بوحبيب التقى بيربوك: قلق ألماني وتحذير من خطر الوصول إلى طريق مسدود
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
إلتقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال، عبدالله بوحبيب، وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك. خلال اللقاء، جرى البحث في الأوضاع في لبنان والمنطقة وتم التشديد على أهمية بذل كل الجهود اللازمة لمنع التصعيد وتوسع رقعة الحرب.
وقد أعربت بيربوك عن "قلق ألمانيا من التوتر الراهن في المنطقة وحذّرت من خطر الوصول إلى طريق مسدود، وبخاصة في حال رفض الأطراف لوقف اطلاق النار".
بدوره، اغتنم بو حبيب اللقاء للتأكيد على أن "لبنان يسعى دائمًا إلى الحلول السلمية، وبخاصة في ظل التحديات التي يواجهها حاليًا"، داعيًا إلى "حشد الدعم الدولي للبنان وضرورة تعزيز قواته المسلحة". وقد ربطت الوزيرة الألمانية إنجاز الإصلاحات المتفق عليها بين لبنان وصندوق النقد الدولي بتسهيل عملية تأمين الدعم الدولي له، مسلطةً الضوء على الوضعين الاقتصادي والسياسي الدقيقين التي تمر به الدول الأوروبية في الوقت الراهن.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية: غزة ملك الفلسطينيين وتهجير سكانها غير مقبول
أصدرت وزارة الخارجية الألمانية بيانا توضح فيه رؤيتها لمستقبل قطاع غزة في ظل دعوات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم ضمن المشروع الأمريكي الإسرائيلي.
وقالت الخارجية الألمانية إن غزة أصبحت خرابا وحجم الدمار بها صادم، مشددة على ضرورة إعادة الإعمار في أسرع وقت ممكن، وهذا يتطلب التزاما دوليا هائلًا، مواصلة: «نحن الأوروبيون على استعداد لتقديم إسهامنا بالتعاون مع الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة».
رفض تهجير الفلسطينيينوأشارت الخارجية الألمانية إلى أن غزة مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية ملك الفلسطينيين، وهم يشكلون نقطة الانطلاق لدولة فلسطين المستقبلية، معلنة أن تهجير السكان المدنيين الفلسطينيين «لن يكون أمراً غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولي أيضاً وهذا من شأنه أن يؤدي أيضًا إلى معاناة جديدة وكراهية جديدة».
وواصلت الخارجية الألمانية: «فإننا في مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أوضحنا منذ البداية أنه لا يجوز تهجير السكان المدنيين من غزة، وأنه لا يجوز احتلال غزة بشكل دائم أو إعادة استيطانها، لا ينبغي أن يكون هناك أي حل يمُر فوق رؤوس الفلسطينيين، ويظل حل الدولتين القائم على التفاوض هو الحل الوحيد الذي يُمكِّن الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش في سلام وأمن وكرامة، وهذا هو أيضاً الموقف الواضح للدول العربية في المنطقة».
التركيز على صفقة تبادل المحتجزينشدد على أنه يجب توجيه الجهود لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، لأنه في عدم تنفيذ ذلك فإن حياة المحتجزين ستكون على المحك، بما في ذلك المواطنين الألمان.