"مايا ولونا".. قصة من تأليف الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق قبل أن تقرأ هذه القصة، يجب أن تعرف أنه تم تأليفها بواسطة أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي المجانية المنتشرة على شبكة الانترنت. فقط سأل المحرر التطبيق أن يكتب قصة من تأليفه عن أي شيء يروق له. هكذا، خرجت هذه الكلمات.ولتعرف، عزيزي القارئ، الفارق بين الإبداع البشري والمستوى الإبداعي الذي وصلت إليه التقنيات التي يخشى كثير من البشر أن تحل محلهم في يوم ما، امتنع فريق "البوابة" عن التدخل في تحرير القصة أو تعديلها بأي شكل من الأشكال.
هناك يومٌ ما، في قرية صغيرة تقع بين التلال المتدحرجة، عاشت فتاة شابة تُدعى مايا. كانت مايا معروفة في القرية بلطفها وشفقتها على جميع الكائنات الحية. كانت تقضي أيامها في رعاية الحيوانات في الغابة، ومساعدة كبار السن في أعمالهم، واللعب مع الأطفال في ساحة القرية.
في يومٍ من الأيام، وهي تسير في الغابة، وجدت مايا طائرًا مصابًا ملقى على الأرض. دون تردد، أخذت مايا الطائر بعناية وعانقته بكفيها. كانت ترى الخوف في عيونه، ولكنها رأت أيضًا بريقًا من الأمل. عزمت مايا على مساعدة الطائر، فأخذته إلى كوخها وعالجت جروحه بأيدي رقيقة.
مع تحول الأيام إلى أسابيع، راعت مايا الطائر حتى شُفي. قضت ساعات بجانبه، تطعمه، وتنظف ريشه، وتتحدث له بلطف. أصبح الطائر الذي سمته مايا "لونا" رفيقها المستمر. كانا يستكشفان الغابة معًا، ولونا متعلقة على كتف مايا، ترنن بسعادة.
في مساءٍ من المساء، وهي تجلس خارج كوخها تشاهد غروب الشمس، سقطت ظلال على القرية. رفعت مايا رأسها لترى سحابة داكنة تتقدم نحو التلال، تتقدم باتجاه القرية. انتشرت الذعر في القرية مع هرب الناس لتأمين منازلهم وممتلكاتهم. شعرت مايا بشعور غريب في الهواء، وعلمت أنها يجب أن تفعل شيئًا لحماية قريتها.
بلونا إلى جانبها، جمعت مايا القرويين في ساحة البلدة وتحدثت معهم بصوت ملؤه العزم. حثتهم على عدم الخوف من العاصفة القادمة وعلى تجمعهم معًا للعمل كواحد لحماية منازلهم وبعضهم البعض. ألهمت كلمات مايا القرويين، حيث بدأوا في تشكيل فرق لتأمين الأسقف، وتعزيز الجدران، والاستعداد لأسوأ.
عندما ضربت العاصفة القرية بكل قوتها، صاحت الرياح وهطلت الأمطار بغزارة. تأرجحت الأشجار بشكل خطير، وهدد النهر بالفيضان. لكن مايا والقرويين وقفوا بقوة، موحدين في جهودهم لاجتياز العاصفة. شكل شجاعة مايا وعواطفها العظيمة نبرة أمل للجميع، مشجعة إياهم على مواجهة التحديات بشجاعة ووحدة.
بعد ليلة طويلة وعاصفة، مرت العاصفة أخيرًا، تاركة وراءها قرية متضررة ولكن سليمة. شرقت الشمس ببطء في السماء، تنير القرية بضوئها الدافئ بينما تتلاشى السحب. في أعقاب العاصفة، اجتمع القرويون في ساحة البلدة لتقييم الأضرار، لكن ما وجدوه كان معجزة.
لم يُدمّر منزل واحد، ولم تفقد حياة واحدة. نظروا القرويون حولهم بدهشة، يدركون أنهم تخطوا العاصفة بشكل أقوى وأكثر توحيدًا من أي وقت مضى. التفتوا إلى مايا، مخلصين بالدموع في عيونهم. ابتسمت مايا، متواضعة تلك الثناء، وأشارت إلى السماء حيث طارت لونا بأناقة فوق رؤوسهم، رمزًا للصمود والأمل.
منذ ذلك اليوم، أطلق على مايا لقب البطلة في القرية، حيث انتقلت قصتها من جيل إلى جيل. استمرت في رعاية الحيوانات، ومساعدة المسنين، واللعب مع الأطفال، لكنها الآن تفعل ذلك بعلم أنه لا توجد تحديات لا يمكن التصدي لها بالشجاعة والوحدة.
وهكذا، نمت رابطة مايا ولونا أقوى شهادة على قوة الرأفة والشجاعة في مواجهة الصعوبات. ازدهرت القرية تحت نظرهما الواعي، حيث أصبحت قصتهما أسطورة تهمس بها الرياح، تذكيرًا بأنه حتى في أظلم الأوقات، دومًا هناك بريق من الأمل يتلألأ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مايا لونا قصة الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحسن تشخيص العدوى المقاومة للأدوية
طوّر باحثون في أميركا طريقة مبتكرة للتغلب على العدوى المقاومة للأدوية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وصمّمت لتحديد العلامات الجينية لمقاومة المضادات الحيوية في مُسبّبات الأمراض المعروفة، مثل بكتيريا المتفطرة السلية والمكورات العنقودية الذهبية، مما قد يُؤدي للحصول على علاجات أسرع وأكثر فعالية.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة تولين في الولايات المتحدة، ونشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" (Nature Communications)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
استخدم الباحثون نموذجا حاسوبيا مُبتكرا مُعزّزا بخوارزميات التعلّم الآلي يعرف بنموذج الارتباط الجماعي (Group Association Model – GAM).
طريقة مبتكرة ونتائج واعدةبخلاف أدوات التشخيص التقليدية، مثل اختبارات زراعة الخلايا أو بعض الاختبارات الوراثية، التي غالبا ما تواجه صعوبة في تحديد آليات المقاومة بدقة، تُمثل تقنية نموذج الارتباط الجماعي نقلة نوعية من خلال تحليل الملف الجيني الكامل للبكتيريا لتحديد الطفرات الجينية المسؤولة عن مقاومة المضادات الحيوية.
ويصف الدكتور توني هو، الباحث المشارك في الدراسة ورئيس قسم الابتكار في التكنولوجيا الحيوية في جامعة ويذرهيد الأميركية ومدير مركز تولين للتشخيص الخلوي والجزيئي في الولايات المتحدة، هذه المنهجية بأنها وسيلة لاكتشاف أنماط مقاومة البكتيريا دون معرفة مسبقة بآليات المقاومة، مما يجعلها أكثر مرونة وقدرة على اكتشاف التغيرات الجينية غير المعروفة سابقا.
إعلانوتكمن قوة نموذج الارتباط الجماعي في تحليلها الشامل لتسلسلات الجينوم الكاملة، مما يسمح للعلماء بمقارنة سلالات بكتيرية ذات أنماط مقاومة متفاوتة.
في هذه الدراسة، طبّق الباحثون منهجية نموذج الارتباط الجماعي على أكثر من 7 آلاف سلالة من المتفطرات السلية وما يقرب من 4 آلاف سلالة من المكورات العنقودية الذهبية، مُحدّدين الطفرات الرئيسية المرتبطة بالمقاومة.
ووجدوا أن النموذج لم يحسّن دقة التشخيص فحسب، بل قلل أيضا من حدوث نتائج إيجابية خاطئة، التي قد تؤدي إلى اتخاذ قرارات علاجية غير مناسبة.
صورة أوضحقال الباحث المشارك في الدراسة جوليان صليبا، وهو طالب دراسات عليا في مركز جامعة تولين للتشخيص الخلوي والجزيئي في الولايات المتحدة: "قد تُصنّف الاختبارات الجينية الحالية البكتيريا بشكل خاطئ على أنها مقاوِمة، مما يؤثر على رعاية المرضى".
وأضاف: "تُقدّم طريقتنا صورة أوضح عن الطفرات التي تُسبب المقاومة بالفعل، مما يُقلّل من التشخيصات الخاطئة والتغييرات غير الضرورية في العلاج".
وتتيح هذه التقنية للأطباء التنبؤ بمقاومة الأدوية في مراحل مبكرة، مما يسمح لهم بصرف العلاج المناسب قبل أن تتفاقم العدوى.
ومن خلال تعميق فهمنا لآليات المقاومة وتسهيل التدخل المبكر، تُمهد هذه الطريقة المبتكرة الطريق لأنظمة علاجية مُخصصة، وتُبشر بعصر جديد في مكافحة العدوى المقاومة للأدوية.