مسؤولة أميركية تتوقع تمديد عمل الرصيف البحري قبالة ساحل غزة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
توقعت مسؤولة أميركية، اليوم الثلاثاء 25 يونيو 2024 ، تمديد تشغيل الرصيف العسكري الأميركي قبالة ساحل قطاع غزة ، لما بعد 31 يوليو، إذا تمكنت الولايات المتحدة ومنظمات الإغاثة من إدخال تدفقات المساعدات مرة أخرى إلى الفلسطينيين، خلال الفترة المقبلة.
وقالت نائب مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للسياسات والبرامج، إيزوبيل كولمان: "على الرغم من الترخيص بتشغيل الرصيف حتى 31 يوليو، أعتقد أنه من الممكن أن يستمر لمدة شهر آخر على الأقل في غزة ، إن لم يكن لفترة أطول".
كان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن في مارس، عن خطة لإقامة رصيف بحري لإيصال المساعدات في ظل مجاعة تلوح في الأفق في القطاع الذي يسكنه 2.3 مليون نسمة، وسط استمرار الحرب.
وبدأت المساعدات في الوصول عبر الرصيف الذي بنته الولايات المتحدة في 17 مايو، وقالت الأمم المتحدة إنها نقلت 137 شاحنة مساعدات إلى المستودعات، أي نحو 900 طن.
لكن بعد ذلك ألحقت أمواج متلاطمة أضراراً بالرصيف، ما استدعى إصلاحه، وأدى سوء الأحوال الجوية والاعتبارات الأمنية إلى الحد من عدد الأيام التي يتم تشغيل الرصيف فيها، وحذر مسؤولو وزارة الدفاع الأميركية من أن الأمواج ربما تصبح أعنف بعد فصل الصيف، ما يقوض عمل الرصيف.
وقالت كولمان خلال مشاركتها في مؤتمر أمني بشأن إفريقيا في بوتسوانا: "أدرك أن هناك بعض المشكلات المتعلقة بالطقس في الخريف ستؤدي إلى توقف كامل للرصيف".
وأضافت: "لكن قبل ذلك، إذا تمكنا من إعادة تشغيل الرصيف و(إذا) أصبح قناة فعالة لدخول المساعدات إلى غزة، أعتقد أننا سنجد طريقة لتشغيله بعد انتهاء التفويض في 31 يوليو".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر وإصابة أحد طاقمها
واشنطن- الوكالات
قالت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي -في بيان- إن طائرة مقاتلة تابعة للبحرية الأمريكية من طراز F/A-18 أسقطت فوق البحر الأحمر، السبت، مقدمة نتائج التحقيقات الأولية للحادثة وماذا حصل بالضبط.
وقالت القيادة المركزية -في بيانها- أن الحادثة وقعت بنيران صديقة "على ما يبدو".
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن كلا الطيارين خرجا بسلام من الطائرة F/A-18 وتم انتشالهما بسلام، وأصيب أحد أفراد الطاقم بجروح طفيفة، بحسب التقديرات الأولية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الطائرة F/A-18 كانت تعمل من على متن حاملة الطائرات الأمريكية USS Harry S. Truman عندما "أطلقت عليها المدمرة الأمريكية USS Gettysburg النار عن طريق الخطأ"، تعد السفينة USS Gettysburg، وهي طراد الصواريخ الموجهة من طراز Ticonderoga، جزءًا من المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات ترومان، التي دخلت مياه الشرق الأوسط قبل أسبوع.
ويجري التحقيق الكامل، فيما أكدت القيادة المركزية الأمريكية أن الحادث لم يكن نتيجة نيران معادية، وقد أطلق الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن مرارا وتكرارا ادعاءات كاذبة بضرب السفن الحربية الأمريكية العاملة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتأتي حادثة النيران الصديقة في نفس اليوم الذي نفذت فيه الولايات المتحدة غارات جوية ضد أهداف الحوثيين في اليمن، إذ ضربت الولايات المتحدة منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة في العاصمة صنعاء، وخلال العملية، أسقطت الولايات المتحدة أيضًا طائرات بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه وصاروخ كروز مضاد للسفن، وفقًا للقيادة المركزية الأمريكية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الضربات على الجماعة المتمردة المدعومة من إيران شملت استخدام طائرات مقاتلة تابعة للبحرية من طراز F / A-18، بالإضافة إلى أصول تابعة القوات الجوية الأمريكية.
ووفقا لمسؤولين عسكريين أمريكيين، فإن الطائرة المقاتلة التي تم إسقاطها لم تكن جزءا من الضربات في اليمن.