تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قالتْ لي أمي محذرةً:

 إياك المرأةِ 

وكثيرِ القولِ المُدعي: " مسكينْ "

 فالمرأةُ حظُ حظُ

لا يحتاجُ لنبشِ

 أوْ بحثِ لدهورا وسنينْ

 فحذارا منها يا ولدي

 حذارا منْ أولها ومنْ آخرها

 ففي فرجها يكمنُ سكينْ 

فأنا أنصحكُ بأنْ تتمهلَ معها 

فلا تستغرقُ في الحبِ فتسمعها

 

 أنصحكُ كذلكَ أنَ لا تتعجلها 

مثلَ العامةَ والملايينْ 

وإنْ كنتُ في عجلِ منها 

فلا بأسَ أنْ تذهبَ وحدكَ

 لا معها 

هُناكَ

 لسوق العطارينْ

 خذْ منهمْ ما يكفي

 وخذْ منهمْ أيضا ما لا يكفي

 وأسمعُ للنصحِ لا تتذمرُ 

أوْ تستنكرُ فلسفةَ الناصحِ

 والأمينْ 

 

فهوَ وحدهُ يا ولدي 

منْ يملكُ مفتاحَ الحكمةِ 

ويعرفُ حلُ اللغزِ 

وتدبيرِ الأزمنةِ والسنينْ

 

 فالعالم مقياسهُ

 صعبٌ جدا جدا 

والبشرُ ليسوا ملائكةً 

كيْ تحسبهمْ في الحبِ

 فقراء ومساكينْ

 فلتلحظ هذا يا ولدي:

 فَسهلاً سهلاً أنْ تُعطيَ 

 

وجميلْ جِدًّا جِدًّا أَنْ تُسَدِّي

لَكِنَّ الْأَسْوَأَ أَنْ تَجِدَ كُلُّ

هَذَا غَثًّا لَا يُجْدِي

وَتَقِفُ وَحِيدًا كَالْمُسْتَجَدِّيِّ

يَمُدُّ الْيَد وَالْوَجْه

وَيُنَادِي بصوت

مُنْكَسِرًا

يا ولدي

بِصَوْتِ حزينْ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إبداع ابراهيم صالح قصيدة مسكين

إقرأ أيضاً:

شاهد: أول ظهور للإعلامية سارة خليفة أثناء التحقيق معها (صور)

الإعلامية المصرية سارة خليفة (منصات تواصل)

في قضية هزّت الوسط الإعلامي والفني في مصر، ظهرت الإعلامية والمنتجة المصرية المعروفة سارة خليفة لأول مرة، وهي تخضع للتحقيق داخل مقر النيابة العامة بالقاهرة، بعد اتهامها بقيادة تشكيل عصابي متخصص في الاتجار بمواد مخدرة خطيرة، تُقدّر قيمتها السوقية بـ 420 مليون جنيه مصري.

الصورة التي صدمت الجمهور، تُظهر سارة داخل غرفة التحقيق، وقد بدا عليها الارتباك والتوتر، في لحظة لم يكن يتخيلها متابعوها على الشاشات أو مواقع التواصل، حيث اعتادت الظهور بإطلالات إعلامية واثقة ومهنية.

اقرأ أيضاً قضية "سارة خليفة" تتفجر من جديد: سقوط متهمين جدد يكشف شبكة مخدرات خطيرة 20 أبريل، 2025 ضجة لا تهدأ: مي سليم تشعل إنستجرام بفستان جريء وخاطف للأنظار (صور) 13 أبريل، 2025

 

شبكة منظمة تقودها إعلامية:

وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية المصرية، فإن أجهزة الأمن تمكنت من تفكيك شبكة إجرامية يقودها سارة خليفة وشقيقها وآخرون، متورطون في جلب وتحضير مواد مخدرة تُستخدم في تصنيع "البودر" – وهو نوع من الحشيش الاصطناعي فائق الخطورة، ينتشر بشكل مقلق في الأوساط الشبابية.

التحقيقات كشفت أن الشبكة استخدمت شقتين في أحياء راقية بالقاهرة لتحويلهما إلى "معامل" كاملة مزودة بالأدوات اللازمة لتحضير وتغليف المخدرات، تمهيدًا لتوزيعها على نطاق واسع.

وخلال حملة المداهمة، ضبطت الجهات الأمنية بحوزة المتهمين:

200 كجم من المواد الخام لصناعة البودر

معدات ومواد كيميائية وأجهزة خلط متقدمة

كميات من المشغولات الذهبية

مبالغ مالية ضخمة بعملات محلية وأجنبية

5 سيارات فارهة يُشتبه أنها من متحصلات النشاط الإجرامي

وقدّرت السلطات القيمة الإجمالية للمضبوطات بنحو 420 مليون جنيه، في واحدة من أكبر قضايا المخدرات المرتبطة بشخصية عامة في مصر.

 

صدمة جماهيرية وتساؤلات ملتهبة:

الخبر نزل كالصاعقة على المتابعين، خاصة أن سارة خليفة تُعرف بإطلالاتها الراقية على الشاشة، وعلاقاتها في الوسط الفني، إضافة لكونها زوجة سابقة لأحد نجوم كرة القدم.

ووسط حالة من الذهول الشعبي، تساءل كثيرون:

هل كانت هناك مؤشرات سابقة على هذا النشاط؟

ما مدى تورطها الفعلي؟ وهل كانت مجرد "واجهة" لشبكة أكبر؟

وهل يتم التوسع في التحقيق ليشمل آخرين في الوسط الإعلامي؟

وبينما تستمر التحقيقات، يترقب الشارع المصري ما ستكشفه الأيام القادمة في هذه القضية التي جمعت الشهرة بالممنوعات، والنجومية بالجرائم.

مقالات مشابهة

  • هندسة سكانية تحت عباءة التعدين
  • الحب لا يكفي وحده لاتخاذ قرار الزواج.. التضحية والأمان والاحترام
  • يكفي 12 شهرا.. الزراعة تعلن اكتفاء مصر الذاتي من السكر
  • قصيدة مُهداة إلى قطاع الطيران في سلطنة عُمان
  • شاهد: أول ظهور للإعلامية سارة خليفة أثناء التحقيق معها (صور)
  • النادي الثقافي ومؤسسة بيت الزبير ينفذان برامج ومشاريع مشتركة
  • قصيدة عن عيد الاستقلال الأردني للأطفال
  • كردفان مقبرة الجنجويد
  • اعتذار علني من سلاف فواخرجي لسبب صادم
  • الغرف التجارية: لدينا سكر تمويني يكفي 12 شهرا.. وحظر التصدير من أجل الاحتياط