أسامة السعيد: الاحتلال الإسرائيلي يبدو أكثر استعدادا للتصعيد مع الجانب اللبناني
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن التصعيد من الجانب اللبناني كان متوقعًا منذ بداية الحرب على غزة، وكانت حدة المواجهة محدودة في بدء الأمر خلال الأشهر الأولى من العدوان الإسرائيلي على القطاع، لافتًا إلى أنه مع تراجع وتيرة العمليات العسكرية على القطاع رغبت إسرائيل في البحث عن جبهة جديدة للتصعيد.
وأضاف السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال يريد أن يسوغ أن عمليات غزة ورفح الفلسطينية باتت أكثر هدوءً، وربما تنتهي عمليات رفح الفلسطينية ويبدأ الاحتلال ما يسمى بالمرحلة الجديدة من القتال عبر استخدام عمليات مكثفة ومركزة لاستهداف قيادات حركة حماس دون الحاجة إلى وجود أعداد كبيرة من القوات في غزة.
جيش الاحتلال مستعد لفتج جبهة جديدة مع حزب اللهوواصل: «جيش الاحتلال بدا أكثر استعدادًا لفتح جبهة جديدة لمواجهة أكثر اتساعًا على الحدود الشمالية لإسرائيل مع حزب الله، والاحتلال يحاول أيضًا تحت الضغوط الداخلية فيما يتعلق بعودة سكان المناطق الشمالية مرة أخرى إلى مساكنهم، ويمهد الجيش إلى عودة هؤلاء السكان إلى منازلهم في هذه المناطق مرة أخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان غزة
إقرأ أيضاً:
الشعبية تدعو للتصعيد الشامل غدًا تنديدًا بالعدوان ودعمًا للمقاومة
غزة - صفا وجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نداءً عاجلًا لأبناء شعبنا وأمتنا العربية وأحرار العالم للتحرك الفوري على كافة الأصعدة، في ظل المحرقة الإسرائيلية المتصاعدة في لبنان، وتزامنًا مع حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، ونتيجةً للتورط الأمريكي المباشر في العدوان. ودعت الجبهة في بيان وصل وكالة"صفا"، يوم الخميس، أبناء شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تحويل يوم غدٍ إلى يوم للتصعيد الشامل، من خلال الاشتباك المفتوح ضد الاحتلال، تعبيرًا عن رفضهم للعدوان ودعمًا للمقاومة. وطالبت الشعوب العربية بالنزول إلى الميادين والساحات العامة في كل العواصم، لتوجيه رسالة دعم لا لبس فيها للمقاومة، ورفضًا للتواطؤ الرسمي العربي في هذه الجرائم. ووجهت نداءً عاجلًا لأحرار العالم للتحرك عبر تنظيم وقفات احتجاجية واسعة، وحصار سفارات الاحتلال والأمريكية. وأكدت أن هذه السفارات تُمثّل أداةً لنظام الإبادة، ولتسويغ آلة الحرب التي تستهدف أطفالنا ونساءنا. وشددت على أن الجرائم المروعة ضد شعبينا في لبنان وغزة يجب أن تُقابل بإرادة شعبية جامعة تتحدى الأنظمة المتواطئة، وأن كل من يقف مكتوف الأيدي هو مشارك ومتورط في هذه الجرائم. ودعت الجبهة، شعوب العالم لأن تفرض إرادتها اليوم، وأن تأخذ زمام المبادرة، وأن تعلن بصوتٍ واحد أن زمن الصمت انتهى، وأن الوقوف إلى جانب فلسطين ولبنان هو الخيار الثابت والأولوية العاجلة.