لحظة مهاجمة كلب بوليسي إسرائيلي مسنة فلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
نشرت قناة الجزيرة، مقطع فيديو مسرب من كاميرا تم تركيبها من قبل الاحتلال على كلب بوليسي تظهر مهاجمة مسنة فلسطينية في بيتها بجباليا شمالي قطاع غزة، ما تسبب لها في نزيف وكسور.
أظهر الفيديو اعتداء دام مطولا من قبل كلب مرافق لقوة للاحتلال على سيدة مسنة في بيتها.
وأوضحت القناة أن المسنة التي تعرضت لاعتداء شرس من كلب تابع لقوة للاحتلال بجباليا، كانت امتنعت مرارا منذ بدء الحرب عن ترك منزلها، واعتداء الكلب على المسنة الفلسطينية دام مدة طويلة تسبب لها في نزيف وكسور.
وقالت المسنة الفلسطينية التي تعرضت للاعتداء للجزيرة: الجنود أطلقوا الكلب علي أثناء نومي في بيتي وتعرضت للنهش وكسور، لدي إصابات خطيرة والكلاب التابعة للاحتلال هاجمت المنطقة مرارا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قضية فلسطين
إقرأ أيضاً:
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل
روى محمد سعد، ابن شقيقة الحاجة فاطمة محمد إسماعيل 70 سنة، ضحية زوجها فى بورسعيد تفاصيل الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها خالته، إحدى سكان منطقة القابوطي بحي الضواحي في بورسعيد، بعد أن قتلها زوجها أثناء أدائها صلاة قيام الليل داخل منزلها.
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل ومشهود لها بحسن الخلق والسيرةوقال محمد سعد إن خالته كانت تعيش حياة أسرية مضطربة مع زوجها الذي اعتاد ضربها وإهانتها طوال سنوات، مضيفًا أنها كانت تواجه اعتداءاته المتكررة بترديد عبارة «حبيبي يا رسول الله»، مما كان يدفعه إلى مزيد من الغضب والاعتداء.
وأوضح أن الحاجة فاطمة أنجبت من زوجها خمسة أولاد وبنتين، ولها أحفاد مقبلون على الزواج، مشيرًا إلى أنها كانت قد أدت مناسك العمرة قبل شهر رمضان الماضي، وعقب عودتها اشتدت معاناتها مع زوجها، حتى اضطرت إلى الإقامة في منزل ابنتها لمدة شهرين خوفًا على حياتها، ورغم محاولات ابنتها منعها من العودة إلى بيت الزوجية، أصرت الحاجة فاطمة أمس على الرجوع إلى منزلها.
وأضاف أن الجريمة وقعت عند عودة الزوج إلى المنزل في الثانية عشرة منتصف الليل، حيث وجد زوجته تصلي كعادتها، وكان بحوزته ساطور اشتراه مسبقًا، فباغتها بضربات قاتلة في الرقبة والكتف، أودت بحياتها على سجادة الصلاة.
وأكد ابن شقيقة المجني عليها، أن جميع الجيران شهدوا بأخلاق الحاجة فاطمة، مؤكدين أنها كانت سيدة طيبة القلب، لسانها لا يفتر عن ذكر الله، وعلاقتها طيبة بالجميع، وكانت محبة لفعل الخير ومساعدة الآخرين.
وفي أعقاب الحادث، قام الزوج، المدعو «عبد الحميد. س» (70 عامًا)، بتسليم نفسه إلى قسم شرطة الضواحي، معترفًا بارتكاب الجريمة، وزاعمًا أن شكوكًا ساورته في أن زوجته قد وضعت له السم في الطعام، كما أبدى خوفه من انتقام أبنائه بعد مقتل والدتهم.
وتباشر جهات التحقيق إجراءاتها حاليًا لكشف ملابسات الواقعة، وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على أهالي القابوطي بعد مقتل السيدة المشهود لها بحسن الخلق والسيرة الطيبة.