دافع والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، اليوم الثلاثاء، عن قرار مجلس البنك بتخفيض نسب الفائدة الرئيسية إلى 2.75 في المائة، مؤكدا أن القرار اتخذ صباح اليوم بإجماع أعضاء مجلس البنك في اجتماعه الفصلي الثاني خلال 2024.

وأوضح الجواهري في جوابه عن سؤال لـ »اليوم 24″، خلال ندوة صحافية بمقر بنك المغرب، أن هناك معطيات تغيرت بين مارس الماضي واليوم، جعلت بنك المغرب يخفض سعر الفائدة بعد الإبقاء عليه في مستوى 3 في المائة خلال 4 اجتماعات لمجلس البنك، مشيرا إلى أن « المعطيات تحسنت بشكل ملموس، ويمكن أن يعاتبوننا إن لم نتخذ قرارا بخفض سعر الفائدة، لأنه حين كانت الضغوطات رفعنا سعر الفائدة ثلاث مرات، وحيث تراجعت الضغوطات التضخمية إلى 2 في المائة لم نقم بأي شيء ».

وأضاف الجواهري، « وصلنا إلى مستوى في سنة 2024 يصل إلى 1.5 في المائة وهو أقل من عتبة 2 في المائة، ونتوقع 2.7 في المائة نسبة التضخم في 2025، أخذا بعين الاعتبار الزيادات في ثمن قنينات الغاز »، مشيرا إلى أنه « لم يتم الأخذ بعين الاعتبار مؤشر التضخم الأساسي فقط، لكن باقي المؤشرات الأخرى، فنسبة النمو ارتفعت إلى 3.4 في المائة وستصل إلى 4.8 في المائة في 2025 ».

وقال والي بنك المغرب أيضا، « بدأنا نقترب من الأرقام التي لم نحققها منذ سنين، وهي نسب نمو تقترب من 5 في المائة، وهذا ضوء أخضر آخر ».

ويرى المسؤول البنكي، أنه بخصوص وضعية مالية الدولة، سجلنا 4.4 في المائة ثم 4.4 في المائة ثم 4.1 في المائة، وسقف دين الدولة يرتفع قليلا إلى 70 في المائة ثم ينخفض إلى 68 في المائة، بمعنى أن هناك سيطرة على توازن المالية العامة، وفق تعبير الجواهري.

أما الضوء الأخضر الرابع وفق الجواهري، « فيتمثل في العلاقات التجارية الخارجية، مشيرا إلى أن العجز التجاري بلغ 0.6 ثم 1.7 ونحو 2 في المائة في 2025، مؤكدا أيضا أن احتياطي العملة الصعبة مطمئن جدا.

وتحدث والي بنك المغرب عن مشاريع الاستثمار التي انخرط فيها المغرب سواء في قطاع الموانئ أو تحلية مياه البحر وأيضا مشاريع البنية التحتية المتعلقة باستعداد المغرب لاحتضان مونديال 2030.

وشدد الجواهري على أن الوضع تحسن بشكل ملموس مقارنة بالوضع الذي كانت عليه المؤشرات الاقتصادية في مارس الماضي، مضيفا، « لا بد من إعادة تقييم المعطيات في شتنبر المقبل، في ظل عدم اليقين الموجود على المستوى السياسي في نحو 70 دولة ستعرف انتخابات ».

كلمات دلالية الداخلة القارة الإفريقية عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الداخلة القارة الإفريقية عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب والی بنک المغرب سعر الفائدة فی المائة

إقرأ أيضاً:

الذهب يسجل ارتفاعا بنسبة 4.2% بالربع الثاني من 2024

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استمر سعر أونصة الذهب العالمي في التذبذب خلال تداولات الأسبوع الماضي للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك في ظل استمرار تضارب التوقعات بين الأسواق وأعضاء البنك الفيدرالي فيما يتعلق بمستقبل أسعار الفائدة الأمريكية.

سجل سعر الذهب الفوري ارتفاع طفيف خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.2% ليغلق عند المستوى 2326 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 2321 دولارا للأونصة وقد سجل أعلى مستوى عند 2339 دولارا للأونصة وأدنى مستوى عند 2293 دولارا للأونصة.

للأسبوع الثاني على التوالي شهد الذهب تداولات في نطاق ضيق، لينهي تداولات شهر يونيو بفارق نقطة واحدة عن سعر الافتتاح، ولكن استطاع الذهب الارتفاع خلال الربع الثاني من العام بنسبة 4.2% ليسجل ارتفاع لثالث ربع سنوي على التوالي، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.

يوم أمس الجمعة صدرت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي التي تعد بيانات التضخم المفضلة لدى البنك الفيدرالي لتظهر تباطؤ معتدل وفقاً للتوقعات في معدلات التضخم خلال شهر مايو، الأمر الذي انعكس على أسعار الذهب بمزيد من التذبذب بسبب موافقة القراءة للتوقعات.

من جهة أخرى انخفض مؤشر الدولار الأمريكي لليوم الثاني على التوالي خلال جلسة الأمس ليتراجع من أعلى مستوياته في شهرين لينهي تداولات الأسبوع على ارتفاع طفيف فيما يمثل ارتفاع للأسبوع الرابع على التوالي، ويكون بذلك ارتفع مؤشر الدولار خلال شهر يونيو بنسبة 1.2%.
بيانات التضخم جاءت في صالح توقعات الأسواق التي تشير أن البنك الفيدرالي قد يلجأ إلى خفض الفائدة مرتين هذا العام، بداية من شهر سبتمبر في ظل تراجع معدلات التضخم والنشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، ولكن البيانات لم تدعم كفة توقعات الأسواق بشكل كبير لأنها جاءت وفق التوقعات.

بينما نجد أن أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي متمسكين بتوقعاتهم بأن البنك سيبقي الفائدة مرتفعة حتى يضمن تراجع معدلات التضخم بشكل مستدام يؤدي إلى مستهدف التضخم للبنك عند 2%، وأن البنك في حاجة إلى المزيد من البيانات الاقتصادية التي تؤكد ذلك. وكانت توقعات أعضاء البنك الفيدرالي بالنسبة لأسعار الفائدة التي تم الإعلان عنها خلال اجتماع البنك الأخير تشير إلى خفض واحد فقط في الفائدة هذا العام، بعد أن كانت توقعاتهم السابقة في مارس تشير إلى 3 مرات خفض في الفائدة.

نتيجة لهذا التضارب بين توقعات الأسواق و توقعات أعضاء البنك الفيدرالي سيطر التذبذب على أداء الذهب خلال معظم فترات شهر يونيو، خاصة مع ارتفاع الدولار الأمريكي الذي يقلل من فرص ارتفاع سعر الذهب في ظل العلاقة العكسية بينهما.

مقالات مشابهة

  • الذهب يسجل ارتفاعا بنسبة 4.2% بالربع الثاني من 2024
  • أسعار الذهب في الإمارات اليوم الجمعة بنهاية التعاملات
  • صعود "وول ستريت" بعد صدور بيانات التضخم مع آمال خفض الفائدة
  • وول ستريت تستقر وسط ترقب لبيانات التضخم
  • أسواق الذهب تنتظر تصريحات البنك الفيدرالي الأمريكي.. تؤثر في الأسعار
  • المركزي التركي يبقي على أسعار الفائدة
  • في خطوة تتماشى مع التوقعات.. المركزي التركي يُثبت الفائدة
  • الليرة التركية ترتفع أمام الدولار بعد تثبيت سعر الفائدة
  • المركزي التركي يُبقي سعر الفائدة عند 50 بالمئة للشهر الثالث على التوالي
  • بنك المغرب يتجه نحو إطلاق درهم إلكتروني