الحركة الإسلامية: عقوبات الاتحاد الأوروبي قلادة شرف في صدر الأمين العام
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
اعتبرت الحركة الإسلامية، عقوبات الاتحاد الأوروبي على الأمين العام علي كرتي محاولة للتنصل من تبعات “تدبيرهم المخزي، وشغل الرأي العام وإلهائه عن جُرم ما ارتكبوه وعملاؤهم في حق السودان والسودانيين”.
وقال بيان للحركة الإسلامية اليوم الثلاثاء، إن العقوبات لن تشغل الحركة عن واجباتها، وتحتسبها قلادة شرف في صدر الأمين العام وتزداد بها الحركة الإسلامية يقيناً أنها على الحق في الدفاع عن الأرض والعِرض في ملحمة الكرامة.
وأوضح البيان إنّ مخطط الغرب وعملائه في الإقليم الرامي لتمزيق السودان وتدمير مقدراته ونهب ثرواته ومحاولة سلب إرادته وقهر شعبه لن يرى النور بإذن الله تعالى وفينا عين تطرف وسنظل له بالمرصاد بشيبنا وشبابنا، ولن نتوانى في بذل أعزّ ما نملكه ليعيش أهلنا بالسودان في عزّة وكرامة، ولن تخيفنا أو تثنينا العقوبات والترهيب.
وأضاف البيان أن مسيرة الحركة القاصدة لا تلتفت للوراء ولا تتطلّع لغير السماء حتى يعود السودان بلداً عزيزاً يسع الجميع في أمنٍ وسـلامٍ.
بورتسودان: السوداني
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات أمام الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال
من أحاجي الحرب ( ١٣٨١٥ ):
○ كتبت: د. Ameena Alarimi
□□ سيناريوهات أمام الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال
□ بعد إستماعي للحوار الصحفي الذي أجراه السيد عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال، ظهر الرجل بصورة تؤكد أنه جِىءَ به لإضفاء نوع من الثقل السياسي تفتقر إليه معظم الجموع المشاركة في هذا العرض المسرحي.
□ الرجل غير مقتنع تماماً بمشاركته في نيروبي، وهذا ما يؤكّد أن كواليس حضوره سبقتها إرهاصات متعددة الأوجه والإنتماءات والمصادر.
□ أرى أننا سنشهد قريباً واحداً أو إثنان من السيناريوهات التاليه نتيجة لمشاركة الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال:
□ السيناريو الأول: الإعلان عن إنشقاق عبد العزيز الحلو من الميثاق التأسيسي، وهذا يعني العودة إلى ما قبل توقيع ميثاق نيروبي، مما سيفتح الباب على مصراعيه لإنشقاقات أخرى سيدرك بعدها أصحابها الفرق بين أجندة الدولة الوطنية ودولة الأجندة.
□ السيناريو الثاني: التوافق مع الحكومة السودانية الشرعية التي قطعت شوطاً كبيراً في إسترداد مؤسسات الدولة الوطنية، وتنامي وتيرة الإجماع والإلتفاف الشعبي الجامع حولها، وإذا حدث هذا فيجب على الخرطوم الإستثمار فيه وإبداء المرونه لضمان موقفه.
□ السيناريو الثالث: غياب عبد العزيز الحلو أو تغييبه عن المشهد السياسي وإعادة هيكلة الحركة من الداخل.
○ د.أمينة العريمي.
#من_أحاجي_الحرب