ثمن حسن ترك رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي، اعتذار الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء عن أزمة انقطاع الكهرباء المتكرر قائلا: «اعتذار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء للمواطن عن أزمة انقطاع التيار الكهربائي لفتة جديدة ولم نعدها من قبل وتشعرنا أننا كلنا إيد واحدة مع بعض من أجل النهوض بمصر والدخول للجمهورية الجديدة.

الشفافية مطلوبة لحل أزمة الكهرباء

وأضاف «ترك» خلال مداخلة لقناة «إكسترا نيوز» اليوم الثلاثاء، أن الشفافية مطلوبة حتى يعرف الشعب ما يحدث مؤكدا أن الشعب المصرى عظيم متواجد في الأزمات ويعبر عن عظمته وقتها ونريد ألا نعطى فرصة لقوى خارجية أن تلعب بأفكار هذا الشعب ويستغل السوشيال ميديا، مشيرا إلى أننا سنعبُر هذه الأزمة إلى الأمام من أجل بناء الوطن ولابد للعالم أن يتخذ إجراءات لمواجهة التغيرات المناخية ونحن لدينا قيادة تعمل حسابها للجمهورية الجديدة مطالبا بوضع جدول تخفيف أحمال لكل منطقة على مستوى الجمهورية.

تابع: «إحنا شعب عظيم وقادر على تخطي الصعاب ومواجهة أي أزمة تمر بها الدولة المصرية، ولابد من أن نذكر أنفسنا بماضينا وأجددنا عند قيامهم بالمذاكرة على لمبة «الجاز»، وعمود النور في الشارع، إحنا كان ينقصنا الشفافية واعتذار رئيس مجلس الوزراء كان واضحا».

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكهرباء مدبولي رئيس مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

مدبولي يلتقي المُفوض الأوروبي للتجارة على هامش مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي

كتب- محمد سامي:

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، على هامش انعقاد مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي المشترك، فالديس دومبروفسكسيس، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، المُفوض الأوروبي للتجارة.

واستهل مدبولي اللقاء بالترحيب بفالديس دومبروفسكسيس، مُعربًا عن تقديره لمشاركته في مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي المشترك، مشيدًا بمستويات التبادل التجاري الحالية بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، لكن في الوقت نفسه يتطلب الأمر المزيد من الجهود لزيادة حجم التجارة بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، والاستفادة مما تضمنته اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.

وثمّن رئيس الوزراء الخطوة المهمة المتعلقة بتوقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالشريحة الأولى من الحزمة التمويلية الأوروبية بقيمة مليار يورو، مُعربًا عن تطلعه لسرعة صرف هذه الشريحة في الموعد المُقرر لها، كما أعرب عن تطلعه لسرعة بدء المفاوضات الخاصة بالشريحة الثانية بقيمة 4 مليارات يورو.

كما أشاد رئيس الوزراء بما تشهده العلاقات المصرية الأوروبية حاليًا من تقارب عالي المستوى، لاسيما بعد اتفاق القيادة السياسية في مصر وقيادة المفوضية الأوروبية على ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية والشاملة"، بهدف تحقيق نقلة نوعية في التعاون والتنسيق بين الجانبين، مشيرًا إلى أن مؤتمر الاستثمار الذي ينعقد اليوم هو نقطة البداية نحو تفعيل بنود اتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي.

وأكد رئيس الوزراء أن مصر تولي أهمية خاصة للقضايا الاقتصادية والتجارية والاستثمارية باعتبارها عنصرا أساسيا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وأننا نطمح إلى تحويل الدعم والمساعدات الاقتصادية إلى تعاون استثماري.

وفي غضون ذلك، شدد الدكتور مصطفى مدبولي على استمرار المضي قدمًا في دعم القطاع الخاص وتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بالإضافة إلى الإصلاحات الهيكلية التي تم تنفيذها، من خلال اعتماد نظام سعر صرف مرن، وتذليل أي عقبات قد تقف عائقًا أمام تقدم تنفيذ الاستثمارات في المجالات المختلفة.

كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه لأن يقدم الاتحاد الأوروبي الدعم الفني لمصر، خاصة في القطاعات التي ستتأثر صادراتها بآلية تعديل حدود الكربون (CBAM) في الاتحاد الأوروبي، والتي بموجبها سيتم فرض رسوم على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة في عدد من القطاعات مثل الحديد والصلب والألومنيوم والأسمدة والأسمنت.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الدعم الذي يمكن أن يقدمه الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد سيساعد الشركات المصرية المُصدّرة فى التوافق مع التشريعات والمتطلبات الأوروبية الخاصة بخفض نسب الانبعاثات الكربونية من العمليات الإنتاجية.

وخلال اللقاء، تطرق رئيس الوزراء إلى عدد من الموضوعات المهمة التي من شأنها زيادة معدلات التبادل التجاري بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، مُعربًا عن تطلعه للاستفادة من الخبرات الأوروبية في مجالات التجارة والتصنيع، بما في ذلك برامج التعاون التقني والتدريب، والبرامج التي تستهدف تحسين كفاءة المنتج المصري، والتوسّع في التصدير إلى أوروبا، وتحسين القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق الأوروبية.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي اهتمام مصر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجال الصناعة وجذب الاستثمارات الأوروبية، خاصة مع التركيز على القطاعات ذات الأولوية مثل قطاع الطاقة، والتحول الرقمي، والنقل والخدمات اللوجستية ومشروعات معالجة المياه والري الحديث والبتروكيماويات والصناعات الغذائية وقطاع النسيج والملابس.

بدوره، أشار مفوض التجارة الأوروبي إلى أن الجانبين المصري والأوروبي قد بدآ بالفعل في تفعيل أهداف اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي تم توقيعها في شهر مارس 2024، وكانت البداية بتوقيع مذكرة تفاهم لدعم الاقتصاد الكلي بقيمة مليار يورو.

وقال إن الاتحاد الأوروبي مستمر في تقديم الدعم اللازم لمصر في مجال تهيئة بيئة عمل جاذبة للاستثمارات ودعم الاقتصاد الكلي وخلق المزيد من فرص العمل بالتعاون مع القطاع الخاص.

وتطرق المفوض الأوروبي للتجارة إلى عدد من النقاط المهمة التي يجب العمل عليها خلال الفترة المقبلة، من بينها تسهيل الإجراءات والحصول على التراخيص اللازمة لسرعة تنفيذ المشروعات.

وأكد أن مصر لديها الكثير من الإمكانات الواعدة لاسيما في مجال الطاقة المتجددة وهو أحد الفرص الهائلة للتوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره إلى أوروبا.

جاء ذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، والدكتورة/ رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسفير بدر عبدالعاطي، سفير مصر في بروكسل ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، والسفير/ عمر أبو عيش، الأمين العام للأمانة التنسيقية لاتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية، حيث استعرض اللقاء عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بتعزيز التبادل التجاري بين مصر والاتحاد الأوروبي ومناقشة صياغة خطة تنفيذية لاتفاقية الشراكة الإستراتيجية بين مصر والمفوضية الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • مدبولي يلتقي الرئيس التنفيذي للمعاملات الدولية بشركة شنايدر إليكتريك العالمية
  • مدبولي يلتقي الرئيس التنفيذي للمعاملات الدولية بـ"شنايدر إليكتريك" العالمية
  • مدبولي يلتقي الرئيس التنفيذي للمعاملات الدولية بشركة «شنايدر» العالمية
  • مدبولي يلتقي رئيس شركة "شنايدر إليكتريك" العالمية
  • مدبولي يلتقي المُفوض الأوروبي للتجارة على هامش مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي
  • تحرك برلماني عاجل ضد رئيس الوزراء ووزير المالية بسبب انقطاع الكهرباء -تفاصيل
  • باحث إثيوبي يطرح مقترحا لحل أزمة الكهرباء المستمرة في مصر
  • رئيس مجلس الخدمة يقدم مقترحات لتوظيف أكبر عدد من أفراد فئتين
  • وسط تفاقم أزمة الكهرباء.. مصر تشتري 17 شحنة غاز
  • برافو.. اعتذار الحكومة بداية الحل