Estimated reading time: 5 minute(s)

الأحساء – واس

نظمت وزارة الصحة بالتعاون مع إدارة التدريب والإدارة المتخصصة بطب كبار السن بالإدارة العامة للرعاية الصحية المنزلية برنامجاً تدريبياً لغير المختصين بطب كبار السن يتضمن مجموعة من المحاضرات العلمية، وورش العمل لمواضيع تخصصية تتعلق بتقديم الخدمة الصحية لكبار السن، قدمها مجموعة من الاستشاريين المختصين بطب كبار السن.

وهدف البرنامج إلى رفع كفاءة العاملين بالمستشفيات وتمكينها من تحقيق معايير المستشفيات صديقة كبار السن التي وضعها فريق من المختصين في الإدارة تؤهل المنشأة للحصول على اعتماد (مستشفى صديقة لكبار السن)، وتتضمن هذه المعايير وجود كوادر طبية مدربة وتجهيزات طبية مساندة تجهز البنية التحتية للمنشآت وتسهم في تعزيز الخدمات الصحية لكبار السن وترتقي بها لتضمن استمراريتها وفقاً لاحتياجات المرحلة العمرية.

ورشحت المستشفيات المشاركة في هذا المشروع ما يتجاوز الـ 150 متدرباً من كافة التخصصات الطبية، كما تم خلال البرنامج التدريبي تدريب مجموعة من الكوادر الطبية في القطاع الخاص من غير المختصين والعاملين في مجال الخدمة الطبية لكبار السن.

وجاء الترشيح من وزارة الصحة وشركة الصحة القابضة،‎ تحقيقاً للوعد الإستراتيجي لوزارة الصحة باعتماد المستشفيات لتكون صديقة لكبار السن، والذي تم تضمينه في تقرير الميزانية العامة للدولة كأحد الوعود الإستراتيجية لعام 2023 م، ويسعى المشروع لتقديم كل الخدمات والتسهيلات لكبار السن وإزالة جميع العوائق وجعلها بيئة تعزز من الاستقلالية، وتتوافر فيها الاحتياجات الأساسية لتقديم رعاية صحية شاملة لراحة كبار السن.

الجدير بالذكر أن المعايير تتماشى مع معاير منظمة الصحة العالمية للمراكز الصحية الصديقة لكبار السن، ومعايير صحية متعددة، للتأكد من أن البنية التحتية للمنشأة الصحية مناسبة لكبار السن، سواء كمرضى أو كمرافقين لتسهيل الخدمات المقدمة لهم، وتحقيق لأعلى مستويات الرضا للمرضى وذويهم.

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: كبار السن منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة لکبار السن کبار السن

إقرأ أيضاً:

مثقفو العراق يطلقون “مبادرة عراقيون” من اجل هوية وطنية جامعة

أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025

المستقلة/-اطلق مجموعة من مثقفي العراق والناشطين والاكاديميين والصحفيين، اليوم السبت، مبادرة وطنية تهدف الى تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ قيم التسامح والمحبة والاخاء بين أفراد ومكونات العراق كافة.

وجاء في البيان الذي القي، في تجمع أقيم اليوم السبت، في بغداد “نقف اليوم، نحن مجموعة من المثقفين والناشطين والأكاديميين والصحفيين رجالاً ونساء، واستكمالاً لمواقف سابقة، لنعلن بصوتٍ عالٍ عن تمسكنا بالعراق وشعبه، ونستلهم من هويتنا العراقية الحضارية الجامعة قيم التسامح والمحبة والاخاء بين أفراد ومكونات العراق، ولنؤكد رفضنا التام للعبث بمصير وطننا الذي أثخنته الحروب والفساد والخيبات، ولنقف بحزم أمام أية محاولات داخلية أو خارجية لربط مصيره بمصائر بلدان أخرى، أو التفريط بمصالحه، أو التهاون في امتهان كرامة شعبه”.

وأوضح البيان أن “مبادرة عراقيون”، هي “مبادرة ثقافية مدنية بلا دوافع سياسية وليست جزءاً من أي مشروع انتخابي، وإنما تسعى إلى اصطفاف وطني معبر عن صوت الضمير العراقي، لإيمانها بأن الحرية، والمدنية، والتعددية، والشفافية، وكرامة الإنسان، ركائز أساسية لبناء دولة ومجتمع قويّين”.

وحمّلت المبادرة القوى السياسية جميعها مسؤولية ما آلت إليه أوضاع البلاد، منبه إلى إنّ “عدم مراجعة المسيرة الماضية والتهرّب من نقدها وإصلاحها، سيعجّل بانهيار البلد، ولا حلّ للإنقاذ إلا بتصحيح المسار، تصحيحاً جذرياً مهما كان مؤلماً”.

ودعت الى اتخاذ خطوات كبادرة للإصلاح تتمثل بتطبيق قانون الأحزاب بشكل صارم، ومنع مشاركة أي حزب أو كيان سياسي لا يُثبت تخليه عن السلاح، ولا يُفصح عن مصادر تمويله، وإرساء الحريات العامة وحمايتها دستورياً، وفي مقدمتها حرية التعبير والصحافة والتنظيم، دون قيدٍ أو شرط.

كما دعت الى الالتزام الكامل بمبدأ التداول السلمي للسلطة ورفض الاحتكام إلى العنف والاستقواء الخارجي في فرض الإرادات، مع  تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال اعتماد سياسات اقتصادية عادلة وفاعلة، والسعي إلى تقليص الطابع الاستهلاكي الذي يهيمن على الاقتصاد العراقي، بما يضمن مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة ويراعي الحقوق الأساسية لجميع المواطنين رجالا ونساء دون تمييز.

5وطالبت حلّ كافة الجماعات المسلحة الخارجة عن إطار الدولة، التي تتحصن خلف شعارات طائفية أو إيديولوجية، والعمل على نزع السلاح من أي فرد أو مجموعة لا تنتظم في صفوف القوات المسلحة الرسمية.مع محاسبة كل المتورطين بقتل المتظاهرين ونهب المال العام، مهما كانت مواقعهم أو انتماءاتهم، وتفعيل مؤسسات الرقابة والقضاء المستقل بما يضمن محاسبة المقصرين والفاسدين بعيدًا عن أي تأثير سياسي.

وتضمن المبادرة الدعوة لحماية استقلالية الإعلام والجامعات ومنظمات المجتمع المدني وتمكينها من أداء دورها الرقابي بحرية ومسؤولية.

كما دعت الى إشراف دولي ومحلي ضامن لتنقية العملية الانتخابية من عمليات التزوير والخروق الأخرى المحتملة في الانتخابات المقبلة. إضافة الى الابتعاد عن نهج المحاصصة في أدارة الدولة واعتماد نهج دولة المواطنة القائمة على الحقوق والواجبات والحريات لكافة مواطني العراق رجالا ونساء.

وفي الختام دعا أعضاء المبادرة في بيانهم من يلتقون مع مبادئها وأهدافها ممن لديهم اسهامات ثقافية مدنية اكاديمية إلى الانضمام اليها.

مقالات مشابهة

  • مثقفو العراق يطلقون “مبادرة عراقيون” من اجل هوية وطنية جامعة
  • تضامن الدقهلية تكشف حقيقة فيديو منتشر يتضمن قيام نزلاء مؤسسه لكبار السن بنبروه بأعمال النظافه
  • عوض تاج الدين: الرئيس السيسي يوجه بتطوير المنظومات الطبية من خلال المستشفيات الجامعية
  • زيارة مفاجئة لوكيل صحة أسيوط لعددا من المستشفيات والمنشآت الصحية
  • الشيخة فاطمة: مبادرة “بركتنا” تعزز رؤية القيادة الرشيدة في دعم كبار المواطنين
  • “بيئة عسير” تقيم ورشة عمل لتأهيل الحواجز المائية الجبلية
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل تسهيل الحصول على خدماتها
  • الصحة: افتتاح 26 عيادة جديدة لصحة الرئة بمستشفيات ومستوصفات الأمراض الصدرية
  • الصحة: افتتاح 28 عيادة جديدة لصحة الرئة بمستشفيات الأمراض الصدرية
  • الصحة: افتتاح 28 عيادة لصحة الرئة وفحص 35 ألف مواطن بمستشفيات الصدر بالمحافظات