أجاب الشيخ أحمد العوضي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم بيع المنتجات المغشوشة.

القدوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم

أوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم: «الله سبحانه وتعالى طيب لا يقبل إلا طيبا صحيحا، وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على طعام وخضروات تباع في السوق ويبدو أن صاحب الطعام أو صاحب الخضار حاول إخفاء المياه من عليه وعندما أدخل النبي صلى الله عليه وسلم يده نالت أصابعه البلل فقال ما هذا فرد الرجل أصابته السماء يا رسول الله، فقال أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس ثم قال النبي صلى الله عليه من من غش فليس منا».

واستكمل: «الانسان يكون واضحا  ولا يضر بالاخر، ولذلك ما يفعله بعض التجار وما يفعله بعض الناس من استغلال لحاجات الناس، والتلاعب بالأقوات ومن يحتكر السلع ده حرام تلاعب وملعون فاعله».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية قناة الناس صلى الله علیه

إقرأ أيضاً:

عضو «العالمي للفتوى»: الترفق وحسن المعاملة أهم ما نحتاجه في حياتنا اليومية

أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الترفق وحسن المعاملة في حياتنا اليومية، سواء في تعاملنا مع أفراد الأسرة أو مع غيرنا، يعتبر من أجمل طباع الفطرة الإنسانية وأساس تعليم الشريعة الإسلامية.

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حلقة برنامج «فطرة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «سيدنا سهل بن سعد رضي الله عنه، الذي ذكر أن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يحب أن يُدعى بلقب (أبو تراب)، وهو اللقب الذي أطلقه عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في موقف تاريخي يعكس كريم خلقه».

الالتزام بتعاليم الرسول

وقالت: «في إحدى الزيارات لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنته السيدة فاطمة رضي الله عنها، أخبرته عن اختلاف وقع بينها وبين زوجها سيدنا علي رضي الله عنه، مما أدى إلى غضبه وخروجه من البيت.. ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف كان مثالا عظيما للترفق وحسن المعاملة، حيث قام بالذهاب إلى المسجد بحثًا عن سيدنا علي، وعندما وجده نائمًا على الأرض، قام بمسح التراب عن ظهره برفق، مازحًا إياه قائلاً: اجلس يا أبا تراب».

وأضافت: «النبي صلى الله عليه وسلم لم يعاتب صهره، ولم يتدخل في تفاصيل الخلاف بينه وبين ابنته، بل كان حريصًا على إبقاء الود والاحترام بينهما»، لافتة إلى أن هذه القصة تعلمنا أنه حتى في أوقات الخلافات أو المشاكل، يجب علينا التحلي بالرفق والتسامح، لأن ذلك يعزز من استقرار العلاقة ويعيد الألفة بين الناس.

أساسيات الاستقرار الأسري والمجتمعي

وأردفت: «الترفق وحسن المعاملة هما من أساسيات الاستقرار الأسري والمجتمعي، وهما يعكسان تعاليم الإسلام السمحة في التعامل مع الآخرين، وإذا تحلينا بهذه الأخلاق في بيوتنا، فسيكون لدينا حياة أكثر سعادة وراحة».

وتابعت: «النبي صلى الله عليه وسلم كان يوجهنا دائمًا إلى أن نبقي على ودنا مع الآخرين، وأن نترك المعاتبات والأمور الصغيرة جانبًا من أجل الحفاظ على الروابط الإنسانية، وهذه القيم من أكثر ما نحتاجه اليوم في حياتنا العائلية والمجتمعية».

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث عند الصلاة على النبي في رجب؟.. علي جمعة: 10 عجائب
  • أحيانًا أؤدي الصلاة وأنا كسلان فهل ينقص ذلك من ثوابها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • عضو العالمي للفتوى: الترفق وحسن المعاملة أهم ما نحتاجه الآن
  • عضو «العالمي للفتوى»: الترفق وحسن المعاملة أهم ما نحتاجه في حياتنا اليومية
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الإسلام منح المرأة حق التصرف في مالها دون إذن زوجها
  • خالد الجندي: من يرغب في مرافقة النبي في الجنة عليه بكثرة السجود
  • حكم المزاح وضوابطه وشروطه في الإسلام
  • هل أخر سيدنا النبي صلاة العشاء؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: الابتلاءات تطهير من الذنوب ورفع للدرجات
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم