باحث: تمثال من آثار اليمن يُعرض للبيع في مزاد بلندن
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال الباحث المتخصص بالآثار عبدالله محسن، إن تمثالاً من آثار اليمن القديمة هو عبارة عن تحفة من المرمر، سيعرض للبيع في مزاد أبولو بالمملكة المتحدة منتصف يوليو المقبل.
يأتي ذلك في الوقت الذي سبق وعُرضت عشرات القطع الأثرية اليمنية للبيع في مزادات عالمية وسط صمت مريب لوزارتي الثقافة في الحكومة اليمنية الشرعية بعدن، والحكومة الخاضعة لمليشيا الحوثي بصنعاء.
وأوضح الباحث محسن، على حسابه في موقع فيسبوك، أن التحفة من آثار اليمن من قتبان، وهي عبارة عن تمثال رجل من المرمر يعود تاريخه إلى القرن الثالث قبل الميلاد، يقف مرتدياً قبعة وسترة طويلة ضيقة، على قاعدة منحوتة إلى ثلاث طبقات، في الطبقتين العلويتين اسم صاحب التمثال بحروف المسند.
وذكر أن "التمثال ملك لأحد هواة جمع التحف في لندن باعه لمجموعة إنجليزية خاصة من شروزبري"، لافتاً إلى أنه "لا توجد معلومات إضافية حول كيف وصل إلى يد الهاوي، إلا أن هذا التمثال في الغالب من حيد بن عقيل في وادي بيحان حيث وجد نقش CSAI I, 72 والذي يذكر الاسم الأول لصاحب التمثال".
وتتعرض آثار اليمن لأكبر عملية نهب منظمة منذ سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً على العاصمة صنعاء إثر انقلاب 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: آثار الیمن
إقرأ أيضاً:
فتح باب التسجيل في مزاد شهادات الطاقة النظيفة للربع الأول
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات، فتح باب التسجيل في مزاد الربع الأول لعام 2025 لمخطط شهادات الطاقة النظيفة بأبوظبي، والذي سيستمر حتى 14 مارس المقبل، حيث تتماشى هذه المبادرة مع أهداف «عام المجتمع»، التي تدعو إلى تمكين الأفراد والشركات والمؤسسات من المشاركة في تحقيق مستقبل مستدام للجميع.
ويُتيح المزاد للأفراد والمؤسسات اتخاذ إجراءات ملموسة للحد من البصمة الكربونية، والمساهمة الجماعية في خلق بيئة نظيفة.
وقال فرانسوا برايس، المدير التنفيذي للوقود والتجارة، بالشركة: «يعكس الطلب المتزايد على شهادات الطاقة النظيفة الالتزامَ القويَّ بالاستدامة والحدّ من الانبعاثات في أبوظبي، وباعتبارها واحدة من أهمّ الجهات الرئيسية التي تتولى قيادة مساعي الانتقال إلى الطاقة النظيفة في دولة الإمارات، تعمل شركة مياه وكهرباء الإمارات على تسهيل الوصول للطاقة المتجددة والنظيفة، والإسهام بشكل مباشر في دفع الجهود العالمية لإزالة الكربون».
وأضاف: «في عام المجتمع، نشجع الأفراد والمؤسسات على المشاركة في رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة للجميع، ليكون له أثر إيجابي مباشر في الاقتصاد، ويضمن رفاهية المجتمع والأجيال القادمة، ومن خلال تنفيذ مبادرات مثل مزادات شهادات الطاقة النظيفة، نعمل على تعزيز جهود كافة الجهات والأفراد للقيام بدور رئيسي في دعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050».
وتمكنت الشركة من قطع خطوات كبيرة في توسعة نطاق الاعتماد على الطاقة النظيفة في مختلف أنحاء أبوظبي، حيث شكَّل إصدار هذه الشهادات المولدة من «برنامج الإمارات لطاقة الرياح» إنجازاً غير مسبوق، في حين أظهرت الاتفاقيات الاستراتيجية مع كبرى الجهات، التزام مختلف القطاعات بتبنِّي حلول الطاقة المستدامة لتحقيق أهدافها في إزالة الكربون، على نحو يعزز ريادة أبوظبي في تبني الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات في مختلف القطاعات.
وتعد شهادات الطاقة النظيفة التي تصدرها دائرة الطاقة في أبوظبي بوحدات 1 ميغاوات في الساعة، الأداة الوحيدة في أبوظبي لإثبات الفوائد البيئية والاقتصادية التي يتم تحقيقها باستخدام الطاقة النظيفة، وتتيح للجهات العاملة إمكانية التوثيق من أن الكهرباء المستهلكة صادرة عن مصادر الطاقة النظيفة.