وزيرة خارجية ألمانيا من بيروت: الوضع على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل "دقيق والمخاطر قائمة"
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
استقبل رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي اليوم الثلاثاء، وزيرة خارجية المانيا أنالينا بيربوك، حيث حذرت الأخيرة من أن الوضع على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل "دقيق والمخاطر قائمة".
إقرأ المزيد وزير الدفاع الأمريكي يحذر من حرب إقليمية في المنطقة وغالانت يقول: الوقت ينفذ منا في غزةوفي التفاصيل، التقى نجيب ميقاتي بأنالينا بيربوك بعد ظهر اليوم الثلاثاء في السرايا الحكومي بالعاصمة بيروت، في مستهل زيارة رسمية لها إلى لبنان.
وخلال الاجتماع، رحّب ميقاتي بالوزيرة الألمانية، وقال إن زيارتها الثالثة إلى لبنان في غضون أشهر" تعبر عن اهتمام المانيا الشديد للبنان وبالاستقرار فيه وعدم تعريضه للمخاطر".
وأضاف: "إننا نثمن دور ألمانيا الفاعل على الصعيدين الأوروبي والدولي، ونقدر الحرص الألماني على لبنان، ونعتبر أن المدخل الاساسي لعودة الهدوء الى جنوب لبنان يتمثل في وقف العدوان الاسرائيلي المستمر منذ اشهر، وتطبيق القرار الدولي 1701 كاملا".
وشدد ميقاتي على "أن لبنان يثمن المشاركة الألمانية الفاعلة في عداد قوات "اليونيفيل" والتعاون المستمر بينها وبين الجيش، والعمل الإنمائي الذي تقوم به وحدات اليونيفيل في عدد من المناطق الجنوبية".
كذلك أكد رئيس الحكومة اللبنانية على" ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإعلان وقف إطلاق النار بشكل شامل، والعودة إلى حل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه، ودعوة المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات ملموسة من أجل التوصل إلى حل سياسي للصراع في الشرق الأوسط"، مردفا: "كما نتمنى الاستمرار في تمويل وكالة الأونروا ودعمها".
بدورها، قالت الوزيرة الألمانية أنالينا بيربوك: "إن الوضع على الخط الأزرق دقيق والمخاطر قائمة. من هنا ينبغي التعاون بين كل الأطراف لخفض التصعيد والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، بما ينعكس حكما وقفا لإطلاق النار في الجنوب".
وشارك في اللقاء سفير ألمانيا لدى لبنان كورت جورج شتوكل-شتيلفريد، والوفد المرافق، ومستشارا رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط على إسرائيل للحد من ردها على هجوم حزب الله وعدم ضرب بيروت
أفادت عدة مواقع إعلامية عبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية بأن "الولايات المتحدة ضغطت على إسرائيل للحد من ردها على هجوم حزب الله بقذائف الهاون الاثنين والامتناع عن استهداف بيروت".
وقال موقع "واينت" إن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل الامتناع عن "الردود غير المتناسبة".
وشن الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية موجة من الغارات الجوية على لبنان بعد أن أطلق "حزب الله" قذيفتي هاون على منطقة جبل دوف لأول مرة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي.
كما ذكرت تقارير أن الولايات المتحدة ضغطت على لبنان أيضا لضمان عدم تصعيد "حزب الله" للهجمات وتعريض وقف إطلاق النار للخطر، فيما قال "حزب الله" إنه أطلق قذائف الهاون ردا على "الانتهاكات المتكررة" من جانب إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد مسؤولون أمريكيون أن عاموس هوكشتاين مبعوث الرئيس جو بايدن، والذي توسط في وقف إطلاق النار، تحدث إلى مسؤولين إسرائيليين خلال عطلة نهاية الأسبوع وأعرب عن قلقه بشأن الضربات المستمرة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في لبنان، وأبلغ الإسرائيليين أنه يتعين عليهم إفساح المجال لآلية مراقبة وقف إطلاق النار للبدء في العمل بها.
من جانب آخر، ذكر مسؤول إسرائيلي أن هوكشتاين نقل إلى تل أبيب رسالة مفادها أن إسرائيل تطبق وقف إطلاق النار "بشكل عدواني للغاية". واعترف المسؤول بأن الوضع الحالي قد يؤدي إلى انهيار وقف إطلاق النار لكنه شدد على أن الأمر "سيعتمد على كيفية رد حزب الله على الرد الإسرائيلي على هجومه يوم الاثنين".
والأحد حذرت فرنسا إسرائيل من احتمال انهيار وقف إطلاق النار في لبنان، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي انتهك وقف إطلاق النار 52 مرة خلال الـ 24 ساعة الماضية، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين.
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر بيانا أمس الاثنين يحذر فيه سكان جنوب لبنان من العبور على الطريق الذي يوصل إلى عشر قرى لبنانية حتى إشعار آخر، ويمنعهم من العودة إلى 62 قرية.
الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة "كارثي" وسط نقص حاد في الموارد الطبية
أكد المدير الطبي لمنظمة "أطباء بلا حدود" أن الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مستويات مأساوية، مشددًا على أن أكبر التحديات التي تواجه القطاع تتمثل في شح الموارد الطبية وصعوبة إدخالها عبر المعابر.
في تصريح نقلته وسائل إعلام عربية، أشار المسؤول الطبي إلى أن الوضع الصحي في شمال قطاع غزة "كارثي ويفتقر إلى أدنى المقومات"، لافتًا إلى أن المستشفيات والمرافق الصحية تكافح لتوفير الخدمات الأساسية في ظل الاستهداف المستمر للبنية التحتية الحيوية والنقص الحاد في الإمدادات.
وأوضح المدير الطبي أن القيود المفروضة على إدخال الأدوية والمعدات الطبية تزيد من تعقيد الأزمة، حيث تعتمد المستشفيات على موارد محدودة للغاية لعلاج أعداد متزايدة من المصابين والمرضى. وأضاف أن استمرار الحصار والقيود المفروضة على حركة الإمدادات يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية.
وأكدت "أطباء بلا حدود" أنها تبذل جهودًا كبيرة لتقديم المساعدات الطبية في القطاع، إلا أن الوضع الأمني والمعوقات اللوجستية تشكل تحديات هائلة أمام عملها. كما دعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتسهيل إدخال المساعدات وضمان حماية المنشآت الصحية والطواقم الطبية.
تزامنًا مع هذه التطورات، حذرت منظمات حقوقية من أن الأزمة الصحية والإنسانية تهدد حياة آلاف المدنيين في قطاع غزة، لا سيما مع استمرار التصعيد العسكري والقيود المفروضة على القطاع، مما يزيد من معاناة السكان المحاصرين.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لتخفيف الحصار عن غزة وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية لتجنب كارثة أكبر في الأيام المقبلة.