خبير أمني: ارتباط قوي بين هجمات الحوثيين والتصعيد الإسرائيلي ضد حزب الله
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محسن الشوبكي، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن هناك ارتباطا واضحا فيما يتعلق بالتصعيد بين حزب الله وإسرائيل من جهة، وفيما يتعلق بالرسائل التي وجهها الحوثي باستهداف بحر العرب والبحر المتوسط بعدة قذائف، نتيجة توسع وإعطاء رسالة لتل أبيب وواشنطن بأن هناك وحدة ساحات فيما يتعلق بوكلاء إيران على وجه التقريب.
وأضاف "الشوبكي"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الهدف الاستراتيجي المعلن، بغض النظر عما سيتم إعلانه أو استهدافه، بأن الحوثيين طوروا من آلية مرحلتهم الرابعة، وهناك تحالف بين المقاومة الإسلامية العراقية والحوثيين فيما يتعلق باستهداف مواقع في البحر المتوسط أو الجولان، وقد يكون توزيعا للأدوار.
وأوضح أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما الدولتان الوحيدتان التي استهدفت الحوثيين وقواعده في كل أنحاء اليمن، لكن فشلوا حتى الآن لتحقيق أي تشبيك مع حلفاء محتملين سواء إقليميون أو آخرون باعتبار أن الهدف الرئيس في "حارس الازدهار" هو حماية إسرائيل وليس فقط حماية الملاحة البحرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الهدف الاستراتيجي الجولان الحوثيين الملاحة البحرية حزب الله حماية الملاحة واشنطن
إقرأ أيضاً:
مسقط : غروندبيرغ يبحث مع رئيس وفد الحوثيين المفاوض ومسؤولين عمانيين الاعتقالات التي طالت موظفي الأمم المتحدة في صنعاء
حيروت – متابعات إخبارية
بحث المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الأحد، في مسقط مع كبار المسؤولين العُمانيين، ورئيس وفد جماعة الحوثي محمد عبدالسلام، الاعتقالات التعسفية الأخيرة لموظفين إضافيين من الأمم المتحدة.
وقال مكتب المبعوث الأممي، في بيانٍ نشره على منصة (إكس)، أن اللقاء “ناقش الاعتقال التعسفي الأخير لموظفين إضافيين من الأمم المتحدة، والذي يضاف إلى العديد من الآخرين الذين لا يزالون محتجزين من قبل الحوثيين”.
كما بحث اللقاء أهمية استمرار التهدئة الإقليمية كوسيلة لتحسين فرص إعادة اليمن إلى مسار السلام المستدام”.
ودعا غروندبرغ إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، إلى جانب العاملين في المنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية، ومنظمات المجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية المحتجزين منذ يونيو 2024، بالإضافة إلى أولئك المحتجزين منذ عامي 2021 و2023″.
وأكد المبعوث الأممي التزامه بالعمل مع جميع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية لضمان تحقيق تقدم نحو حل سلمي وشامل للصراع في اليمن.