أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، تحرير 90 عسكريا روسيا كانوا في خطر مميت في الأسر داخل الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف، نتيجة لعملية تفاوض.

وقالت الوزارة في بيان: "25 يونيو من هذا العام ونتيجة لعملية التفاوض، تمت إعادة 90 عسكريا روسيا، كانوا في خطر مميت في الأسر، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف، وفي المقابل، تم نقل 90 أسير حرب إلى القوات المسلحة الأوكرانية".

وأضافت الوزارة: "سيتم نقل العسكريين المفرج عنهم بطائرات نقل عسكرية تابعة للقوات الجوفضائية الروسية إلى موسكو لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية"، مؤكدة أنه "يتم تزويد جميع المفرج عنهم بالمساعدة الطبية والنفسية اللازمة".

وأشارت الدفاع الروسية إلى الجهود التي بذلتها الإمارات العربية المتحدة من وساطة إنسانية في عودة العسكريين الروس من الأسر.

يتبع..

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أبو ظبي الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس صفقة تبادل الأسرى كييف موسكو الدفاع الروسیة

إقرأ أيضاً:

إدارة بايدن تعيد النظر بشأن المتعاقدين العسكريين الأميركيين بالعمل في أوكرانيا

أعادت الإدارة الأميركية إعادة النظر بجدية في القيود المعمول بها من قبل «وزارة الدفاع (البنتاغون)»، والتي تمنع المتعاقدين العسكريين الأميركيين من العمل مباشرة من داخل أوكرانيا.

 

ترامب يشكك فى قدرات بايدن على الصمود أمامه والجمهوريون يحذرونه من قوة الديمقراطى وزيرة الخارجية الألمانية تصرّ على خطة بايدن لإنهاء النزاع بين إسرائيل وحماس

 

وكشفت تقارير إعلامية عن أن مسؤولين في الإدارة الأميركية قالوا إنه بمجرد الموافقة على تغيير السياسة الحالية، فمن المرجح أن يفعّل القرار هذا العام، وسيسمح لوزارة الدفاع الأميركية بتقديم عقود للشركات الأميركية للعمل داخل أوكرانيا لأول مرة منذ الغزو الروسي في 2022.

وقال مسؤولون أميركيون، لشبكة «سي إن إن»، إن إدارة الرئيس جو بايدن تتجه نحو رفع الحظر عن انتشار المتعاقدين العسكريين الأميركيين في أوكرانيا لمساعدة جيشها في صيانة وإصلاح أنظمة الأسلحة المقدمة من الولايات المتحدة.

 

وسيمثل هذا التوجه تحولاً مهماً آخر في سياسة الإدارة الأميركية تجاه أوكرانيا، حيث تبحث الولايات المتحدة عن طرق لمنح الجيش الأوكراني اليد العليا ضد روسيا، وفق «سي إن إن».

 

وقال المسؤولون، كما جاء في تقرير من وكالة الأنباء الألمانية، إن هذه الخطوة لم تحصل على موافقة نهائية بعد من الرئيس الأميركي. وأضاف أحد المسؤولين في الإدارة الأميركية: «لم نتخذ أي قرارات؛ وأي مناقشة لهذا الأمر سابقة لأوانها»، وتابع أن «الرئيس حازم تماماً بشأن أنه لن يرسل قوات أميركية إلى أوكرانيا».

وأضاف المسؤولون أنهم يأملون في تسريع عملية الصيانة وإصلاح أنظمة الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأوكراني. وعلى مدار العامين الماضيين، أصر بايدن على أن يظل جميع الأميركيين، خصوصاً القوات الأميركية، بعيداً عن الخطوط الأمامية الأوكرانية. وكان البيت الأبيض عازماً على الحد من الخطر الذي يهدد الأميركيين، وكذلك إبعاد التصور من جانب روسيا أن الجيش الأميركي منخرط في القتال هناك.

 

وكذلك حذرت وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها من السفر إلى أوكرانيا منذ 2022. ونتيجة لذلك، كان لا بد من نقل المعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة، والتي تعرضت لأضرار جسيمة خلال القتال، إلى بولندا، أو رومانيا، أو غيرهما من دول «حلف شمال الأطلسي (ناتو)»، لإصلاحها، وهي العملية التي تستغرق وقتاً طويلاً.

 

وأشارت التقارير إلى أن القوات الأميركية متاحة أيضاً «لمساعدة الأوكرانيين في مزيد من أعمال الصيانة الروتينية والخدمات اللوجيستية، ولكن فقط من بعيد عبر الفيديو أو الهاتف الآمن»، وهو الترتيب الذي جاء مع قيود، نظراً إلى أن القوات الأميركية والمتعاقدين غير قادرين على العمل مباشرة على المعدات.

وذكر مسؤولون أن السماح للمتعاقدين الأميركيين ذوي الخبرة والممولين من الحكومة الأميركية بالحفاظ على وجودهم في أوكرانيا يعني أنهم سيكونون قادرين على المساعدة في إصلاح المعدات التالفة ذات القيمة العالية بشكل أسرع بكثير.

 

من جانب آخر، تحدث وزيرا الدفاع الأميركي والروسي هاتفياً الثلاثاء لأول مرة منذ أكثر من عام، وقدم الجانبان روايات متباينة كثيراً عن المحادثة.

 

وذكرت «وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)» أن الوزير لويد أوستن ونظيره الروسي آندريه بيلوسوف ناقشا أهمية خطوط الاتصال المفتوحة.

 

وقال المتحدث باسم «البنتاغون» الميجر جنرال في القوات الجوية، باتريك رايدر، للصحافيين إن أوستن هو من بدأ المحادثة التي كانت الأولى من نوعها منذ مارس 2023. وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن بيلوسوف حذر أوستن من مخاطر استمرار إمدادات الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا.

 

ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قوله، الأربعاء، إن موسكو لا تستبعد الرد العسكري على هجوم أوكراني على شاطئ القرم بصواريخ «أتاكمز» قدمتها الولايات المتحدة لكييف. وقالت روسيا، يوم الأحد، إن الولايات المتحدة مسؤولة عن هجوم شنته أوكرانيا على شبه جزيرة القرم بخمسة صواريخ زودتها بها الولايات المتحدة، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص؛ بينهم طفلان، وإصابة 151 آخرين.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك وإسقاط مقاتلة "ميغ-29" أوكرانية
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على منطقة شومي في شرق أوكرانيا
  • الجيش الروسي يسقط 6 مسيرات جوية فوق مقاطعات تفير وبريانسك وبيلغورود والقرم
  • روسيا تزعم استعداد أوكرانيا لاستخدام قنبلة ذرية.. ماذا يحدث؟
  • السفير الروسي في القاهرة يكتب: نعرض السلام على الغرب مرة أخرى
  • الجيش الروسي يعلن القضاء على 13820 عسكرياً أوكرانياً وتحرير بلدة بجمهورية دونيتسك خلال أسبوع
  • الجيش الروسي يعلن القضاء على 13820 عسكريا أوكرانيا خلال أسبوع
  • "فاينانشال تايمز": إسرائيل تشارك في مفاوضات لتسليم أنظمة "باتريوت" إلى نظام كييف
  • روسيا تعرض السلام علي الغرب مرة أخري
  • إدارة بايدن تعيد النظر بشأن المتعاقدين العسكريين الأميركيين بالعمل في أوكرانيا