“الصحة” تقيم برنامجاً تدريبياً للكوادر الصحية لتأهيلها للعمل بمستشفيات صديقة كبار السن
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
Estimated reading time: 5 minute(s)
الأحساء – واس
نظمت وزارة الصحة بالتعاون مع إدارة التدريب والإدارة المتخصصة بطب كبار السن بالإدارة العامة للرعاية الصحية المنزلية برنامجاً تدريبياً لغير المختصين بطب كبار السن يتضمن مجموعة من المحاضرات العلمية، وورش العمل لمواضيع تخصصية تتعلق بتقديم الخدمة الصحية لكبار السن، قدمها مجموعة من الاستشاريين المختصين بطب كبار السن.
وهدف البرنامج إلى رفع كفاءة العاملين بالمستشفيات وتمكينها من تحقيق معايير المستشفيات صديقة كبار السن التي وضعها فريق من المختصين في الإدارة تؤهل المنشأة للحصول على اعتماد (مستشفى صديقة لكبار السن)، وتتضمن هذه المعايير وجود كوادر طبية مدربة وتجهيزات طبية مساندة تجهز البنية التحتية للمنشآت وتسهم في تعزيز الخدمات الصحية لكبار السن وترتقي بها لتضمن استمراريتها وفقاً لاحتياجات المرحلة العمرية.
ورشحت المستشفيات المشاركة في هذا المشروع ما يتجاوز الـ 150 متدرباً من كافة التخصصات الطبية، كما تم خلال البرنامج التدريبي تدريب مجموعة من الكوادر الطبية في القطاع الخاص من غير المختصين والعاملين في مجال الخدمة الطبية لكبار السن.
وجاء الترشيح من وزارة الصحة وشركة الصحة القابضة، تحقيقاً للوعد الإستراتيجي لوزارة الصحة باعتماد المستشفيات لتكون صديقة لكبار السن، والذي تم تضمينه في تقرير الميزانية العامة للدولة كأحد الوعود الإستراتيجية لعام 2023 م، ويسعى المشروع لتقديم كل الخدمات والتسهيلات لكبار السن وإزالة جميع العوائق وجعلها بيئة تعزز من الاستقلالية، وتتوافر فيها الاحتياجات الأساسية لتقديم رعاية صحية شاملة لراحة كبار السن.
الجدير بالذكر أن المعايير تتماشى مع معاير منظمة الصحة العالمية للمراكز الصحية الصديقة لكبار السن، ومعايير صحية متعددة، للتأكد من أن البنية التحتية للمنشأة الصحية مناسبة لكبار السن، سواء كمرضى أو كمرافقين لتسهيل الخدمات المقدمة لهم، وتحقيق لأعلى مستويات الرضا للمرضى وذويهم.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: كبار السن منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة لکبار السن کبار السن
إقرأ أيضاً:
راتبه أقل من (300) دينار؛ متقاعد سبعيني يطمح لسُلفة “الضمان” لإفطار في رمضان.!
#سواليف
كتب .. #موسى_الصبيحي
قبل بضعة أيام أبديت أربع ملاحظات جوهرية على تعليمات السُلف التي أعادت مؤسسة #الضمان الاجتماعي فتحها لمتقاعديها، وقلت بأنه لا يجوز التمييز بين #المتقاعدين على أساس السن، وتحديد سقف العمر لتسديد السُلفة عند سن السبعين. ولا سيما للأرامل والوالدين المستحقين عن وفاة المتقاعد، فغالباً ما يكون الوالدان قد تجاوزوا هذه السن أو قريبين منها، فلماذا يتم حرمانهم من الاستفادة من السُلفة، وحتى المتقاعد الأصيل نفسه، فلا يجوز حرمانه من السُلفة بالغاً ما بلغ سِنّه، فالأعمار بيد الله.
اتصل بي أحد المتقاعدين وقد تجاوز #السبعين بقليل متألّماً مُحتجّاً على حرمانه من السُلفة، وقال بأن راتبه يقل عن (300) دينار وأنه يريد سُلفة الضمان من أجل إقامة “عزيمة” #إفطار في #رمضان لأبنائه وأحفاده وبناته وأزواجهم.
ماذا نقول لهذا الأخ #المتقاعد..
ماذا يقول مجلس إدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي لهذا المتقاعد ولغيره الكثير ممّن اضطرتهم ظروفهم إلى اللجوء إلى السُلف والقروض البسيطة للإيفاء باحتياجات عائلاتهم الضرورية وليس للرفاه و “شمة الهوا” كما قد يظن البعض مع أن هذا حقهم أيضاً..!
أيهما أولى أن نفتح باب السُلف بسقف عشرة آلاف دينار لكي يستفيد أصحاب الرواتب التقاعدية العالية.. أم أن نحدّد السقف بنصف هذا المبلغ ونفتح المجال لكل المتقاعدين دون استثناء للاستفادة بسُلف معقولة، دون أن نحرم مَنْ بلغ السبعين من العمر أو تجاوزها.؟!