المؤبد لمتهم قتل شابًا لخلافات عائلية على ميراث فى دار السلام
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة متهم بالسجن المؤبد لطعنه شابا، بسبب خلافات عائلية بمنطقة دار السلام.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم "س.م" عامل، طعن أحد أقاربه بطعنة نافذة في البطن باستخدام سلاح أبيض مطواة أثناء نشوب مشاجرة بينهما، لخلافات بينهما على قطعة أرض ميراث.
وقال شهود العيان في الواقعة، إن المتهم حمل سلاحا أبيض وتوجه لمسكن المجني عليه وعقب رؤيته تشاجر معه، واشتعلت المشاجرة بينهما حتي أخرج سلاحا وطعنه بمنطقة البطن وسقط المجني عليه غارقا في دمائه وتوفي في الحال عقب وصوله إلى المستشفى.
وقال المتهم في تحقيقات النيابة، إن المجني عليه منعني من أخذ الأوراق الخاصة بقطعة أرض، والتي تقسم بالشرع والورثة، مضيفا ذهبت لعمي ففوجئت أن الأرض أخذها لأبنائه وأنني لم أرث بها وسافرت وقتها لعمي بالفيوم وأخبرني أنه ترك الأوراق الرسمية لأبنائه لكبر سنه ولا يجيد القراءة، وليس له صلة بما حدث.
وأوضح المتهم، ذهبت لنجل عمي وطلبت منه أن نجلس سويا ونقسم الأرض طبقا للشرع فرفض، وأخبرني أن الأرض ملك لهم وطردني يومها ففكرت في الانتقام منه، وانتظرته أمام مسكنه في وقت متأخر من المساء وعند رؤيته هددته وتعديت عليه بالضرب فأخرجت المطواة وطعنته في بطنه وهربت في الحال.
وقالت شقيقة المجني عليه، إن المتهم متعصب ودائم الشجار مع شقيقها وطلبنا منه حضور محام لتقسيم الأرض طبقا للشرع فرفض المتهم، وأخبره أن الأوراق لا تحتاج لتدخل أحد والمجني عليه يماطل حتى يضيع عليه فرصة أخذ الأرض وقرر قتله والانتقام منه.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغا بوصول جثة عامل لأحد المستشفيات وبه طعنة في البطن أودت بحياته وبانتقال الأجهزة الأمنية، إلى مكان الحادث بدائرة القسم، وبالفحص وعمل التحريات اللازمة والاستماع لأقوال الشهود تبين نشوب مشاجرة وقعت بين المتهم وعامل ويوجد بينهما صلة قرابة وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكنت قوات الأمن بمديرية أمن القاهرة، من القبض علي المتهم مختبيئا بإحدي الشقق السكنية وتم القبض عليه واعترف بقتل المجني عليه بواسطة سلاح أبيض، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السجن المؤبد النيابة العامة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
بعد تعرضه للضرب في مدرسة خاصة| والدة طالب السلام: مش هوديه تاني.. أنا خايفة عليه يتعرض للضرب
قالت والدة الطالب الذي تعرض للاعتداء داخل مدرسة خاصة بمنطقة السلام إنها فقدت ثقتها في المدرسة تمامًا، مؤكدة أن سلامة ابنها فوق أي اعتبار.
وقالت الأم: "أنا مش هودي ابني المدرسة دي تاني، أنا فعلاً خايفة عليه، مش قادرة أنسى اللي شوفناه. ابني طفل، وبياخد ضرب وتهديد جوه المدرسة، المكان اللي المفروض يحميه مش يكسّره."
وأضافت:"في يوم الواقعة قلت لمدير المدرسة: المدرسة دي اسمها التربية قبل التعليم، قام رد عليا وقال لي: لا، ده في المديرية مش هنا، وكأن الكلام ده ملوش معنى عندهم.
واختتمت حديثها قائلة: "أنا كأم دلوقتي مرعوبة على ابني، ومش عارفة أأمن عليه، لا في المدرسة ولا حتى وإحنا ماشيين في الشارع."
في واقعة صادمة تهدد أمن وسلامة الطلاب داخل المدارس الخاصة، كشف ولي أمر طالب عن تفاصيل لحظات رعب عاشها داخل مدرسة ابنه، بعدما تم الاعتداء عليه وعلى أسرته من قبل مجموعة بلطجية، تم إدخالهم إلى حرم المدرسة بشكل مريب، عقب مطالبة الأب بمقابلة المدرس الذي اعتدى على ابنه بالضرب في السلام.
وقال والد الطالب: "بعد ما المدرس ضرب ابني ببوكس في بطنه ووقعه على الأرض، رحت المدرسة عشان أفهم إيه اللي حصل، وطلبت من المدير يشوف لي المدرس، لكنه رفض، وفجأة لقينا ناس دخلوا المدرسة وبدأوا يضربونا بشكل عنيف، وكانوا بيقولوا: متخلوش حد فيهم عايش.
وتابع: "الناس اللي جوه المدرسة كانوا بلطجية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وتهجموا علينا وإحنا موجودين جوه المؤسسة التعليمية اللي المفروض تحمينا وتحمي أولادنا."
وأعرب الأب عن خوفه الشديد على حياة ابنه بعد الواقعة، قائلًا: "أنا دلوقتي خايف على ابني، خايف يتخطف أو يحصل له حاجة، ومش عارف أبعته المدرسة تاني ولا لأ."
ووجه الأب نداءً عاجلًا إلى وزارة الداخلية، قائلاً: "إحنا بنناشد وزارة الداخلية بالتدخل الفوري والقبض على المتهمين إحنا عايزين حقنا بالقانون، وعايزين نطمن على أولادنا جوه المدارس."
في واقعة صادمة داخل مدرسة خاصة، كشف أحد الطلاب عن تعرضه للاعتداء الجسدي من قِبل مدرس داخل الفصل، وما تبع ذلك من تجاهل من الإدارة واعتداء آخر على والده داخل المدرسة.
وقال الطالب في روايته: "المدرس ضربني، فنزلت على طول على المدير، قلت له اللي حصل، رد عليا وقال لي: ارجع الفصل، وأنا هاطلع للمدرس، رجعت فعلاً، وفي الفسحة لقيت المستر أيمن بتاع الدراسات، كلمني وقال لي إن اللي حصل غلط، وأنا اعتذرت له والموضوع خلص."
لكن الحكاية ما انتهتش هنا، بيكمل الطالب ويقول: "في يوم الحادث، المدرس ضربني جامد، ضربني ببوكس في بطني وقعني على الأرض، وبعدها شدني من هدومي وعمل لي استدعاء ولي أمر."
ويتابع الطالب: "بابا جه المدرسة، وطلب من المدير يجيب المدرس اللي ضربني، لكن المدير رفض، وبعدها لقينا ناس جوه المدرسة بتتعدى علينا، ومحدش وقفهم."
و يروي والد الطالب تفاصيل الحادث، حيث قال أنه تلقى اتصالًا من زوجته تفيد باستدعاء المدرسة له بسبب ما وصفوه بـ"سوء تعامل" ابنه مع المعلمين، رغم أن نجله كان يعاني من إصابة في يده تمنعه من الحركة.
وخلال الحصة الدراسية، سأل الطالب المدرس عن كمية ما سيتم تدوينه من على السبورة، ليرد المدرس عليه بحدة قبل أن يعتدي عليه بالضرب، وعند محاولة الطالب الدفاع عن نفسه وطلبه من المدرس التوقف، قوبل ذلك بمزيد من العنف.
وأوضح والد الطالب أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها نجله للاعتداء، حيث سبق وتعرض للضرب على يد ثلاثة مدرسين آخرين، ما دفع الأسرة لتقديم شكاوى مسبقة وتعهد خلالها المدرسون بعدم تكرار الواقعة.
وفي يوم الحادث، توجه الأب إلى المدرسة برفقة زوجته وطفلته ذات التسعة أشهر، ليتفاجأ بوجود مجموعة من الأشخاص المسلحين داخل حرم المدرسة، وتهديدات مباشرة له ولأسرته، على مرأى ومسمع من إدارة المدرسة، التي اكتفت بوصف الطالب بأنه "قليل الأدب".
وقال الأب: "طلبت مقابلة المدرس المعتدي على ابني، لكنني فوجئت بتهديدات من أشخاص مجهولين مسلحين، ما دفعنا لتحرير محضر بالواقعة".