منظمة حقوقية تدين اعتقال مواطن من قبل القوات المشتركة في حيس بالحديدة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أدانت منظمة حقوقية، اعتقال مواطن، من قبل القوات المشتركة التابعة لطارق صالح في مدينة حيس بمحافظة الحديدة غرب البلاد.
واستنكرت منظمة رايتس رادر، في بيان لها على منصة إكس، اعتقال مواطن من قبل عناصر من اللواء السابع عمالقة التابع للقوات المشتركة في مدينة حيس جنوب محافظة الحديدة للمواطن عبده علي خيشن (52 سنة) بسبب انتقاده لضغوط تمارسها قيادة اللواء على الأفراد لإجبارهم على قطع جوازات سفر.
وأكدت المنظمة أن المواطن "خيشن"، تعرض للاعتقال أثناء توجهه لصلاة المغرب واقتيد إلى سجن تابع للواء السابع خارج المدينة.
ودعت رايتس رادار قيادة القوات المشتركة، ممثلة بالعميد طارق صالح للتدخل للإفراج العاجل عن المواطن خيشن وضمان ألا تتكرر مثل هذه الانتهاكات بحق المدنيين.
ويوم أمس، أقدمت عناصر من قوة اللواء السابع - عمالقة - التابعة للقوات المشتركة بقيادة طارق صالح، على اعتقال المواطن عبده علي خيشن (52 سنة) وهو قيادي في الحزب الاشتراكي بمديرية حيس جنوب الحديدة لأسباب غير واضحة.
وبحسب مصادر مقربة من أسرته فإن خيشن اقتيد إلى سجن أمن اللواء خارج مركز المدينة، الذي يستخدم من حين لآخر لاحتجاز مدنيين لأسباب مختلفة خارج إطار القانون.
وأوضحت المصادر أن اعتقاله جاء بعد ساعات من انتقاده أسلوب الابتزاز الذي تمارسه قيادة اللواء بحق أفرادها بتوقيف الإعاشة اليومية عقاباً لتأخرهم أو رفضهم قطع جوازات سفر لأسباب غير مفهومة.
وأشارت المصادر، إلى خشية أسرة المواطن من سوء ظروف الاعتقال في سجن أمن اللواء الذي شهد قبل نحو 3 سنوات مقتل المواطن ياسر عليان نتيجة التعذيب في نفس السجن.
وطالبت أسرة المواطن عبده خيشن قيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ التدخل للإفراج عنه خصوصاً وأنه يعاني من أعراض صحية نتيجة خضوعه قبل فترة وجيزة لعملية جراحية.
يذكر أن قيادة اللواء السابع - عمالقة - ومن بين كافة ألوية الساحل أصدرت توجيهات صارمة تلزم أفراد اللواء بقطع جوازات سفر بحجة استعدادهم للعلاج خارج الوطن في حال الإصابة، وتفرض عقوبات تتباين بين الخصم المالي أو توقيف الراتب على من يرفضون أو يتأخرون في تنفيذ ذلك.
واللافت أن مثل هذه التوجيهات لم تصدر قبل الهدنة القائمة منذ 3 سنوات، حتى حين كانت الحرب مع جماعة الحوثي في أوجها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحديدة حيس اليمن القوات المشتركة انتهاكات
إقرأ أيضاً:
وزير المالية لـ«سودان تربيون»: نأمل أن تلجم أميركا دعم الإمارات لقوات الدعم السريع ولا خلافات بين الحركات المسلحة المؤسسة للقوة المشتركة و قيادة الجيش
قال وزير المالية السوداني وزعيم حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، الجمعة، إن السودانيين يأملون في أن توقف الولايات المتحدة الأمريكية حليفتها الإمارات عن دعم قوات الدعم السريع. وأكد جبريل في مقابلة خاصة مع سودان تربيون أن الولايات المتحدة رقم أساسي في السياسة الدولية وحليف قوي لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تدعم ما أسماها بالمليشيا المتمردة بسخاء مطلق. وأضاف قائلًا “يعشم السودانيون في أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بلجم حليفتها الإمارات عن دعم المليشيا وكفّها عن قتل السودانيين العزل”. وأشار إلى أن توقف الإمارات عن دعم قوات الدعم السريع يعني نهاية الحرب -حسب تعبيره -. وتواجه دولة الإمارات اتهامات من قبل الحكومة السودانية ومنظمات دولية بإسناد وإمداد قوات الدعم السريع بالسلاح عبر مطارات دول أفريقية ومنها إلى السودان عبر الحدود البرية الغربية. ونفى رئيس حركة العدل والمساواة وجود خلافات بين الحركات المسلحة المؤسسة للقوة المشتركة و قيادة الجيش، واعتبر هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة. وشدد أن العلاقة بين القوات المشتركة والقوات المسلحة “سمن على عسل”، موضحا أن القوات المشتركة بالإسناد الجوي والذخيرة والسلاح الذي تقدمه القوات المسلحة استطاعت انجاز ما أنجزت. وتابع قائلا “الذين يروجون لهذه الترهات هم الذين يدعمون المليشيا المجرمة ويعلمون أثر هذا التلاحم التاريخي في هزيمة الدعم السريع. القوات المشتركة لا تلتفت إلى خطرفات بعض العنصريين الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب”. كما نفى جبريل ممارسة الحركات المساندة للجيش ضغوطاً على الأخير من أجل منح الحركات مزيداً من السلطة في ظل الحرب. وشدد أن “الحركات والجيش جسم واحد في معركة الكرامة وشغلنا الشاغل هو دحر التمرد والحفاظ على وحدة البلاد وشعبها”. وقال “عندما تنتهي الحرب من حق الكل المطالبة بموطئ قدم له في الدولة، ولكن ليس هذا ما يشغل الناس الآن رغم أنه من حقهم و لا حجر عليهم”. إلى ذلك، أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي أن حضوره ومشاركته في الاجتماع السنوي الدوري للبنك وصندوق النقد الدوليين بالولايات المتحدة، كان له أهمية خاصة بحكم أن السودان يرأس المجموعة الأفريقية الأولى في لجنة التنمية بالبنك الدولي ويتحدث باسم 21 دولة عضو في هذه المجموعة في عدد من الاجتماعات المخصصة للجنة التنمية. وأكد مشاركته في كافة اجتماعات لجنة التنمية واجتماعات المجموعة الأفريقية مع رئيس البنك الدولي واجتماع المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي لنفس المجموعة، إلى جانب حضوره اجتماع رئيس البنك الدولي والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي مع مجموعة محافظي المؤسستين، واجتماعات لجنة التنمية بالبنك الدولي. ونوه إلى عقده اجتماعاً مهماً مع نائب رئيس البنك الدولي لشرق وجنوب أفريقيا حيث تم الاتفاق على تسريع صرف مبلغ 253 مليون دولار بجانب 100 مليون دولار خصصت مسبقاً لبرنامج الغذاء العالمي ويونيسيف لتنفيذ مشروعات بالسودان في الصحة والتعليم والمياه والحماية الاجتماعية بواسطة وكالات الأمم المتحدة. وأضاف الوزير أنه عقد أيضا اجتماعاً مع نائب المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واجتماع آخر برئيس بنك التنمية الإفريقي حيث خصص للسودان 100 مليون دولار لتطوير انتاج القمح بجانب لقاء بقيادة البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير والاتفاق على ترتيبات تمويل محطة كهرباء كلانييب في بورتسودان. وأفاد بأن ختم الزيارة بلقاء تفاكري مع أعضاء من الجالية السودانية بواشنطن ولقاء جماهيري في نيويورك، نظمته رابطة أبناء دارفور بالمدينة، حيث أطلع الحضور على الأوضاع الحالية بالسودان وسبل تعزيز التواصل بين السودانيين في الداخل والخارج. و بشأن خسائر الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل من العام الماضي قال جبريل إبراهيم إنه لا يستطيع أعطاء رقم لأن الحرب ما زالت مستمرة و لدمار مستمر. وذكر أن الجهات المهنية المؤهلة لتقدير هذه الخسائر لا تستطيع الوصول بأمان إلى كل الأماكن التي تضررت بالحرب لتقوم بمهمتها في تقدير خسائر الحرب. وكشف عن طلب تقدم به خلال زيارته الأخيرة لواشنطن للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنك التنمية الأفريقي لإرسال فريق مشترك متخصص لتقييم الأضرار الناتجة عن الحرب. وأوضح أنه بناءً على تقييم الخسائر يسعى السودان إلى الدعوة لمؤتمر للمانحين للمساهمة في اعادة إعمار البلاد. الصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب