بالصور.. السيد ذي يزن يرعى تدشين "منتجع ترامب الدولي" في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
رعى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب مساء الثلاثاء بفندق قصر البستان، حفل إطلاق "منتجع ترامب الدولي"، الذي يُقام ضمن مشروع "عايدة" بمنطقة يتي في ولاية مسقط، ويضم أكثر من 140 وحدة فندقية وأجنحة وفللًا وشققًا سكنية وملعبًا للجولف.
وفي وقت سابق، أعلنت شركة "دار جلوبال"، المطور العالمي الرائد للمشاريع العقارية الفخمة والمدرجة في بورصة لندن، عن منح عقد أعمال البناء الرئيسية للفلل المقرر تنفيذها ضمن المرحلة الأولى من مشروع AIDA، أحد أكبر مشروعات التطوير الحضري في سلطنة عُمان.
ويؤكد هذا الإنجاز رؤية "دار جلوبال" لإنشاء صرح عمراني عالمي المستوى في السلطنة، والتعاون مع أفضل الشركاء لتوفير مستويات استثنائية من الفخامة والقيمة. ويوفر المشروع المشترك مع "مجموعة عمران"، المؤسسة العمانية الأبرز للتطوير السياحي، تجارب فاخرة لممارسة رياضة الجولف والسكن والضيافة. ومن المقرر استكمال المرحلة الأولى منه في عام 2027. ويرتفع المشروع الواقع مباشرة على الواجهة المائية 130 مترًا عن مستوى سطح البحر، ويوفر إطلالات بحرية خلابة مع منازل تندمج بسلاسة مع المنحدرات الرائعة.
وتم منح عقد بناء الأعمال الرئيسية للفلل المشمولة بالمرحلة الأولى من المشروع إلى شركة تاول للإنشاءات بقيمة 14,242,810 ريالات عُمانية. ويُعرف عن هذه الشركة اهتمامها الكبير بأدق التفاصيل والتزامها التام بأعلى معايير الجودة.
وقال زياد الشعار الرئيس التنفيذي لشركة "دار جلوبال": "تجسد وحدات الفلل أعلى معايير الفخامة والتفرد، حيث تمتاز بتصميماتها العصرية وتشطيباتها الفاخرة التي تتناغم بشكل رائع مع المحيط الطبيعي الفريد لمشروع AIDA. ويُشكّل عقد بناء هذه الوحدات خطوة رئيسية في مساعينا لإرساء تجربة معيشة عالمية المستوى في المشروع، مما يعكس التزامنا الراسخ بإثراء العروض السكنية في السلطنة وتوسيع محفظتنا من المشاريع الفاخرة في المواقع العالمية الرئيسية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لا يملكون الفهم العميق
ناصر بن حمد العبري
بلادي، سلطنة عُمان، واحدة من أقدم الحضارات في العالم، حيث تمتد جذورها إلى آلاف السنين، مما يجعلها مركزًا ثقافيًا وتاريخيًا فريدًا في منطقة الخليج العربي. لقد شهدت عُمان عبر تاريخها الطويل العديد من التحولات السياسية والاجتماعية، لكنها دائمًا ما حافظت على هويتها الثقافية وتراثها الغني.
وتحت قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- تواصل السلطنة مسيرتها نحو المستقبل برؤية حكيمة وطموحة؛ حيث يسعى جلالته- أعزه الله- إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الازدهار لشعبه، مستلهمًا من تاريخ بلاده العريق وقيمها الأصيلة.
إن رؤية السلطان هيثم تتجاوز مجرد التنمية الاقتصادية، حيث تركز على تعزيز التعليم والثقافة، وتطوير البنية التحتية، وتحقيق العدالة الاجتماعية. وقد أطلق العديد من المبادرات التي تهدف إلى تمكين الشباب العُماني، وتعزيز دور المرأة في المجتمع، مما يعكس التزامه بتحقيق التوازن بين التقاليد والحداثة.
ومع ذلك، هناك بعض الأصوات التي تحاول التقليل من إنجازات السلطنة وتاريخها العريق. هؤلاء الذين يدعون أنهم كتاب، لكنهم في الحقيقة لا يملكون الفهم العميق للواقع العُماني، يسعون إلى نشر أفكار مغلوطة ومعلومات غير دقيقة؛ فالتاريخ العُماني ليس مجرد سرد للأحداث، بل هو قصة شعب عريق استطاع أن يواجه التحديات ويحقق الإنجازات.
وسلطنة عُمان، بقيادة السلطان هيثم، تظل مثالًا يحتذى به في الحكمة والرؤية المستقبلية؛ فالتاريخ العُماني ليس مجرد ماضٍ، بل هو أساس لبناء مستقبل مشرق يليق بشعبها العظيم. وفي ظل هذه القيادة الحكيمة، تواصل عُمان مسيرتها نحو التقدم والازدهار، متسلحة بقيمها الأصيلة ورؤيتها الطموحة.
إنَّ التحديات التي تواجهها السلطنة ليست جديدة، لكن العُمانيين دائمًا ما أثبتوا قدرتهم على التغلب عليها، بفضل حكمة سلاطينهم ورؤية قادتهم. وفي النهاية، تبقى عُمان رمزًا للصمود والتطور، وستظل دائمًا في قلوب أبنائها وفي ذاكرة التاريخ.
رابط مختصر