الولايات المتحدة تفرض عقوبات على "شبكة ظل مصرفية" بتهمة نقل المليارات للجيش الإيراني
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء عقوبات جديدة على ما يقرب من 50 كيانا وشخصية متهمة بنقل مليارات الدولارات للجيش الإيراني، في خطوة تهدف لزيادة الضغط على طهران.
إقرأ المزيدوقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان رسمي اليوم الثلاثاء إن "الجهات المستهدفة في حملة العقوبات الجديدة تشكل "شبكة ظل مصرفية" تستخدمها وزارة الدفاع الإيرانية ولوجستيات القوات المسلحة الإيرانية والحرس الثوري الإسلامي الخاضعان للعقوبات الأمريكية".
ووفقا للوزارة، ساعدت "شبكة الظل المصرية" المعنية وزارة الدفاع الإيرانية والحرس الثوري الإيراني في الوصول إلى النظام المالي الدولي ومعالجة ما يعادل مليارات الدولارات منذ عام 2020.
وقال نائب وزير الخزانة والي أديمو في البيان: "الولايات المتحدة تتخذ إجراءات ضد نظام مصرفي ظل ضخم يستخدمه الجيش الإيراني لغسل عائدات النفط بمليارات الدولارات والإيرادات غير المشروعة الأخرى".
واشار أديمو أن هذه الإجراءات تستهدف عشرات الشركات الوهمية في هونغ كونغ والإمارات وجزر مارشال، بالإضافة إلى الشركات الموجودة في إيران وتركيا.
إقرأ المزيدولفت إلى أن هذه الخطوة تجمد أي أصول لهم في الولايات المتحدة وتمنع بشكل عام الأمريكيين من التعامل معهم، كما أن الأشخاص الذين يشاركون في بعض الصفقات معهم يتعرضون أيضا لخطر فرض عقوبات عليهم.
وفرضت الولايات المتحدة عدة مجموعات من العقوبات على "الحرس الثوري" الإيراني و"فيلق القدس"، وهو ذراع العمليات الخارجية التابع للحرس الثوري، ووزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، بالإضافة إلى أشخاص وكيانات قالت إنهم على صلة بهم. وصنفت واشنطن "الحرس الثوري" و"فيلق القدس" كمنظمتين إرهابيتين أجنبيتين.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار إيران إبراهيم رئيسي البيت الأبيض الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني الحزب الجمهوري تويتر جو بايدن طهران عقوبات اقتصادية غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
القائد العام للحرس الثوري الإيراني: سنقف في وجه أي تهديد وسنرد عليه بقوة وحسم
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في تصريحات جديدة له أن إيران لن تتردد في التصدي لأي تهديد يواجهها، مشدداً على أن الرد الإيراني سيكون "مدمراً" إذا تعرضت البلاد لأي عدوان.
وقال اللواء سلامي: "نحن مستعدون للرد بقوة وحسم على أي تهديد يأتي من الأعداء، وسوف تكون عواقب أي استفزاز قاسية."
وتطرق القائد العام للحرس الثوري إلى السياسة الأمريكية تجاه إيران، حيث أشار إلى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018، واصفاً ذلك بالقرار العدواني الذي يهدف إلى زيادة الضغوط والعقوبات على إيران.
وأضاف سلامي: "واشنطن اختارت سياسة العدوان والتصعيد، وهذا ليس بجديد علينا، حيث أن الأعداء لا يلتزمون بتعهداتهم ولا يعترفون بالاتفاقات."
كما أكد اللواء سلامي أن مصير جميع المخططات الأمريكية والأعداء في المنطقة هو الفشل، مشيراً إلى قدرة إيران على الصمود والتطور رغم التحديات.