جانتس يهدد نتنياهو بتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
يهدد إصدار المحكمة العليا الإسرائيلية إقرار التجنيد الإجباري لليهود المتشددين «الحريديم»، بسقوط حكومة بنيامين نتنياهو التي تعتمد على الأحزاب الصهيونية التي ترفض هذا القرار، خاصة بعد عقد مؤتمر زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني جانتس «المنافس الأول لنتيناهو» تحدث خلالها عن حكومته الجديدة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن وسائل إعلام عبرية.
وأكد زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني جانتس، خلال مؤتمر صحفي منذ قليل، أنه عليهم أن يقوموا بتشكيل حكومة توافق وطني واسعة، موضحا أن الحكومة التي سيقوم بتشكيلها، سيعمل بها على تجنيد اليهود المتشددين «الحريديم» والعرب على حد السواء.
وأضاف أنهم لن ينسوا موقف الولايات المتحدة مع إسرائيل منذ الهجوم في السابع من أكتوبر الماضي، وهو الموقف المخالف لنتنياهو.
لا يمكن القضاء على حماسوأقر جانتس خلال المؤتمر، أن جيش إسرائيل فشل في القضاء على حركة حماس، مضيفًا أنه لابد من إعادة المحتجزين في قطاع غزة مهما كان الثمن، حتى إن كان خلال وقف إطلاق النار.
شدد على أنه حتى في حالة وقف إطلاق النار، فهذا لا يعني أنها ستسمح لقادة الحركة بالعيش دون قتال.
الحرب في لبنانوأضاف جانتس أن قوات إسرائيل قادرة على تدمير القدرات العسكرية لحزب الله خلال أيام، مؤكدًا أن التحدي الذي يواجههم هو إعادة سكان الجنوب والشمال إلى منازلهم، حتى إذا كان الثمن التصعيد.
وأكد خلال المؤتمر أن الحرب مع حزب الله ستؤدي إلى تدمير جزء كبير من البنية التحتية لإسرائيل، وزيادة أعداد المصابين من الجنود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيني غانتس حكومة الاحتلال اسرائيل حزب الله نتنياهو جانتس الحريديم
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو .. فيديو
عرضت قناة "الحدث"، فيديو يرصد مظاهرات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وعودة الأسرى.
جميل عفيفي: لولا الدعم الأمريكي لانهارت إسرائيل بعد 80 يومًا من الحرب
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، إن الضغوط التي تشهدها إسرائيل، ويشهدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الوقت الحالي، من أجل الإفراج عن الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة.
أضاف جميل عفيفي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة EXTRA NEWS، أنه بالعودة 15 شهرًا للوراء، منذ أكتوبر 2023؛ سنجد أنه كان يوجد مظاهرات يومية من قبل أهالي المحتجزين، وكان نتنياهو مستمرا في تنفيذ ضرباته العسكرية على قطاع غزة، حيث لم يتأثر بالمظاهرات ولم يوقف العمليات العسكرية من أجل المحتجزين، وإنما يتخذ نتنياهو الأسرى والمحتجزين ذريعة لتنفيذ كل عمليات القتل والدمار وتنفيذ سياسة الأرض المحروقة.
أوضح أن إسرائيل لا تستطيع أن تخوض حربًا لمدة 80 يوما، ولولا الدعم الأمريكي المطلق لانهارت منذ فترة.