جريمة من زمن فات.. خلاف حول 140 جنيه ينهى أحلام عصابة سرقة المواشي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
عندما يجتمع أصدقاء السوء فنهايتهم محتومة، فتفكيرهم الإجرامي سينتهي بهم حتما خلف الأسوار، فالمتهمين 4 ارتكبوا جرائم تقشعر لها الأبداء، فجرائهم تنوعت ما بين عشرات جرائم السرقة لتنتهي صداقتهم بجريمة قتل بشعة.
وخلال حلقة من حلقات جريمة من زمن فات، سنعرض تكوين 4 مسجلين خطر لتشكيل عصابي للسرقة، وبسبب خلافهم على 140 جنيه من متحصلات السرقة اطلقوا على بعض النار ليلقى اثنين منهم مصرعهم.
نعود للوراء لمنتصف عام 2012، عندما جمعت الصداقة بين الضحيتين "م.س"، "ى.ع"، والمتهمين "ع.ر"، و"أ.ح"، وخلال جلوسهم على أحد المقاهي بدائرة مركز الواسطي قرروا تكوين تشكيل عصابي للسرقة بالإكراه، ليرتكبو عشرات وقائع السرقة للماشية وللمارة.
جلس المتهمان والمجني عليهما يبحثون عن فريسة لسرقتها لترصد أعينهم شخص نحيل الجسم يعمل على"توك توك"، ليقرروا سرقته في مكان نائي، ليشهروا في وجه الضحية أسلحتهم النارية ويستولوا على متعلقاته الشخصية و140 جنيه، بثوا في قلب الضحية الرعب قبل تركه يمشي من مكان الواقعة.
جلس أصدقاء السوء ليقسموا حصيلة عمليتهم الإجرامية، وجلس شيطانهم يتفرج عليهم ليختلفوا على تقسيم مبلغ السرقة لتحدث مشادة كلامية بينهم ويقوم اثنين منهم بقتل الباقين، لتنتهي صداقتهم الإجرامية بجريمة حمقاء في كل تفصيلها.
بعد ارتكاب الجريمة بيوم عثر على جثة الضحيتين داخل مصرف للمياه في مدينة الواسطى، لتتكشف الجريمة ويحصل المتهمان على أحكام بالإعدام شنقا.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جريمة من زمن فات
إقرأ أيضاً:
موريتانيا تعلن تفكيك عشرات الشبكات الإجرامية لتهريب المهاجرين
نواكشوط (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت موريتانيا أنها قامت بتفكيك عشرات الشبكات العالمية لتهريب المهاجرين غير النظاميين على أراضيها، وأن العام 2025 سيكون أكثر فتكاً بالمهاجرين الساعين للإبحار نحو القارة الأوروبية عبر السواحل الموريتانية.
وقال وزير الداخلية الموريتاني محمد أحمد ولد محمد الأمين في ردوده أمس، على نواب البرلمان حول ترحيل موريتانيا للآلاف من المهاجرين الأفارقة، قال إن «سلطات بلاده قامت منذ مطلع 2025 بتفكيك 88 شبكة تهريب وتوقيف 80 متهماً في العاصمة نواكشوط و39 في مدينة نواذيبو المتاخمة لأرخبيل الكناري في إسبانيا من جنسيات مختلفة منها أفريقيا الوسطى وموريتانيا والسنغال وغينيا ومالي وبنجلاديش وساحل العاج».
وأوضح، أن «هذا يثبت أن ما يحدث يتجاوز الهجرة الفردية إلى نشاط منظم عابر للحدود».
وحذر الوزير الموريتاني من أن «عام 2025 سيكون أكثر فتكاً بالمهاجرين غير الشرعيين إذا لم تكثف الحكومة جهودها ضد شبكات التهريب وتتخذ الإجراءات الحازمة للحد من هذه المأساة». وقال وزير الداخلية الموريتاني إن العديد من الضحايا عثر على جثثهم وقد قذف بها البحر في سواحل البلاد.
وأضاف أن بلاده قامت بتسوية وضعية أكثر من 136 ألف أجنبي مجاناً خلال أكبر عملية تقوم بها موريتانيا لتسوية أوضاع الأجانب والمهاجرين القانونيين، لكن الوزير قال: «لاحظت أن الكثيرين لم يستجيبوا للعملية لأسباب مشبوهة».