شاهد.. كلب بوليسي إسرائيلي ينهش مسنة فلسطينية في جباليا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
بثت الجزيرة مشاهد حصرية لاعتداء كلب بوليسي، يتبع قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مسنة فلسطينية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، في حين قالت المرأة إن إصابتها خطيرة.
وحصلت الجزيرة على المقاطع المسربة من كاميرا تم تركيبها من قِبل الاحتلال على كلب بوليسي، وأظهرت اعتداء دام وقتا طويلا على المسنة الفلسطينية داخل بيتها.
وفي تصريحات للجزيرة، قالت الحاجة دولت عبد الله الطناني (67 عاما) إن قوات الاحتلال أطلقت كلبا عليها عضها في فراشها أثناء نومها، ثم قام بسحبها خارج الغرفة.
وأكدت أنها كانت قد امتنعت مرارا منذ بدء الحرب عن ترك منزلها، مشيرة إلى أن إصابتها خطيرة إثر تعرضها للنهش والكسور والنزيف.
وأضافت أنها لا تزال تعاني من الإصابة في ظل انعدام الأدوية وتضرر المستشفيات في القطاع.
بدوره، قال مراسل الجزيرة أنس الشريف إن جيش الاحتلال خلال عمليته الأخيرة في مخيم جباليا تعمد تدمير منازل المواطنين وتفتيشها، لافتا إلى أن هذه السيدة بقيت في منزلها إذ لم تستطع الخروج بسبب عدم مقدرتها على ذلك، وظنا أنها في مأمن.
وأكد أن هذه الصور جزء مما حصل من انتهاكات وجرائم ارتكبتها قوات الاحتلال، مضيفا أن هناك جرائم أكبر لم تُوثق بحق الأطفال والنساء وكبار السن.
ونهاية الشهر الماضي، انسحب الجيش الإسرائيلي من شمال القطاع، بعد عملية عسكرية واسعة استمرت 20 يوما، مخلفا دمارا واسعا غير مسبوق، خاصة في مخيم جباليا ومحيطه، وحرق مئات المنازل.
وقُتل خلال عملية قوات الاحتلال 10 جنود، وفق إحصائية الجيش المعلنة، وسط اتهامات لتل أبيب بالتكتم على الحصيلة الحقيقية للقتلى والجرحى، في ظل ضراوة المعارك والفيديوهات التي بثتها فصائل المقاومة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية إلى 37 ألفا و658، إضافة إلى 86 ألفا و237 إصابة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“أثر الفراشة”… بازار لدعم قدرات المرأة في مخيم درعا
درعا-سانا
أقام المركز المجتمعي متعدد الأغراض في مخيم درعا بازار “أثر الفراشة”، بمشاركة مجموعة من النساء المبدعات اللواتي عرضن منتجاتهن المتنوعة بأسعار رمزية، وذلك في إطار دعم المركز لقدرات المرأة، وتعزيز دورها في تحمل المسؤولية والمساهمة الاقتصادية.
رنيم رضوان من مخيم درعا، المشاركة بإكسسوارات للصبايا، قالت: شهدت منتجاتي إقبالاً مرضياً، وسعدت بالتعرف إلى أفكار جديدة من المشاركات الأخريات، وكانت أغلب القطع المطلوبة من منتجاتي هي المطرزة بالغُرزة الفلسطينية التراثية.
أما ميادة أبو خنفيس التي شاركت بأعمال الطباعة والكونكريت، فأوضحت أن البازار مكنها من بيع أغلب منتجاتها، وأشارت إلى أنها شعرت اليوم بأنها تحصد ثمار جهودها.
وفي مجال الفنون اليدوية، أكدت صابرين الجلم التي شاركت بالرسم على الزجاج والريزن والبلكسي، أنها وجدت في البازار فرصة لبداية جديدة، قائلة: كنت أتمنى دائماً خوض تجربة جديدة، وهذا البازار كان فرصة مميزة فتحت أمامي أبواباً واسعة.
وفي جانب المأكولات، أوضحت وفاء النحاس وهي ربة منزل شاركت بتقديم المأكولات والمعجنات والحلويات، أنها حرصت على تقديم مأكولات فلسطينية أصيلة، معربةً عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية التي لمستها من الزوار.
الزائر مسعود محمد، بين أنه رغم المعاناة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، فإن نساءنا يثبتن أنهن لا يعرفن اليأس، بل يقدمن الفرح والعطاء في كل عمل، وهذا المعرض الذي نظمته المرأة الفلسطينية يعكس كفاءتها وإبداعها، وهو تعبير حي عن هويتنا وقضيتنا.
فيما أعربت الزائرة حنان أبو عابد عن سعادتها، وأكدت أن البازار يحمل نكهة فلسطينية أصيلة تجعلني أشعر بالفخر والحنين.
تابعوا أخبار سانا على