الأزمة بلغت نقطة حرجة.. 600 ألف سوادني نزح إلى التشاد هربا من الحرب
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الثلاثاء، إن الصراع في السودان أجبر أكثر من 600 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، على الفرار إلى تشاد.
وذكرت المفوضية، في بيان، أن الأزمة الإنسانية في شرق تشاد بلغت نقطة حرجة، ودعت إلى تقديم دعم دولي عاجل للاجئين السودانيين على الحدود مع تشاد، وفق وما ذكره موقع أخبار الأمم المتحدة.
وقالت المفوضية الأممية إن "الصراع في السودان أجبر أكثر من 600 ألف لاجئ و180 ألف تشادي، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، على الفرار إلى تشاد".
وأشارت إلى "وصول أكثر من 115 ألف شخص منذ بداية عام 2024
وأوضحت المفوضية أن "تدفق اللاجئين لا يظهر أي علامات على التراجع، حيث يجتاز يوميا خلال أيار/ مايو الماضي نحو 630 شخصا معبر أدري الحدودي بين تشاد والسودان"
وبينت أنها وسعت مع شركائها مخيمات اللاجئين وبنت قريتين للعائدين التشاديين، مشيرة إلى أن تلك الجهود "غير كافية لتلبية الاحتياجات الهائلة" للاجئين في تشاد.
وذكرت أن "ثلث الوافدين الجدد إلى تشاد يعيشون حاليا في ظروف مزرية في مواقع عشوائية على طول الحدود".
وحذرت المفوضية الأممية من تدهور الوضع بسرعة على حدود تشاد، حيث لا تزال احتمالات حدوث المزيد من النزوح مرتفعة مع استمرار القتال في مدينة الفاشر السودانية والمناطق الريفية المحيطة بها في شمال دارفور.
وأفادت تنسقية مقاومة الفاشر، في بيان لها الثلاثاء، بسقوط "4 شهداء في معسكر أبو شوك، و16 جريحا تم نلقهم إلى المستشفى السعودي والبعض منهم حالتهم حرجة"، جراء تجدد القتال بالفاشر الذي اندلع في 10 أيار/ مايو الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية.
وأوضحت مفوضية اللاجئين أن نداءها لعام 2024 من أجل الاستجابة الإنسانية في شرق تشاد "يعاني من نقص التمويل حيث تم الحصول حتى اليوم على 10 ٪ فقط من المبلغ المطلوب وقدره 214.8 مليون دولار".
ونبهت إلى أنها "تحتاج بشكل عاجل إلى 80 مليون دولار لتغطية الاحتياجات الفورية للاجئين والمتمثلة في بناء 3 مواقع إضافية مزودة بالخدمات الأساسية والبنية التحتية لنقل 150 ألف من الوافدين الجدد".
من جانبها، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء، أن أكثر من 10 ملايين شخص نزحوا داخل وخارج السودان منذ 15 نيسان/ أبريل 2023
ومنذ منتصف نيسان/أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو٬ حربا أسفرت عن أكثر من 15 ألف قتيل، وملايين النازحين واللاجئين، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللاجئين السودان تشاد البرهان السودان لاجئين تشاد حميدتي البرهان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من
إقرأ أيضاً:
بن جامع: الإحتلال الصهيوني قتل الصحفيين أكثر من الحرب العالمية الثانية
قال مندوب الجزائر في مجلس الأمن عمار بن جامع، أن مشروع القرار الهادف لوقف إطلاق النار في غزة مثل الحد الأدنى الذي كان من المفترض أن يوحدنا
وأضاف بن جامع، أن الإحتلال الصهيوني قتل خلال عام واحد عددا من الصحفيين أكبر من الذين قتلوا في الحرب العالمية الثانية وحرب فيتنام
وكشف بن جامع، أنه يوم حزين لمجلس الأمن وللأمم المتحدة وللمجتمع الدولي بأكمله، ومشروع القرار الذي لم يعتمده المجلس اليوم سعى إلى كسر الصمت الذي يصم الآذان بعد مرور خمسة أشهر. على اعتماد القرار 2735 ظل خلالها مجلس الأمن متفرجا مكبل الأيدي