مبادرة لمراقبة الجوع: خطر المجاعة لا يزال قائما بشدة في أنحاء غزة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أظهرت تقديرات لمبادرة عالمية لمراقبة الجوع الثلاثاء أن خطر تفشي مجاعة سيظل قائما بشدة في أنحاء قطاع غزة طالما استمر القتال بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والقيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ووفقا لتحديث من مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فإن أكثر من 495 ألف شخص يواجهون مستويات "كارثية"توصف بأنها الأخطر من انعدام الأمن الغذائي.
وتراجعت التقديرات عن التحديث السابق قبل ثلاثة أشهر الذي أشار إلى أن العدد 1.1 مليون شخص، لكن العدد لا يزال أكبر من خُمس سكان القطاع.
وتعاني العائلات في ظل تصنيف انعدام الأمن الغذائي "الكارثي" من نقص حاد في الأغذية، مما يؤدي إلى سوء تغذية حاد بين الأطفال ووجود خطر وشيك لتفشي مجاعة وحدوث وفيات.
وأوضح تقييم المبادرة المنشور الثلاثاء أنه من أجل شراء الطعام، اضطر أكثر من نصف عائلات غزة ممن شاركوا في مسح لبيع ملابسهم وأن ثلثهم جمعوا القمامة وباعوها. وأفاد أكثر من 20 بالمئة بإمضاء أيام وليال كاملة بلا طعام.
وجاء في التقييم أن زيادة عمليات توصيل الطعام والخدمات الغذائية إلى شمال قطاع غزة خلال شهري مارس وأبريل بدت أنها خففت حدة الجوع في المنطقة التي توقعت المبادرة المدعومة من الأمم المتحدة حدوث مجاعة فيها.
وأضاف التقييم أن الهجوم الإسرائيلي في محيط مدينة رفح بجنوب القطاع منذ أوائل مايو والأعمال القتالية الأخرى والنزوح، كل هذا أدى إلى تجدد التدهور في الأسابيع القليلة الماضية.
وورد في التقييم "تتضاءل باستمرار الآفاق المتاحة للمنظمات العاملة في المجال الإنساني والقدرة على تقديم المساعدات بأمان للسكان".
وقالت لجنة مراجعة المجاعة، وهي مجموعة من الخبراء الذين يراجعون نتائج المبادرة، في تقرير صادر الثلاثاء أيضا إن هناك "معاناة إنسانية حادة" في غزة وإن خطر المجاعة لم ينقص.
أخطار الأوبئةتسبب هجوم رفح في إغلاق المعبر على حدود غزة مع مصر، والذي كان طريقا رئيسيا لتوصيل المواد الغذائية والإمدادات الأخرى، إضافة إلى كونه نقطة إجلاء للمدنيين ممن يعانون من أمراض أو إصابات خطيرة.
ووفقا لتحديث المبادرة فإن هذا العامل، إلى جانب الاضطرابات عند معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي القريب، قلل من وصول المساعدات الإنسانية إلى زهاء مليوني شخص في جنوب غزة. ويغطي التحديث الفترة من الأول من مايو وحتى 30 سبتمبر.
وأضاف التحديث أن النزوح داخل غزة لمناطق فيها مياه أقل وخدمات صحية أقل "يزيد من خطر تفشي الأمراض التي سيكون لها آثار كارثية على الحالة الغذائية والصحية لشرائح كبيرة من السكان".
وبدأت الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة بعد أن شن مسلحون بقيادة حماس هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وأسفر الرد الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 37600 شخص، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية، كما أدى إلى تدمير غزة ونزوح كثير من سكانها مرارا داخل أراضي القطاع الساحلي المحاصر.
والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي مبادرة تتضمن منظمات من الأمم المتحدة وحكومات ومنظمات إغاثة تحدد المعيار العالمي لقياس الأزمات الغذائية.
ويمكن إعلان مجاعة إذا كان 20 بالمئة على الأقل من السكان في منطقة ما يعانون من نقص حاد في الغذاء مع معاناة 30 بالمئة على الأقل من الأطفال من سوء التغذية الحاد ووفاة شخصين من بين كل 10 آلاف شخص يوميا جراء الجوع أو سوء التغذية والمرض.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يتفقد منفذ بيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، منفذ مؤسسة "حياة كريمة" لبيع اللحوم والبيض" بأسعار مخفضة، ضمن المبادرة مبادرة المحافظة لتخفيض أسعار السلع الأساسية.
جاء ذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية ورئاسة مجلس الوزراء بالعمل المتواصل لتلبية احتياجات المواطنين وتحسين مستوى وجودة الخدمات المقدمة له، حيث رافق المحافظ كل من: "بلال حبش" نائب المحافظ، والدكتور محمد جبر معاون المحافظ، منسق عام مبادرة حياة كريمة ببني سويف، علي يوسف، رئيس المدينة، والدكتور علاء سعيد مدير الوحدة الاقتصادية، والمهندس جمعة عبد الحفيظ مدير مديرية التموين
وتفقد المحافظ المنفذ الذي أقامته المؤسسة بالتعاون مع المحافظة خلف الصالون الأخضر بمدينة بني سويف، ويهدف إلى توفير اللحوم البلدية والدواجن والبيض بكميات كافية وبأسعار مناسبة،حيث اطمأن على جودة اللحوم المعروضة بسعر 265 جنيه للحوم البلدي و185 جنيه للكيلو لحم مجمد، بجانب توفير منتجات مشروعات الدواجن المركزية بسعر 150 جنيها لكرتونة البيض بنوعيه (أبيض وأحمر)، ضمن مبادرة المحافظة لدعم استقرار أسعار السلع الأساسية، حيث عبر المواطنون عن شكرهم للدولة لتوفير اللحوم والدواجن وبيض المائدة بجودة عالية وأسعار مناسبة لهم.
كما أثنى المحافظ على التعاون المثمر بين أجهزة المحافظة ومؤسسة "حياة كريمة" في تخفيف الأعباء عن المواطنين في شتى مناحي الحياة، حيث وفرت المحافظة مكان المنفذ والبيض من مشروعات المحافظة المركزية مع قيام المؤسسة بتوفير اللحوم وتجهيز المنفذ وتنظيم حركة البيع والشراء من خلال أعضاء ومتطوعي المؤسسة، وذلك يعكس التعاون الفعال والشراكة الناجحة في تلبية احتياجات المواطنين ورفع العبء عن أهالينا البسطاء.