#سواليف

كشف رئيس ملجس مفوضي هيئة تنظيم الطاقة والمعادن زيادة السعايدة، أنّ التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن ستطبق في بداية تموز المقبل لن تشمل القطاع المنزلي قبل عام 2025، وإنما ستشمل قطاعات أخرى، وفق هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن.

وقال السعايدة في تصريحات لـ”المملكة” إنّ العداد المنزلي المدعوم وغير المدعوم في موضوع التعرفة المرتبطة بالزمن وبشحن المركبات لا علاقة له بالتعرفة المرتبطة بالزمن، مضيفاً أن العدادات المنزلية غير مشمولة بالتعرفة المرتبطة بالزمن، وذلك غير موجود في خطة 2024-2025.

ولم يستبعد السعايدة شمول العدادات المنزلية بالتعرفة المرتبطة بالزمن بعد 2025، بقوله: “نعمل بأن كل القطاعات ستدخل في التعرفة المرتبطة بالزمن لكن القطاع المنزلي لن يدخل خلال 2024-2025، والله يحينا لبعد ما تخلص 2025، واليوم لا أستطيع الإجابة بشأن تغير التعرفة ولا أعلم بشكل عام”.

مقالات ذات صلة القوى الفلسطينية تدعو مصر ودول العالم لرفض مساعي الاحتلال “استبدال” معبر رفح 2024/06/25

وأوضح أن التعرفة الكهربائية الجديدة المرتبطة بالزمن ستقسم إلى أربعة أوقات.

الفترة الأولى ستكون “فترة خارج الذروة”، ستبدأ الساعة 5 فجرا حتى الساعة 2 ظهرا، والفترة الثانية هي “ذروة جزئية” من الساعة 2 ظهرا وحتى 5 عصرا، والفترة الثالثة من الساعة 5 عصرا وحتى 11 ليلا هي “فترة ذروة”، أما الرابعة، فمن 11 مساء وحتى الساعة 5 صباحا هي “ذروة جزئية”.

وأوضح أن سعر فترة خارج الذروة سيكون أقل من السعر الحالي لتعرفة القطاع الصناعي بنسبة 12-13%، أما الفترة الجزئية فهي نفس التعرفة الحالية وهي 67 فلسا وقد تكون أكثر قليلا.

وتحدث عن “زيادة بنسب بسيطة” في تعرفة فترة الذروة، وتشمل التعرفة الجديدة قطاعات شحن المركبات الكهربائية، والاتصالات، والصناعات المتوسطة، والاستخراجية.

وبدأت الهيئة بتطبيق هذه التعرفة بشكل اختياري اعتبارا من 28 أيار/مايو 2023 على بعض القطاعات.

وتعني التعرفة المرتبطة بالزمن إمكانية تحكم المستخدم بنمط استهلاكه للكهرباء ليستفيد من تعرفة مخفضة خلال الفترة التي تكون خارج الذروة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

عادات رمضانية تقاوم الاختفاء

تعيد المناسبات الدينية والشعائر التعبدية التذكير ببعض العادات المرتبطة بها سواء تلك المستمرة معها، أو المختفـية بسبب التطور والتحديث الذي طال الأدوات والوسائل المرتبطة بالشعائر المقامة فـي المساجد، فمثلا لم يُعد للكتاتيب دور فـي التعليم وتربية النشء على القراءة والتجويد والكتابة، إذ حلت محلها المدارس وروض الأطفال، وقس على ذلك العديد من طرق التدريس ونشر العلم، والمؤذن لم يعد يصعد إلى المنارة للأذان، فقد ساعدت مكبرات الصوت على رفع الأذان وإسماعه إلى أماكن أبعد. والمدافع التي تطلق طلقاتها إيذانا بموعد الإفطار اُستغني عنها، وبقيت كتراث توظفه بعض المدن لإحياء الذاكرة الشعبية المرتبطة بشهر رمضان. ولأننا فـي ظفار لم نسمع طلقات المدافع المرتبطة برمضان، ولم نرَ الفوانيس الدالة على الشهر الكريم لدى بعض المجتمعات، فإننا سنسرد بعض العادات التي تُذكرنا بالشهر الفضيل، فعلى سبيل المثال يُستقبل رمضان فـي بعض مناطق ظفار بعبارات الترحيب فـيردد الناس:

«مرحب مرحب يا رمضان وأهلا وسهلاً بشهر الصِّيام

ويا مرحبًا بِكَ خير الضُّيوف وأهلاً وسهلاً بِشهرِ القِيَام»

هذا الترديد بدأ بالتلاشي تدريجيا ولم يعد متداولا كما فـي السابق.

توجد عادة أخرى تقام فـي شهر رمضان مثل «قراءة السيرة النبوية ونظم من الموالد والأشعار الدينية بعد صلاة الظهر فـي شهر رمضان، وتسبيحات رمضان جماعيا بعد صلاة الفجر وصلاة العصر وبعد ركعة الوتر من صلاة التراويح والتسبيحات هي: «أشهد أن لا إله إلا الله نستغفر الله نسألك الجنة ونعوذ بك من النار» هذه العادة أصبحت نادرة فـي بعض المناطق.

أتذكر أنه فـي بعض المساجد فـي منتصف التسعينيات، يقوم الإمام بالجهر بنية الصيام، بعد صلاتي المغرب وصلاة التراويح فـيردد الإمام وخلفه المصلين «نويت صوم غد عن أداء شهر رمضان هذه السنة لله تعالى» لا تزال هذه العادة مستمرة فـي بعض المساجد.

من العادات التي انقطعت تماما عادة الترحيم فـي السَحر، حيث يعد المؤذن إلى منارة المسجد ويردد بصوت عالٍ

«قم يا نائم الليل كله... عادك با تزور المقابر وباتنام الليل كله

قم يا نائم ...وحد الدائم... اغنم الغنائم».

ثم يردد «سبحان من رفع السماوات بغير عمد، سبحان من بسط الأرض على ماء فجمد، سبحان من خلق الخلق فأحصاهم عدد، سبحان من قسم الأرزاق ولم ينس أحد، سبحان من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد».

وتقام هذه العادة لحث النائمين على قيام الليل والتهجد، قبل موعد آذان الفجر.

ومثلما استقبل شهر رمضان بالتهليل يُودع كذلك بقراءة القرآن وختمه، فـيردد الصائمون تهلولة «ودع مودع يا رمضان.. شهر البركة والإحسان.. نعوده فـي خير يا رمضان».

يُختم قراءة القرآن فـي بعض المساجد فـي النصف الثاني من العشر الأواخر من شهر رمضان و«يُقرأ فـي الصلاة سورة الضحى إلى آخر القرآن، وبعد الصلاة يدعون دعاء ختم القرآن ثم يقرؤون القوافـي الفزارية التي تنسب إلى الشاعر عويف بن عقبة بن معاوية الفزاري الذي سمي عويف القوافـي وكان من شعراء القرن الثاني الهجري. لقد أصبحت ختمة رمضان مقتصرة على دعاء ختم القرآن بعد التراويح إلى جانب المدح اليومي».

إن الكتابة عن العادات المنسية المرتبطة بمناسبات دينية أو اجتماعية ما هي إلا محاولة للتذكير بها والاحتفاظ بها ولو فـي التدوين، خاصة وأننا نشهد تلاشي عادات وإحلال أخرى محلها، وهذه سنة الكون والتغيير والتبديل، ومع ذلك يتوجب الكتابة عن ثقافة العادة خاصة شقها الشفوي لما لها من دلالات وقيم ثقافـية وإنسانية.

مقالات مشابهة

  • 2.3 مليار درهم إيرادات "سالك" في 2024
  • برج العذراء.. حظك اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025: تحديد أهداف مهنية
  • قبل وبعد الإفطار .. مواعيد عمل مكاتب البريد خلال شهر رمضان
  • عادات رمضانية تقاوم الاختفاء
  • الذروة اليوم.. الأرصاد تكشف تفاصيل الأسبوع الأول من رمضان
  • "لولو" يُعلن عن أول الفائزين في حملة "قيادة الأحلام 2025"
  • الوزراء: 251 مليون طفل وشاب حول العالم خارج المدرسة.. والتكنولوجيا أمل جديد لملايين الطلاب
  • أمير المنطقة الشرقية يطّلع على إنجازات القطاع الشرقي الصحي للعام 2024
  • أمير المنطقة الشرقية ونائبه يطّلعان على إنجازات القطاع الشرقي الصحي لعام 2024
  • حظك اليوم الإثنين 3 مارس/آذار 2025