أنطونوف: وسائل الإعلام الأمريكية تمرست جيدا في "انتقاد كل شيء روسي"
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
صرح السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف اليوم الثلاثاء بأن وسائل الإعلام الأمريكية قد طورت خبرتها في "انتقاد كل شيء روسي" في محاولة لخلط كل الأمور وتقزيمها.
أنطونوف: السلام في أوكرانيا يجب أن يتم دون إملاءات إمبريالية من البيت الأبيضوفي مقابلة مع مجلة نيوزويك أشار أنطونوف في حديثه إلى مبادرة السلام التي طرحها الرئيس الروسي وزياراته إلى كوريا الديمقراطية وفيتنام وقال: "في الأيام الأخيرة، خصص المسؤولون والخبراء الأمريكيون الكثير من طاقتهم للتعليق على تصريحات الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) في السياسة الخارجية وجولاته الخارجية".
وأضاف: "الأحداث المدرجة وفقا لممارسة "انتقاد كل شيء روسي"، تلك التي أصبحت معيارا لوسائل الإعلام (الأمريكية) المحلية، تم تفسيرها إما على أنها علامات على خطط إمبراطورية لموسكو، أو كنوع من التأكيد على الضعف (الروسي) والاعتماد على "المنبوذين" (بالطبع في فهم الغرب)، والرغبة في خلط كل شيء وتقزيمه".
وأشار السفير إلى أن ليس لروسيا، "في العرض الملتوي الذي يقدمه كارهو روسيا المحليون، "الحق في إبداء رأيها الخاص بها وحماية مصالحها الوطنية".
في 14 يونيو، تحدث الرئيس الروسي في اجتماع مع مسؤولي وزارة الخارجية عن انهيار النظام الأمني الأوروبي الأطلسي السابق واقترح بناء هيكل جديد يأخذ في الاعتبار مصالح جميع دول قارة أوروبا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حدد شروط حل الأزمة في أوكرانيا، موضحا أنها تتمثل في انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من دونباس ونوفوروسيا، ورفض ضم كييف إلى حلف شمال الأطلسي.
وبالإضافة إلى ذلك، ترى روسيا أن من الضروري رفع كافة العقوبات الغربية المفروضة عليها وإقامة دولة خالية من الأسلحة النووية في أوكرانيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العلاقات الروسية الأمريكية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سفراء روسيا كييف موسكو واشنطن وسائل الاعلام الرئیس الروسی کل شیء
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا.. مقتل 15 بهجوم روسي واستهداف البنية التحتية للغاز
قال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا أطلقت وابلا من الطائرات المسيرة والصواريخ على أوكرانيا أمس السبت، مما أدى لمقتل 15 شخصا وإلحاق أضرار بعشرات المباني السكنية وبمرافق بنية تحتية للطاقة في مناطق مختلفة من البلاد.
وقالت خدمات الطوارئ في مدينة بولتافا وسط أوكرانيا إن صاروخا روسيا ضرب بناية سكنية مما أسفر عن مقتل 11 وإصابة 16، فيما تم إنقاذ 22 شخصا من بين الحطام.
وأظهرت لقطات لتلفزيون رويترز أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد من حطام خارج البناية التي تحول جزء منها إلى كتل من المعدن الملتوي ومواد البناء.
وقال رئيس بلدية مدينة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا إن شخصا واحدا قتل فيما أصيب 4 آخرون نتيجة لهجوم بطائرات مسيرة.
وقال مسؤولون في منطقة سومي إن 3 من أفراد الشرطة قتلوا في الهجمات خلال قيامهم بدوريات في شوارع إحدى القرى بالمنطقة الواقعة في شمال شرق البلاد.
وتبادلت أوكرانيا وروسيا فيما بعد الاتهامات بشأن المسؤولية عن ضربة على مهجع مدرسة داخلية في جزء من منطقة كورسك الروسية يخضع حاليا لسيطرة أوكرانيا. وقال الجيش الأوكراني إن 4 قتلوا هناك.
123 مسيرة و40 صاروخا
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن قوات روسية أطلقت 123 طائرة مسيرة وأكثر من 40 صاروخا.
وأضافت أن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت 56 طائرة مسيرة وغيرت مسارات 61. ولم تقدم القوات الجوية أي أرقام عن عدد الصواريخ التي تم اعتراضها.
وقالت سلطات بولتافا، وهي مدينة تقع على بعد نحو 120 كيلومترا من الحدود الروسية، إن أضرارا لحقت بنحو 18 مبنى سكنيا ومرافق بنية تحتية للطاقة.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن الأضرار لحقت أيضا بمبان في مدينة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا ومناطق خاركيف وسومي بشمال شرق البلاد وخميلنيتسكي في الغرب.
وقال أوليه سينيهوبوف حاكم خاركيف إن قوات روسية أطلقت 6 صواريخ و17 طائرة مسيرة لاستهداف البنية التحتية للغاز ومنشآت أخرى.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن قواتها شنت هجمات استهدفت منشآت غاز وغيرها من مرافق البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا وأسقطت 108 طائرات مسيرة أوكرانية في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتشن روسيا منذ مارس 2024 هجمات متعددة بالصواريخ والطائرات المسيرة تستهدف قطاع الكهرباء في أوكرانيا وبنى تحتية أخرى للطاقة، مما حرم البلاد من نحو نصف القدرة المتاحة لتوليد الكهرباء وإجبارها على قطع التيار الكهربائي.
ومع اقتراب الحرب من إتمام عامها الثالث في وقت لاحق من الشهر الجاري وتحقيق القوات الروسية مكاسب مستمرة في شرق أوكرانيا، واقترابها من بوكروفسك ذات الموقع الاستراتيجي، يستخدم كلا الجانبين طائرات مسيرة لضرب البنى التحتية وتعطيل خطوط الإمداد العسكرية.