود مشالي مستشار رئيس الاكاديمية للشئون الرياضية، ودكتور احمد خلف مدير الادارات الرياضة بالاكاديمية، ودكتور باسل جميل عضو اللجنة الطبية بالاتحاد الدولي للخماسي الحديث، وكابتن عوض سامي عضو مجلس ادارة الاتحاد المصري للخماسي الحديث.
وتنطلق صباح غد الاربعاء، تصفيات فردي الناشئين والناشئات بمشاركة الرباعي "معتز وائل، مصطفى أبو عامر، محمد شريف ومازن شعبان" في فردي الرجال، فيما يمثل منتخب السيدات"ملك إسماعيل ، أميرة قنديل ، فريدة أبو هاشم وزينة عامر".
وتقام البطولة بمشاركة 170 لاعبا ولاعبة بواقع 96 لاعبا و 74 لاعبة يمثلون 42 دولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخماسي الحديث بطولة العالم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فريدة أبو هاشم المکون من
إقرأ أيضاً:
غارديان: هل نحن أمام نقطة تحول في تاريخ العالم؟
تناول الكاتب ديفيد موتاديل -في مقال نشرته صحيفة غارديان- ما إذا كان العالم يشهد نقطة تحول تاريخية، كما يزعم قادة سياسيون مثل الرئيس الأميركي السابق جو بايدن ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وأشار موتاديل إلى أن بايدن صور في خطاباته -وحتى انقضاء ولايته- الأزمات العالمية على أنها نقاط تحول تاريخية، بما في ذلك الاستبداد المتصاعد والصراعات الإقليمية وتغير المناخ وظهور الذكاء الاصطناعي، كما وصف المؤرخ آدم توز الأوضاع الحالية باعتبارها "أزمات متعددة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع فرنسي: اليمين يضرم النار في علاقات الجزائر وفرنساlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: على ترامب توسيع مقترحه ليشمل مناطق أخرىend of listولكن الكاتب، وهو أستاذ مساعد في التاريخ الدولي بكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، يؤكد أن هذه العوامل مجرد علامات مرئية لتغييرات هيكلية عميقة، وأن التاريخ تشكله العديد من العوامل طويلة الأمد وليس الأحداث الفردية.
خطر التهويلأقر الكاتب بجاذبية فهم التاريخ عبر استعراض الوقائع والأحداث الدرامية، مشيرا إلى أن القادة السياسيين يستخدمون هذا المفهوم لحشد الدعم، إذ أن الجماهير تنجذب نحو روايات الأحداث "المفصلية" و"الحاسمة" و"غير المسبوقة" ومن ذلك تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويكمن خطر "التركيز المفرط على الأزمات المعزولة" -برأي الكاتب- في أنه قد يؤدي إلى فهم مضلل للأحداث وتجاهل أسبابها الهيكلية، فمثلا لم تكن الثورة الفرنسية وليدة اللحظة، إذ أنها تأثرت بأفكار التنوير والتوترات الاجتماعية، كما لم تندلع الحرب العالمية الأولى من فراغ بل نشأت عن القومية القديمة والتنافسات الدبلوماسية.
إعلان انتقاداتولفت مقال الصحيفة البريطانية إلى أمثلة تاريخية اعتقد معاصروها أنهم كانوا يشهدون نقاط تحول، مثل الحروب العالمية وسقوط جدار برلين عام 1989، وذكر أنه على الرغم من أن هذه اللحظات كانت مهمة فإنها كانت في الغالب نتيجة قوى اقتصادية وسياسية واجتماعية أعمق.
وفي انتقاده لرأي من يصفون العصر الحالي بأنه نقطة تحول تاريخية، استشهد الكاتب بمفاهيم مدرسة "الحوليات" التاريخية الفرنسية، إذ أوضح المؤرخ البارز فرناند بروديل أن التاريخ يتشكل عبر مراحل زمنية مختلفة لا الأحداث المفاجئة.
كما ميّز بروديل -وفقا للكاتب- بين البنى الطبيعية والجغرافية التي تتغير ببطء، والظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تتطور تدريجيا، والأحداث السياسية قصيرة الأجل التي غالبا ما تعكس مؤثرات أعمق، ومن وجهة النظر هذه فإن التحولات الصادمة أو الكبيرة لا تنقل بالعالم إلى حقبة تاريخية جديدة.
ولفت المقال أيضا إلى آراء الفيلسوف والمفكر كارل ماركس، والذي أكد أن الأحداث التاريخية لا تحدث بمعزل عن الماضي، بل تتشكل ضمن سياق ظروف "متوارثة" عبر الزمن.
فهم مضللبالتالي -برأي الكاتب- فإن التركيز على "نقاط التحول" قد يكون مضللا، إذ أن التغيرات الكبرى عادة ما تكون ناتجة عن عمليات طويلة الأمد وليس عن لحظات مفصلية مفاجئة.
وختاما، ذكر أستاذ التاريخ أن الأزمات الراهنة، بما في ذلك تصاعد القومية والتفاوت الاقتصادي وضعف المؤسسات العالمية، كانت تتفاقم منذ عقود. وبالتالي فإن معالجتها تتطلب تغييرات هيكلية ذات نظرة إستراتيجية بعيدة المدى بدلا من اتخاذ إجراءات "مثيرة وفورية".