مقدمة نشرة اخبار الـ"ان بي ان"
الرياح التي تهب من جبهة الحدود الجنوبية على سخونتها تحت نيران التهديدات الإسرائيلية.
آخر هذه التهديدات نسبت إلى مسؤولين كبار في الكيان المحتل وفيها ان العد التنازلي لحرب محتملة مع لبنان قد بدأ وأن إسرائيل ستستخدم فيها منظومات أسلحة لم تستخدمها من قبل.
وفي كلام هؤلاء المسؤولين ان إسرائيل ستفعل ما يجب عليها فعله بدعم دولي أو من دونه.
هذه اللهجة التصعيدية لا تتلقفها واشنطن التي أكدت ان الحل في غزة هو مقدمة لحل على الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية.
وأبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت خلال استقباله في واشنطن ضرورة تجنب التصعيد على تلك الجبهة.
ولفت وزير الدفاع لويد أوستن إلى انه سيحث نظيره على تلافي التصعيد والتوصل إلى حل دبلوماسي.
اما السفير الأميركي في تل أبيب جاكوب ليو فبدآ أكثر ثقة بالانفراج اذ قال إن حل التوترات مع حزب الله أقرب مما يعتقد مضيفا ان التهدئة في غزة ضرورية لكي يحدث ذلك.
أكثر من هذا أفاد موقع "اكسيوس" الأميركي بأن مسؤولين إسرائيليين ابلغوا واشنطن بأن بنيامين نتنياهو غير مهتم بحرب مع لبنان ويفضل الحل الدبلوماسي.
وفي بيروت انطفأت زوبعة المطار التي هبت من تقرير صحيفة التلغراف البريطانية وربح لبنان جولة في الحرب النفسية.
وفي المعلومات ان تواصلا حصل مع السفارة البريطانية في بيروت التي أكدت ان ما نشرته التلغراف عن تخزين أسلحة في المطار لا يمثل الموقف الرسمي البريطاني.
على أي حال باشرت السفارة اللبنانية في لندن بالتعاون مع مجموعة من المحامين التحضير لتقديم دعوى قضائية ضد التلغراف.
وفي لبنان برز الغداء السياسي الذي اقيم في بكركي على شرف أمين سر الفاتيكان المونسنيور بييترو بارولين بحضور سياسيين وروحيين.
اللقاء الذي تخلله غداء على شرف الضيف الفاتيكاني تغيب عنه نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب بسبب بعض المواقف التي اطلقها البطريرك بشارة الراعي أخيرا حول المقاومة على ما أفادت مصادر مطلعة في المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى وأشارت في الوقت نفسه إلى تقدير المجلس لدور الفاتيكان وترحيبه بزيارة الكاردينال بارولين.
في المقابل جمع اللقاء الأضداد السياسيين مثل رئيسي المردة والتيار الحر سليمان فرنجية وجبران باسيل اللذين تصافحا وتبادلا الكلام لكن الصورة التي التقطت وهما متجهمان خلال جلوسهما قرب بعضهما البعض لفتت الأنظار.
مقدمة نشرة اخبار الـ"ام تي في"
الواقع السياسي اللبناني تجسد على حقيقته اليوم في بكركي. فجميع ممثلي الطوائف اللبنانية لبوا دعوة البطريرك الراعي للقاء الكاردينال باترو بارولين، باستثناء نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب.
فالمقاطعة الروحية، الموحى بها سياسيا من الثنائي، لم تكن لا لبكركي ولا للكاريدنال بارولين بل للطوائف اللبنانية مجتمعة، التي تؤمن عميقا بالشراكة والتفاعل وتريد حلا جذريا للازمة السياسية اللبنانية. هكذا يصر الثنائي الشيعي على الخروج عن الاجماع اللبناني.
وكما تفرد بفتح معركة اسناد في الجنوب رغما عن جميع اللبنانيين وقسم لا بأس به من الطائفة الشيعية، ها هو يستكمل تفرده فيخرج عن الاجماع اللبناني مرة أخرى.
والمؤسف اكثر ما صدر من كلام غير مسؤول عن المفتي الجعفري الممتاز احمد قبلان، الذي اتهم الكنيسة بخدمة الارهاب الاسرائيلي والاجرام العالمي داعيا الى اصلاحها.
فمن يريد اصلاح ماذا؟ وكيف يسمح قبلان لنفسه بأن يلقي الدروس الاخلاقية على اعلى مرجعية روحية واخلاقية في العالم؟.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
كل جهاتهم ملتهبة، وكل خياراتهم صعبة، وكل جبهاتهم محبطة. هم الاسرائيليون المتدحرجون الى الخراب، ليس بتحليلات اعدائهم، وانما بوقائع من يسمون بحكمائهم من مفكرين وجنرالات قد بحوا الصوت وهم يحذرون من الآتي على الكيان بفعل اهله.
بعد اشتباك الجيش والحكومة على المنابر وفوق طاولة الخطط العسكرية والسياسية، جاء دور المحكمة العليا، التي وضعت حكومة بنيامين نتنياهو بين المطرقة وسندانها، مثبتة حكما باجماع اعضائها يلزم الحكومة بتجنيد طلاب الدراسات الدينية من الحريديم وغيرهم في الجيش الاسرائيلي. وبعبارة اخرى فان المحكمة اشعلت فتيلا تفجيريا جديدا داخل الحكومة المفخخة بكل انواع الخلافات.
وان كانوا جميعهم لا يختلفون على حجم التخبط الذي يعيشه جيشهم في ميدان غزة كما الضفة والجبهة الشمالية، فان الخلاف حول طريقة الخروج من تلك الوحول ينخر عميقا في مصادر القرار السياسي منها والعسكري، ويبقى اصعب المحطات النظر بعين الحرب الشاملة نحو الشمال، واخطر ما فيها انها ستجر الشرق الاوسط الى النار بحسب المتحدث السابق لجيش العدو رونين منليس.
اما سيناريوهاتها فلا تحتاج الى عناء البحث والتأويل، فالصواريخ الدقيقة ستتساقط على كامل المواقع الاستراتيجية في الكيان، واسراب المسيرات لن تدع مجالا للقبة الحديدية واخواتها الدفاعية للعمل الصحيح بحسب صحيفة كالكاليست الاسرائيلية، التي استندت كما رئيس الامن القومي السابق ايال حولاتا الى تصريحات رئيس الاركان الاميركية الذي ثبت الخشية الحقيقية من صواريخ ومسيرات حزب الله.
خشية بدت جلية من اجتماع وزيري الحرب الاسرائيلي والاميركي في واشنطن، الذي كان مثقلا بالبحث عن هواجس الجبهة الشمالية، ولم ير لها الوزير الاميركي حلا الا بالسبل الدبلوماسية.
ولمن يهمه الامر فان جبهة الاسناد من جنوب لبنان مستمرة ما لم تتوقف حرب الابادة على غزة، كما جدد التأكيد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، ولتقم اسرائيل بما تريد وبامكاننا القيام بما نريد – كما اضاف.
مقدمة نشرة اخبار الـ"او تي في"
أن يرفض سمير جعجع وسامي الجميل المشاركة في حوار او تشاور وطني يدعو اليه نبيه بري حول الملف الرئاسي، بصفته رئيسا لمجلس النواب، امر قد يكون مفهوما لدى بعض مناصري القوات والكتائب، ولو أن البعض الآخر منهم يكرر السؤال عن الازدواجية المعتمدة بين القبول بالحضور في جلسات سابقة مماثلة، منها مثلا في مرحلة الفراغ الرئاسي السابق عام 2014، والرفض اليوم.
أما أن يقاطع رئيسا حزبي القوات والكتائب بما يمثلان، لقاء من مستوى ما شهده الصرح البطريركي في بكركي اليوم، فأمر غير مفهوم، يمكن ضمه بكل راحة ضمير إلى سلسلة الغرائب والعجائب المتحكمة بالوضع السياسي اللبناني والمسيحي في السنوات الاخيرة.
فمقاطعة لقاء بكركي اليوم، مهما قدم لها من ذرائع وصيغ لها من تفسيرات، هي عمليا مقاطعة للقاء مناسبته زيارة أمين سر حاضرة الفاتيكان، ممثل قداسة البابا فرنسيس الكاردينال بييترو بارولين، الذي سبق وأعلن أنه سيحاول القيام بجهد لإخراج لبنان من الأزمة.
ومقاطعة لقاء بكركي اليوم، هي ايضا مقاطعة لرأس الكنيسة المارونية، الذي استضاف لقاء اراده جامعا، إدراكا منه للخطر الداهم الذي يحاصر لبنان منذ سنوات، والذي تفاقمت خطورته منذ سنة تقريبا بفعل التطورات الدموية على ارض الجنوب.
ومقاطعة لقاء بكركي اليوم كذلك، هي مقاطعة لسائر المكونات اللبنانية، التي لبى رؤساء طوائفها الدعوة، ليقابلوا بسلبية مطلقة، لم يعد اللبنانيون يفهمون أهدافها، او يعرفون مسارها، او يدركون مبتغاها، لأنها بشكلها الحاضر لا تعدو بالنسبة اليهم كونها مجرد تعطيل للتعطيل، وتمديد للمراوحة والفراغ.
واذا كانت لموقف المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى حيثيات معروفة، عبر عنها اصحابها، فماذا يريد المقاطعون المسيحيون؟ سؤال صار مطروحا بقوة في اوساط الرأي العام المسيحي، تماما كما تسأل اوساط فاتيكانية بشكل عام، وباستمرار، عما يريد المسيحيون في لبنان، وكيف يخططون لتجاوز المرحلة الراهنة، والعبور الى المستقبل، وسط استياء واضح من الموقف السلبي من جانب اوساط الصرح البطريركي.
فإذا كان الحوار الوطني ممنوعا، والحوار المسيحي-الاسلامي غير مقبول، والحوار المسيحي-المسيحي مضيعة للوقت، ودعوة بكركي والفاتيكان مرفوضة، فما هو المقبول؟ ولماذا رفض سمير جعجع كل المحاولات، ولماذا يصر سامي الجميل على الظهور دائما بموقع المستتبع للقوات، لا المستقل بقراراته، بما ينسجم مع تاريخ بحجم تاريخ حزب الكتائب… اسئلة وتساؤلات، طرحتها اوساط سياسية عبر ال او.تي.في. واضعة المشهد برمته برسم الرأي العام اللبناني عامة، والمسيحي بشكل خاص.
مقدمة نشرة اخبار الـ"ال بي سي"
في حرب غزة، الجيش الاسرائيلي يواصل عملياته في رفح.
في جبهة الإسناد في جنوب لبنان، يقول مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي الثلاثاء إن إسرائيل ستقضي الأسابيع المقبلة في محاولة حل الصراع مع حزب الله وإنها تفضل حلا دبلوماسيا.
موقف كندي قديم جديد، وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي تقول في بيان "رسالتي للكنديين كانت واضحة منذ بداية الأزمة في الشرق الأوسط: هذا ليس الوقت المناسب للسفر إلى لبنان. وبالنسبة للكنديين الموجودين حاليا في لبنان، فقد حان الوقت للمغادرة، بينما تظل الرحلات الجوية التجارية متاحة".
في الوضع الداخلي اللبناني، خطف مؤتمر بكركي بحضور امين سر الفاتيكان، الأضواء، نجم المؤتمر غياب المكون الشيعي، وعن بعد، هاجم المفتي الجعفري الممتاز البطريرك الراعي.
في كلمة الكاردينال بييترو بارولين "أنا هنا اليوم في محاولة للمساعدة في التوصل الى حل لأزمة لبنان المتمثلة بعدم انتخاب رئيس للجمهورية، من خلال محاولة التوصل الى حلول تناسب الجميع" .
المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الذي غاب عن المؤتمر، وجه برقية إلى الكاردينال بارولين هاجم فيها البطريرك الراعي على مواقفه، فتحدث عن "نداء بعض الرؤساء الروحيين في بلدي الذين يرون ما تقوم به طائفة الفداء الأكبر ومقاوموها إرهابا ممقوتا، ولا يفتأ هذا الصوت يطالب بتطبيق قرارات دولية عمليا تلزم لبنان من دون إسرائيل بقرارات أممية مطبوخة بسم الظروف، و يرفع شعار الحياد".
ويبلغ المفتي قبلان ذروة التصعيد فيقول: " وإذا كانت حماية الكنيسة والمسجد وتحرير هذا البلد وإغاثة مسيحيي سوريا ولبنان وفلسطين وطحن أنياب الجيش الصهيوني إرهابا فنحن أهل الإرهاب وأسياده".
كلام المفتي قبلان قوبل بالصمت.
في ملف الكلية الحربية، للمرة الأولى يخرج قائد الجيش على صمته فيعلن أنه يفترض بالقيمين الحرص على انتظام العمل في الكلية الحربية لتجنب الفراغ وضخ دم جديد في المؤسسة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
كلام الأحد عطل مفعول فرصة الثلاثاء فقاطع المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى لقاء لرؤساء الطوائف الروحية عقد تحت حرارة الفاتيكان وامين سر دولتها الكاردينال بييترو بارولين والاجتماع الروحي حلت عليه الارواح السياسية، فتحول موسعا بحضور رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، والنائب بيار بو عاصي ممثلا رئيس حزب القوات سمير جعجع، والنائب نديم الجميل ممثلا رئيس حزب الكتائب سامي الجميل.
وعلى مدى النهار كان المجلس الاسلامي ينتظر توضيحات من بكركي الراعية للاجتماع لكنها آثرت القول إنها لا تعرف أسباب المقاطعة فزاد منسوب الانزعاج لدى المرجعية الشيعية التي اعترضت على عظة الاحد الماضي وفيها وصف البطريرك الراعي المقاومة بالارهاب وقالت مصادر المجلس الاسلامي إن العتب الآخر هو على وصف اللقاء بالجامع فيما طائفة كبيرة غابت عنه، في وقت يعتبر المجلس أن هذا الاجتماع كان فرصة ثمنية لبحث الملف الرئاسي برعاية فاتيكانية وحضور ابرز الأقطاب المسيحيين
لكن الكنيسة سعت بدورها الى إجراء تصليحات شكلا ومضمونا، إذ وجه الراعي نداء الى كل المسيحيين لاقامة يوم صلاة الأحد في كل الكنائس من أجل إحلال السلام في الجنوب وغزة وإنهاء الحرب، وأعلن أنه سوف يصدر نداء خطيا بهذا الشأن
وبغياب نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى عن لقاء بكركي، أوفد الراعي مدير المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور عبدو أبوكسم الى المشاركة في احتفال بمقر المجلس لمناسبة اطلاق كتاب الغدير والإمامة وقال أبو كسم من هناك إن البطريرك الراعي أصر على تمثيله وإجراء لقاء مصالحة مضيفا انها غيمة وستمر.
لكن يوم بكركي بزعله ورضاه كان مجرد لقاء يطلب الصلوات ويترك الرئاسة الى ان تحل عليها الروح القدس فقطبان اساسيان: القوات والكتائب تمثلا بملائكتهما النيابية، فيما التقطت صورة لكل من سليمان فرنجية وجبران باسيل يقام عليها الحد حيث الوجه يتربص الوجه وبدا الطرفان كمن يرفض التوصل الى وقف اطلاق النار
ووفق معلومات الجديد، فإن لقاء حصل بين الموفد البابوي وفرنجية الاثنين بعيدا من الاعلام في السفارة البابوية استمر ساعة ونصف ساعة ولحين التوصل الى هدنة رئاسية، فإن أنباء الحرب الاسرائيلية على لبنان ما تزال تحت السيطرة، وأبرز ما حملته الساعات الماضية كلام لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في بيروت اثناء لقائها الرئيس نجيب ميقاتي وفي معلومات الجديد ان الوزيرة الالمانية القادمة من تل ابيب ابلغت ميقاتي الا اجواء حرب على لبنان في اسرائيل والاجواء نفسها بدت في واشنطن خلال محادثات وزير الحرب يواف غالانت مع المسؤولين الاميركيين وقد سمع غالانت من وزير الخارجية انطوني بلينكن دعوة لتجنب التصعيد مع لبنان غير ان الولايات المتحدة وفي معظم تصريحات مسؤوليها اكدت وقوفها الى جانب اسرائيل في حال تطورت الجبهة مع حزب الله واخر الداعمين كان وزير الدفاع الاميركي لويد أوستن.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المجلس الاسلامی الشیعی الاعلى البطریرک الراعی لقاء بکرکی التوصل الى حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الأركان: المدعو عبدالملك الحوثي هو المتسبب في كل المآسي والدمار الذي لحق باليمن .. عاجل
استنكر رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمصالح اليمنية وتدمير مقدرات الشعب اليمني محملاً مليشيات الحوثي الإرهابية مسؤولية جلب العدوان على اليمن.
وأكد الفريق بن عزيز في تغريدة على منصة “إكس” أن عبدالملك الحوثي وجماعته الإرهابية يتحملون كامل المسؤولية في تدمير البنى التحتية وآخرها جلب الكيان الصهيوني إلى اليمن.
وأشار بن عزيز إلى أن المدعو عبدالملك الحوثي هو المتسبب في كل المآسي والدمار الذي لحق باليمن واليمنيين وأنه رأس الشر الذي يحرك المليشيات الإرهابية.