كويكب بوزن جبل يمر بالقرب من الأرض بعد 48 ساعة.. هل يرى بالعين المجردة؟
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
لا تزال الظواهر الفلكية تُشكل خطرًا كبيرًا على كوكب الأرض، خاصة إذ كان الأمر متعلقًا باقتراب أحد الكواكب من مسار الأرض، الأمر الذي أشارت إليه وكالة الفضاء الأوربية، نظرا لمرور أحد الكويكبات بالقرب من الأرض.
ظاهرة في السماء بعد 48 ساعةوأشارت وكالة الفضاء الأوربية إلى أن هذه الظاهرة ستكون قريبة من الأرض هذا الأسبوع، وتحديدًا في يوم 27 يونيو الجاري، معلنة أنّ الكويكب سيكون بالقرب من الأرض على مسافة 6.
The large potentially hazardous asteroid 2011 UL21 is going to have an uncommon fly-.by with the Earth in a couple of days. We will show it live, online!
Just enter the link below:https://t.co/jDkGJ4TrRB pic.twitter.com/G6o4Z7iXxn
يذكر أنّ الكويكب 2011 UL21 يبلغ عرضه 2310 أمتار، وهو أكبر بنسبة 99% من جميع الأجسام القريبة من الأرض المعروفة ومع ذلك، فإنه لن يقترب من الأرض بأي حال من الأحوال، وعند أقرب نقطة له في 27 يونيو، سيظل على بعد أكثر من 17 مرة من القمر، لذا يمكن رؤية الظاهرة بالتليسكوبات.
وذكرت وكالة الفضاء الاوربية أنّ هذا الكويكب بوزن الجبل، ومن المقرر أن يمر بالقرب من كوكب الأرض بسرعة 93 ألف كيلومتر في الساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كويكب الكرة الأرضية بالقرب من من الأرض
إقرأ أيضاً:
وكالة تكشف ما أبلغه الأسد لطهران بخصوص أنقرة قبل أيام من إزاحته
سوريا – ذكرت وكالة “رويترز” نقلا عن مسؤولين إيرانيين أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد اشتكى لطهران في الأيام الأخيرة التي سبقت الإطاحة به من أن أنقرة تدعم بقوة الفصائل المسلحة في هجومها.
وفي أيامه الأخيرة بالسلطة، التقى الرئيس السوري السابق بشار الأسد بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في دمشق، ووفقا لمسؤول إيراني كبير، عبر الأسد خلال الاجتماع عن “غضبه مما قال إنها جهود مكثفة من جانب تركيا لإزاحته”.
كما قال المسؤول الإيراني إن “عراقجي أكد للأسد استمرار دعم إيران ووعد بإثارة القضية مع أنقرة”.
وأضاف: “في اليوم التالي، التقى عراقجي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان للتعبير عن مخاوف طهران البالغة بشأن دعم أنقرة لتقدم الفصائل المسلحة”.
وأوضح مسؤول إيراني آخر أن “التوتر خيم على الاجتماع، وعبرت إيران عن استيائها من انحياز تركيا للأجندات الأمريكية والإسرائيلية ونقلت مخاوف الأسد”، وذلك في إشارة إلى “دعم أنقرة للمعارضة السورية وتعاونها مع المصالح الغربية والإسرائيلية في استهداف حلفاء إيران في المنطقة”.
كما ذكر المسؤول أن “فيدان ألقى باللوم على الأسد في الأزمة”، مؤكدا أن “عدم انخراطه في محادثات سلام حقيقية وسنوات حكمه هي الأسباب الجذرية للصراع”.
وقال فيدان للصحفيين في الدوحة الأحد الماضي إن “نظام الأسد كان لديه وقت لمعالجة المشاكل القائمة في سوريا، لكنه لم يفعل، وسمح بدلا من ذلك بالتفكك البطيء وانهيار النظام”.
وأكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في وقت سابق، أن “الإطاحة بالأسد كانت نتيجة لخطة من الولايات المتحدة وإسرائيل، ولجارتها (تركيا) دور واضح”.
المصدر: “رويترز”