بغداد اليوم - بغداد

دعت لجنة العشائر البرلمانية، اليوم الثلاثاء (25 حزيران 2024)، العشائر العراقية كافة الى المساهمة في مكافحة آفة المخدرات، التي أصبحت تهدد المجتمع العراقي.

وقالت عضو اللجنة نهال مرشد، لـ"بغداد اليوم"، ان "العشائر العراقية كافة يجب ان يكون لها دور كبير في مكافحة آفة المخدرات، التي أصبحت تهدد المجتمع العراقي، والعشائر ممكن ان يكون لها دور من خلال إعلان البراءة عن أي شخص متورط بتجارة المخدرات والابلاغ عنه، أو من خلاف مساعدة متعاطي المخدرات لحين تركه هذا التعاطي ومعالجته من الإدمان".

وأضافت أن "العشائر دورها مهم  في مكافحة آفة المخدرات خاصة ان شيخ العشيرة يعرف ابناء عشيرته جيداً، فدور العشائر يجب ان يكون مضاهيا للقوات الأمنية في مكافحة المخدرات لما أصبحت تشكله من خطر يهدد المجتمع العراقي، ولهذا العشائر مدعوة الى دعم جهود محاربة المخدرات وكل من يتاجر بها او يتعاطي تلك المواد السامة والقاتلة للمجتمع".

وتشهد بعض انواع ملاحقة تجار المخدرات ومتعاطيها، عمليات تبادل اطلاق نار بين المتهمين وبين القوات الامنية، مما يؤدي لمقتل المتهمين بتجارة المخدرات، الامر الذي قد يقود بعض العشائر لاستغلال هذا الامر لملاحقة المنتسبين او الضباط المشاركين في العملية او المتورط بقتل المتهم، وملاحقته عشائريًا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی مکافحة

إقرأ أيضاً:

كيف نواجه سيوف التشكيك الأمريكي بالقضاء العراقي؟

29 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:  لم تتجاوز ردود الفعل العراقية، نبرة التنديد بالتصريح الأمريكي الذي استهدف رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، فيما غاب الرد الرسمي، لا سيما من وزارة الخارجية العراقية، في مشهد يكاد يكون أشبه بصمت النهر الكبير إزاء الحجارة التي تُرمى فيه.

المؤكد أن هناك قراءات متحيزة ومشبعة بالضبابية حول المشهد العراقي داخل الولايات المتحدة، تدفع باتجاه قرارات معادية لمؤسسة القضاء العراقي، وتصفها بأنها غير مستقلة، تابعة، متحيزة، ومسيّسة، وتحرك بأدوات خارجية.

لكن، هذا الموقف الخطير لا يعالج بالاستنكار والعبارات الإنشائية الجوفاء التي لا تتعدى كونها صرخات في وادٍ سحيق، لا يسمعها أحد، ولن تصل إلى مسامع الأمريكيين، بل هناك حاجة ملحة إلى مفاعيل وتحركات قانونية، سياسية، ودبلوماسية محنكة.

على العراق أن يتحرك بسرعة البرق، لإثبات البراهين القاطعة بأن القضاء العراقي مستقل، وأنه الركيزة الأساسية للعدالة في الدولة.

بهذه الطريقة ندعم القضاء العراقي، وليس بالشتائم والهتافات الغاضبة التي لن تؤدي إلا إلى تعقيد الأمور وزيادة الهوة بيننا وبين الآخرين.

في الداخل، على القوى السياسية العراقية أن تتجنب النزول إلى مستنقع الاتهامات للقضاء حين تتنازع بين بعضها البعض، فقد شهدنا هذا السيناريو في أكثر من معركة سياسية وقانونية سواء في بغداد أو أربيل، أساء الى القضاء.

إن الاعتماد على الآليات الدبلوماسية وتقديم الشكاوى القانونية في المحافل الدولية سيكون السبيل الأمثل للدفاع عن سمعة القضاء العراقي. ويجب أن تترافق هذه الجهود مع حملة إعلامية مضيئة، تهدف إلى تصحيح الصورة المشوهة التي تروجها بعض الجهات داخل الولايات المتحدة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • كيف نواجه سيوف التشكيك الأمريكي بالقضاء العراقي؟
  • المهداوي ينفي هروبه إلى كردستان ويطالب بتحقيق في تسريب وثيقة اعتقاله
  • المهداوي ينفي هروبه إلى كردستان ويطالب بتحقيق في تسريب وثيقة اعتقاله- عاجل
  • مقتل زوج رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النيابية
  • محافظة مأرب تحيي اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
  • العراق بالمجموعة الثانية في قرعة اسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026
  • انخفاض جديد للدولار أمام الدينار العراقي في بغداد
  • انخفاض جديد للدولار أمام الدينار العراقي في بغداد وأربيل
  • في اليوم العالمي لمكافحة الإدمان.. تحديات صحية ومسئولية حكومية مجتمعية
  • إسهامات بحثية وتوعوية تقدمها جامعة جازان في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات