مولدوفا تجري مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
بدأت مولدوفا اليوم الثلاثاء رسميا مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، فيما بثت الخدمة الصحفية لمجلس الاتحاد الأوروبي بداية اجتماع المؤتمر الحكومي الدولي في لوكسمبورغ .
إقرأ المزيد ما العوائق التي تعترض طريق مولدوفا وأوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي؟جاء ذلك بعدما دشن الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء بمحادثات عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي.
وتجدر الإشارة إلى أن المفاوضات الخاصة بانضمام أي بلد إلى الاتحاد الأوروبي ليست محدودة بفترة زمنية ولا تحدد أية مواعيد نهائية للانضمام.
حضر المؤتمر وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب والمفوض الأوروبي للتوسيع وسياسة الجوار أوليفر فارهيلي، ورئيسة وزراء مولدوفا دورين ريشان.
وقالت لحبيب في كلمتها الافتتاحية حول مولدوفا: "بدأنا رحلة طويلة، لكنكم لن تكونوا وحدكم، الاتحاد الأوروبي سيكون دائماً معكم".
وشددت على أن "الاهتمام الخاص سيكون بإصلاح القضاء، ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى احترام حقوق الأقليات".
تنقسم المفاوضات حول انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي إلى 35 قسما أو فصلا، تغطي جميع مجالات الحياة في البلاد من الرعاية الصحية إلى السياسة الخارجية، ومن التعليم إلى الأسواق المالية.
ويجب أن تفي الدولة بجميع متطلبات الاتحاد الأوروبي لتكييف تشريعاتها بشكل كامل مع التشريعات الأوروبية.
وتعتبر تركيا صاحبة الرقم القياسي لأطول في مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي التي ظلت تجري لمدة 19 عاما دون أي احتمال لاستكمالها.
وكان رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي مهدوا الطريق أمام مفاوضات الانضمام مع أوكرانيا ومولدافيا، منتصف ديسمبر 2023.
وترفض المجر بدء المفاوضات رسميا مع أوكرانيا، باعتبار أن الشروط لم يتم استيفاؤها.
من جهتها، اعتبرت المفوضية الأوروبية في السابع من يونيو الجاري أن أوكرانيا ومولدافيا استوفتا كل الشروط المسبقة لبدء المفاوضات الرسمية.
وكانت المفوضية الأوروبية طلبت من كييف اتخاذ إجراءات لمكافحة الفساد ونفوذ الأوليغارشيا. وطلبت أيضا مراعاة الأقليات بشكل أفضل، وهو إجراء أصرت عليه بودابست بسبب وجود جالية مجرية في أوكرانيا.
ومنح الاتحاد الأوروبي أوكرانيا صفة المرشح للعضوية في يونيو 2022، في لفتة رمزية بعد أشهر من بدء العملية العسكرية الخاصة وكذلك مولدافيا.
ويشكل افتتاح المفاوضات خطوة في الطريق الطويل والشاق للانضمام.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف إلى الاتحاد الأوروبی مفاوضات الانضمام
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين مستعد لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلة استطلاع: الحدود والإرهاب يثيران قلق الأوروبيين الجيش الأوكراني يتصدى لهجوم جوي على كييف الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مستعد لإجراء اتصالات ومفاوضات بشأن أوكرانيا، وهو يتحدث عن ذلك.
وقال بيسكوف للصحفيين، تعليقاً على تقارير حول استعداد بوتين للمحادثات: «الرئيس يصرح مراراً وتكراراً، بأنه مستعد للاتصالات والمفاوضات»، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف أن المهم بالنسبة لروسيا هو تحقيق أهدافها في الصراع الأوكراني، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال بالفعل إن خيار التجميد لن ينجح.
وقال بيسكوف، للصحفيين، رداً على سؤال حول ما إذا كان الكرملين مستعداً لمناقشة كيف ستكون الحدود بين روسيا وأوكرانيا: «قال الرئيس بالفعل إن أي خيار لتجميد هذا الصراع لن يناسبنا، ومن المهم بالنسبة لنا أن نحقق أهدافنا المعروفة للجميع».
في غضون ذلك، حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، من أنّ بلاده ستُهزم أمام الجيش الروسي إذا ما قطعت عنها الولايات المتّحدة المساعدات العسكرية، وذلك في الوقت الذي تخشى فيه كييف وحلفاؤها الغربيون أن توقف إدارة الرئيس المقبل دونالد ترامب هذه المساعدات.
وفي مقابلة أجرتها معه شبكة «فوكس نيوز» التلفزيونية الأميركية، قال زيلينسكي: «إذا قطعوا المساعدات، فسنُهزم، أعتقد أننا سنُهزم».
وأضاف «بالطبع سنستمر في القتال، لدينا إنتاجنا، لكنّه ليس كافياً للانتصار، وأعتقد أنّه ليس كافياً للبقاء على قيد الحياة».
وانتقد ترامب إنفاق إدارة الرئيس جو بايدن عشرات مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا منذ بداية الأزمة في فبراير 2022، متعهّداً حلّ هذا النزاع «خلال 24 ساعة»، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.
وعبر شاشة «فوكس نيوز»، أكّد زيلينسكي أنّ أكثر ما يهمّ هو الوحدة بين أوكرانيا والولايات المتحدة، مضيفاً أنّ ترامب يمكن أن يؤثر على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب.
وأوضح أنّ بوتين قد يكون راغباً وينهي هذه الحرب، لكنّ الأمر يعتمد أيضاً وبدرجة أكبر على الولايات المتحدة.
في الأثناء، قالت السفارة الأميركية وغيرها من السفارات الغربية في العاصمة الأوكرانية كييف، إن أبوابها سوف تظل مغلقة أمس، لدواعٍ أمنية، فيما قال الوفد الأميركي إنه تلقى تحذيراً من احتمالية وقوع هجوم جوي روسي كبير على كييف.
وتأتي الخطوة الاحترازية بعد يوم من تعهد المسؤولين الروس برد على قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا بضرب أهداف على التراب الروسي بصواريخ أميركية الصنع، وهي خطوة أغضبت الكرملين.
وقالت السفارة الأميركية إن الغلق والتحذير من هجوم جاء في سياق هجمات روسية جارية بصواريخ ومسيَّرات على كييف، وتوقعت عودة سريعة للعمليات المنتظمة.
كما أغلقت السفارتان الإيطالية واليونانية أبوابهما أمام الجمهور أمس، ولكن الحكومة البريطانية قالت إن سفارتها مازالت مفتوحة.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأول، عقيدة نووية منقحة تقضي بأن أي هجوم تقليدي على روسيا من قبل أي دولة، بمشاركة دولة نووية، يعتبر هجوماً مشتركاً على بلاده.