وزير إسرائيلي: فرض التجنيد على اليهود الحريديم سيؤدي إلى تقسيم إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار الوزير الإسرائيلي من حزب "يهدوت هتوراة" الحريدي، مئير بروش، جدلًا واسعًا عندما أكد أن فرض التجنيد الإجباري على اليهود الحريديم سيؤدي إلى تقسيم إسرائيل.
وأوضح بروش أن محاولة إجبار الحريديم على ترك دراسة التوراة والانضمام إلى الجيش سيخلق شرخًا عميقًا في المجتمع الإسرائيلي، قائلًا: "لن تتمكن أي قوة من منع شخص يرغب في دراسة التوراة من القيام بذلك".
وفي سياق متصل، قضت المحكمة العليا في إسرائيل اليوم الثلاثاء بضرورة تجنيد اليهود المتشددين الحريديم في الجيش.
وأشارت المحكمة إلى أن "عبء عدم المساواة قد أصبح أكثر حدة من أي وقت مضى"، موضحة أن إسرائيل ملزمة بتجنيد طلاب المدارس الدينية في الجيش، نظرًا لعدم وجود إطار قانوني يتيح التمييز بينهم وبين أولئك الملزمين بالخدمة العسكرية.
وأكدت المحكمة أن إسرائيل ليس لديها الحق في إصدار أوامر عامة تعفي الحريديم من التجنيد، وشددت على وجوب الامتثال لأحكام قانون جهاز الأمن.
أثارت المحكمة العليا في إسرائيل جدلًا كبيرًا بقرارها الأخير الذي أكد على عدم جواز استمرار تحويل الأموال لدعم المدارس الدينية والكوليل للطلاب الذين لم يحصلوا على إعفاء أو تأجيل لخدمتهم العسكرية في غياب إطار قانوني للإعفاء من التجنيد.
وتأتي هذه القرارات في سياق تزايد عدد الشباب المتدينين الحريديم المعفيين من الخدمة العسكرية، حيث وصل العدد إلى حوالي 66 ألف شاب في العام الماضي، وهو رقم قياسي، خاصة في ظل الظروف الأمنية المعقدة التي تعيشها إسرائيل وتعدد الجبهات التي تواجهها.
منذ عام 2017، تواجه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة صعوبات في التوصل إلى صيغة قانونية توافقية تنظم تجنيد اليهود المتدينين الحريديم.
وتعتبر هذه القضية تحديًا كبيرًا في المجتمع الإسرائيلي، حيث يُطلب من معظم الرجال اليهود الإسرائيليين الخدمة العسكرية لمدة ثلاث سنوات، تليها سنوات من الخدمة الاحتياطية السنوية. أما النساء اليهوديات فيُطلب منهن الخدمة لمدة عامين.
ومع ذلك، يتمتع الحريديم، الذين يشكلون حوالي 13% من المجتمع الإسرائيلي ويمتلكون نفوذًا سياسيًا كبيرًا، تقليديًا بإعفاءات من الخدمة العسكرية إذا كانوا يدرسون بدوام كامل في المدارس الدينية.
هذا الواقع أثار تساؤلات حول العدالة والمساواة في تحمل الأعباء الوطنية، وأدى إلى توترات بين المجموعات العلمانية والدينية في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليهود الحريديم إسرائيل الخدمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
جنين تحت النار.. الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عملياته العسكرية واشتباكات مع المقاومة
جنين تحت النار.. تجدد الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي مرة آخري في جنين بعد استشهاد نحو 10 فلسطينيين في العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم الجدار الحديدي، في حين نزح أكثر من حوالي 600 فلسطيني من مخيم جنين.
اقتحام مخيم جنينوفي هذا السياق صرحت كتيبة جنين في سرايا القدس إنها تتصدى لقوات الاحتلال في محاور القتال المختلفة بالمدينة، وإنهم يمطرون قوات العدو والآليات العسكرية بزخات من الرصاص المباشر والعبوات الناسفة وفق متطلبات وظروف الميدان.
اعتداءات اسرائيل على جنينوأفادت بعض المصادر المحلية الفلسطينية بأن الاشتباكات حدثت في الساعات الأخيرة عند شارع الناصرة وداخل أزقة وحارات المخيم لدى محاولة قوات الاحتلال اقتحامه من مفترق العودة وحارة الدمج.
وأكدت مصادر محلية آخري إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد دفعت بكثير من التعزيزات لمدينة ومخيم جنين شمالي الضفة الغربية في إطار عمليتها العسكرية التي سمتها الجدار الحديدي.
مدينة جنينحيث دخلت هذه العملية يومها الثاني وسط اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال، وقد ذكرت مصادر فلسطينية أن عبوة ناسفة محلية الصنع انفجرت لدى مرور آليات الاحتلال عند أطراف المخيم.
ومن جهة أخرى قد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش والشاباك والشرطة أطلقوا أمس الثلاثاء، بتوجيه من المجلس السياسي والأمني، عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة للقضاء على الإرهاب في جنين.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال الإسرائيلي يغلق الشوارع والطرق الرئيسية في الضفة الغربية
الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف النار ويطلق القذائف على شاطئ مدينة غزة
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين ومخيمها