أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، أن روسيا تطالب إسرائيل بوضع حد لعمليتها العسكرية في رفح، وتدعو أطراف النزاع إلى إطلاق سراح المحتجزين.

وقال نيبنزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "نطالب إسرائيل بوضع حد لعمليتها العسكرية في رفح، كما ندعو جميع الأطراف إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمعتقلين".

إقرأ المزيد حماس تشكر روسيا

وأشار نيبنزيا إلى أن القرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي سابقا والذي يتضمن خطة مرحلية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تحت مسمّى "وصفة لإنقاذ القطاع" تبين أنه "حبر على ورق".

وأضاف: "القرار 2735 حول نوع من صفقة، كان من المفترض أن تكون نتيجتها النهائية وقف إطلاق النار، كما زعم واضعو القرار الأمريكي على الأقل، ليس نافذاً".

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في منتصف شهر يونيو قرارا أمريكيا يتضمن خطة مرحلية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة حددها الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق.
وصوتت 14 دولة لصالح القرار، فيما امتنعت روسيا عن التصويت.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم قرارات مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب رفح فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة مجلس الأمن الدولي هجمات إسرائيلية الأمن الدولی إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان

شدد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الأربعاء، على أن لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان، مشيرا إلى أن هذا الأمر مرفوض من كل اللبنانيين.

وأوضح سلام أن النقاط الخمس التي تتمسك إسرائيل بالبقاء فيها لا قيمة لها عسكريا ولا أمنيا سوى إبقاء ضغطها على لبنان قائما."

وقال إن الوضع في الجنوب اللبناني مقلق في ظل تواصل الضربات الاسرائيلية داعيا إلى مواصلة الضغط على تل أبيب لوقف اعتداءتها على لبنان.

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل أيضا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

وأبقت إسرائيل رغم انتهاء المهلة لسحب قواتها من جنوب لبنان في 18 فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، على وجودها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، مما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، قد وضع حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ونص على سحب الأخيرة قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
  • "ماكرون": على روسيا أن تقبل بوقف إطلاق النار بأوكرانيا دون شروط مسبقة
  • التليجراف: رفض الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن روسيا يهدد بانهيار محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان
  • مفاوضات نحو السلام| وقف إطلاق النار وتفاصيل التسوية بين روسيا وأوكرانيا
  • الأردن يحثّ المجتمع الدولي على إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار
  • واشنطن: روسيا وأوكرانيا تتفقان على وقف إطلاق النار في البحر الأسود
  • بعد محادثات الرياض..أوكرانيا توافق على وقف إطلاق النار مع روسيا
  • خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لخرق وقف إطلاق النار في لبنان
  • ملك الأردن يطالب المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة