أمين الفتوى بدار الإفتاء: من يغش ويحتكر السلع.. ملعون
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أجاب الشيخ أحمد العوضي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم بيع المنتجات المغشوشة.
القدوة في رسول الله صلى الله عليه وسلمأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم: «الله سبحانه وتعالى طيب لا يقبل إلا طيبا صحيحا، وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على طعام وخضروات تباع في السوق ويبدو أن صاحب الطعام أو صاحب الخضار حاول إخفاء المياه من عليه وعندما أدخل النبي صلى الله عليه وسلم يده نالت أصابعه البلل فقال ما هذا فرد الرجل أصابته السماء يا رسول الله، فقال أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس ثم قال النبي صلى الله عليه من من غش فليس منا».
واستكمل: «الانسان يكون واضحا ولا يضر بالاخر، ولذلك ما يفعله بعض التجار وما يفعله بعض الناس من استغلال لحاجات الناس، والتلاعب بالأقوات ومن يحتكر السلع ده حرام تلاعب وملعون فاعله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية قناة الناس صلى الله علیه
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم: حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان الشريعة
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إن مهمة الرسل الدعوة إلى الله تعالى وإبلاغ الرسالة وتبيين الشريعة، فقد بعثوا دعاة للخير وهداة للبشر مبشرين من أطاع الله بعظيم الجزاء ومنذرين من عصاه بشديد العقاب.
وأكد أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل، وسيد ولد آدم، بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين.
أخبار متعلقة هطول أمطار الخير والبركة على محافظتي ينبع والجوفعلى مساحة 98 ألف متر مربع.. افتتاح حديقة الخزامى بخميس مشيطوأشار إلى أن النبي كان يدعوا أمته ليلا ونهاراً، سرا وجهارًا، وكان يذهب للمشركين في أسواقهم ومجامعهم، يدعوهم إلى ربهم ويصبر على أذاهم وصدهم وإعراضهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إمام الحرم: حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان الشريعة حرص النبي على أمتهوأكد أن حرص النبي على أمته أشد من حرصهم على أنفسهم، حتى كان يتحسر ويحزن لإعراضهم حزنًا يكاد يفتك به ويهلكههم، فنهاه ربه عن ذلك فقال تعالى: "فلا تذهب نفسك عليهم حسرات"،وبين له أن التوفيق للهداية منه وحده جل وعلا فقال: "إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين".
وأكد أن من كمال شفقته صلى الله عليه وسلم على أمتهن كثرة دعاءه لهم وبكاءه لأجلهم حرصًا عليهم وخوفًا من عذابهم، وإن من عظيم حرصه تتبعه شؤون أصحابه وأتباعه، فهو يواسي المحزون ويفرج عن المكروب ويكون مع الناس في شؤونهم وأحوالهم.
وأشار إلى أن حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان شريعته، ممتثلًا أمر ربه تعالى، فما من شيئ يقرب الأمة من الجنة ويزحزهم عن النار إلا وقد بينه النبي صلى الله عليه وسلم.