الرئيس محمود عباس يشكر أرمينيا على اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
شكر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رئيس جمهورية أرمينيا فاهاغن خاتشاتوريان، على إعلان جمهورية أرمينيا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين.
وقال في رسالة شكر وتقدير للرئيس الأرميني، إن اعتراف بلاده بدولة فلسطين يعبّر عن قيم أرمينيا والتزام قيادتها بتحقيق العدالة، وإيمانها بحقوق الإنسان، ويؤكد عمق علاقات الصداقة والاحترام التي تجمع البلدين والشعبين الفلسطيني والأرميني، كما يسهم في تخفيف الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني منذ بداية النكبة المستمرة حتى يومنا هذا، حيث يواجه شعبنا عدوان الاحتلال الإسرائيلي الدامي للشهر التاسع.
وأضاف الرئيس: "إن قراركم الحكيم، والمنسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، والأمم المتحدة، يعد خطوة إلى الأمام في الإقرار بحق شعبنا الفلسطيني في أرضه على حدود العام 1967، وبضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وبتقرير المصير والسيادة والاستقلال لشعبنا، وبحتمية احترام كرامته وإنسانيته وحريته، أسوةً بشعوب العالم".
وتابع: "نتطلع إلى أن تحذو الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين المستقلة حذوكم، لتحقيق الأمن والسلم والتعايش، بين دولة فلسطين ودول المنطقة، لتحيا شعوب منطقتنا جميعاً بسلام واستقرار".
وتمنى الرئيس لنظيره الأرميني الصحة والسعادة والنجاح، ولجمهورية أرمينيا الصديقة وشعبها المزيد من التقدم والازدهار، وأن تشهد علاقات فلسطين وأرمينيا التطور والنماء.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية قدمت رؤية متكاملة للعالم أجمع لإعادة إعمار غزة، ونجحت في إحراج الإدارة الأمريكية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي على كافة الأصعدة، دون النظر إلى معايير حقوق الإنسان التي تؤكد الحق الفلسطيني في البقاء على أرضه والاحتفاظ بحقوقه التاريخية، لافتاً إلى أن إدارة ترامب تقود معركة غير عادلة بالمرة من أجل إهدار دماء الشهداء الذين صمدوا أمام جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال على مدار أكثر من عام ونصف.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد مراراً وتكراراً بعدم السماح بتنفيذ مخطط التهجير القسري، الذى يعني ضياع القضية الفلسطينية وتصفيتها للأبد وإثارة الصراعات في الشرق الأوسط بعدما عاد لهدوئه على إثر تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار، لذا فإن عودة مخطط التهجير للمشهد من جديد دلالة على حرص الإدارة الأمريكية لإرضاء نتنياهو بعدما أخفق في تحقيق أهدافه بالتخلص من أذرع المقاومة داخل غزة، فلن يتمكن الاحتلال من تحرير الرهائن إلا بموجب اتفاقية بعدما فشل في الوصول إلى مكان الرهائن .
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي يواصل جهوده الدبلوماسية لمناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية الى أهالي القطاع، مشيداً بالدور المصري الذى نجح في دعم القضية الفلسطينية في أعظم محنة مرت بها في تاريخها وصراعها مع الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، فمنذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب رابطت مصر على معبر رفح من أجل الضغط على الاحتلال لتمرير المساعدات الإنسانية إلى القطاع .
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن جهود الرئيس السيسي بشأن عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، سيسطرها التاريخ العربي، فهناك ملحمة دبلوماسية تقودها مصر من أجل دحض هذا المخطط و إستعادة الإستقرار الإقليمي، من خلال التأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حيث أنها تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في الشرق الأوسط.