الحوثيون يختطفون مواطنين في الحديدة بعد رفضهم نهب أراضيهم بالقوة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
اختطفت جماعة الحوثي، عددا من أبناء ووجهاء محافظة الحديدة غرب البلاد، في ظل انتهاكات واسعة تمارسها الجماعة بمختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها المسلحة.
وقالت مصادر محلية إن جماعة الحوثي خطفت يوم أمس، عددا من أبناء عزلة "الربصة" بمديرية المراوعة وآخرين من أبناء مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، ونقلتهم لسجونها بمدينة الحديدة عاصمة المحافظة.
وأضافت المصادر، أن جماعة الحوثي خطفت المواطنين بسبب خلافات على أراضي يريد قيادي في المليشيا السطو عليها بقوة السلاح.
وقال الصحفي بسيم الجناني ـ من أبناء محافظة الحديدة ـ في حسابه على منصة إكس، إن نجل محافظ الحوثيين في الحديدة إبراهيم قحيم، اختطفت مع عناصر حوثية مواطنين من الربصة والدريهمي بسبب خلاف على نهب أراضي، إبراهيم قحيم طرف فيها.
وأشار إلى أن من بين المختطفين: المأمون محرم ابراهيم صغير المشقني، والعاقل حسن احمد جعبلي، والقاضي ابراهيم ابو الحسن، ومحمد عايش صغير سالم
ولفت إلى أن "إبراهيم" نجل قيحم م قام والده بضمه لجهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثي مشيرا إلى أن ما قام به يؤكد أن تركيبة هذا الجهاز لا تعرف سوى "لغة القمع والتعذيب وتلفيق التهم وفبركة السيناريوهات والأفلام الهندي".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحديدة اليمن مليشيا الحوثي اختطاف انتهاكات من أبناء
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: الغرب أكثر توحشا من الوحوش في الغابات ورصيده الإجرامي هو القتل للملايين من البشر
يمانيون/ خاص
لفت قائد الثورة إلى أن سيطرة الأشرار تشكل خطرا حقيقيا على المجتمع البشري في كل شيء، في أمنه واستقراره وحياته وإنسانيته
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن القيم والتعليمات التي قدمها الله للعباد هي لمصلحة الناس ولاستقرارهم، وإذا غابت فالبديل عن ذلك هم الأشرار.. مشيراً إلى أن النموذج الذي يمثل الشر والإجرام والنموذج الظلامي المفسد هو نموذج يستخدم العناوين الجذابة لمجرد الخداع.
وأوضح السيد القائد أن فئة الشر والإجرام تتمثل في زمننا بالنموذج الغربي وعلى رأسه أمريكا و”إسرائيل” ومن يدور في فلكهم من أتباع الصهيونية وغيرها، وأن هناك الكثير من أبناء أمتنا من النخب والمثقفين والأكاديميين والسياسيين يُعجَبُون بما يقوله الغرب وأمريكا والصهيونية.
ونوه السيد إلى أن ما يقوله أتباع الصهيونية المتوحشة الإجرامية عن الحرية وحقوق الإنسان والحضارة هي عناوين براقة ومخادعة، مؤكداً أنهم يروجون للعناوين المخادعة على المستوى التنظيري ويقدمونها في جوانب فكرية وتثقيفية وإعلامية، بل والبعض يتتلمذ عليها.
لافتاً إلى أن من يتحدثون بالعناوين البراقة هم من أفعالهم وسيرتهم وتصرفاتهم وتوجهاتهم في منتهى الإجرام والوحشية والطغيان والإفساد.
وأضاف السيد القائد” “البعض ينسى أن الرصيد التاريخي للأمريكي والبريطاني والفرنسي والألماني هو رصيد إجرامي مهول ومُفجع وكارثي وفظيع للغاية”.. مؤكداً أن الغرب أكثر توحشا من الوحوش المتواجدة في الغابات، ورصيده الإجرامي هو القتل للملايين من البشر بأسوأ الأساليب.
وقال السيد أن الأمريكي منذ يومه الأول بنى كيانه على الإجرام بإبادة الهنود الحمر السكان الأصليين لتلك المنطقة التي سميت أمريكا.. مشيراً إلى أن المستعمرون الغزاة الأوروبيون أبادوا الملايين من الأطفال والنساء والكبار والصغار من الهنود الحمر، وأنهم اتجهوا إلى احتلال ما يعرف بأمريكا بإبادة سكانها من الوجود.
ولفت قائد الثورة إلى أن من يقرأ الممارسات الإجرامية لإبادة الهنود الحمر يستغرب ويندهش كيف يمكن لإنسان بقي فيه ذرة من الإنسانية أن يتصرف بتلك الوحشية والإجرام والطغيان والعدوانية.
وأضاف السيد مستغرباً: “لا أحد في العالم يتحدث عن السلام بقدر ما يتحدث عنه الأمريكي وهو الذي أباد في غضون دقائق مئات الآلاف من البشر في اليابان بقنابل نووية وأحرق مئات الآلاف في فيتنام بالنار وبالقنابل وبالقتل”.
وأشار السيد القائد إلى أن الأمريكي أباد في العراق مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي ظلما وعدوانا وفعل ذلك بمئات الآلاف من أبناء الشعب الأفغاني المسلم، مؤكداً أن السجل الإجرامي للأمريكي واسع جدا وليس لغيره مثله.